الكشف المبكر بداية.. الجراحة أكثر فعالية فى هذه الأنواع من السرطانات

 الكشف المبكر بداية.. الجراحة أكثر فعالية فى هذه الأنواع من السرطانات
الكشف المبكر ينقذ الأرواح" شعار شائع في رعاية مرضى السرطان، ورغم أن التشخيص خطوة أساسية في مكافحة المرض، إلا أن الكشف المبكر وحده لا يضمن الشفاء، المهم حقًا هو ما يُتخذ بعد اكتشاف السرطان - وكلما أسرعنا في ذلك كان ذلك أفضل، خاصةً عندما تكون الجراحة جزءًا من خطة العلاج.
الكشف ما هو إلا البداية، وتأتي الفائدة الحقيقية عندما لا يُؤجَّل العلاج، وخاصةً الجراحة، لكن الكثيرين يفقدون هذه الفائدة بسبب المماطلة".
الكشف المبكر لا يوقف المرض
السرطان لا يهدأ، وفقا لموقع news 18 يستمر في النمو حتى بعد تشخيصه، وغالبًا ما يكون ذلك بصمت، قد يؤجل بعض المرضى الجراحة، بسبب الخوف أو الارتباك أو الاتجاه إلى العلاجات البديلة، بينما يتردد آخرون أثناء البحث عن رأي ثانٍ أو ترتيب الأمور.
يؤكد التقرير أنه في بعض أنواع السرطان، كل أسبوع له أهميته، فالفرق بين حالة قابلة للشفاء وأخرى غير قابلة للجراحة قد لا يتجاوز بضعة أسابيع
العلاج الجراحي هو المعيار الذهبي

بالنسبة للعديد من سرطانات الأعضاء الصلبة - بما في ذلك سرطانات القولون والبنكرياس والمعدة والكبد - تظل الجراحة العلاج الأكثر فعالية، حيث توفر أفضل فرصة للشفاء، فعند الكشف المبكر والاستئصال الكامل للورم، يكون معدل البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات أعلى بكثير.
أحدثت التطورات الحديثة في جراحة المناظير والروبوتات نقلة نوعية في رعاية مرضى السرطان، فهذه التقنيات قليلة التوغل تعني شقوقًا أصغر، وتعافيًا أسرع، ومدة إقامة أقصر في المستشفى.
يتعافى المرضى بشكل أسرع ويعودون إلى حياتهم الطبيعية بسرعة، لكن هذه الخيارات لا تُجدي نفعًا إلا عندما لا يتطور الورم بشكل كبير.
الرسالة الأهم للمرضى وعائلاتهم هي: لا تتأخروا بعد تشخيص السرطان، استشيروا خبراء وافهموا خيارات العلاج المتاحة لكم، واتخذوا الإجراءات اللازمة في الوقت المناسب.
ينصح المرضى دائمًا بتخصيص الوقت الكافي لفهم التشخيص، ولكن دون إضاعة الوقت في اتخاذ قرارات العلاج. فالكشف المبكر لا يكون فعالًا إلا إذا تبعه اتخاذ إجراءات في الوقت المناسب.
إقرأ الخبر الكامل من المصدر