دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— يعتبر الكالسيوم من أكثر المعادن وفرةً في جسم الإنسان، إذ تحتوي الأسنان والعظام على أكبر كمية من الكالسيوم. أما الخلايا العصبية، وأنسجة الجسم، والدم، وسوائل الجسم الأخرى، فتحوي الكمية المتبقية.
ويُعد الكالسيوم من أهم المعادن للجسم، إذ يساعد على تكوين أسنان وعظام سليمة والحفاظ عليها، والحفاظ على مستوى مناسب منه في الجسم يمكن أن يساعد على الوقاية من هشاشة العظام.
يساعد الكالسيوم الجسم على:
تحتوي العديد من الأطعمة على الكالسيوم، لكن منتجات الألبان تعتبر المصدر الأمثل، إذ يحتوي الحليب ومنتجات الألبان، مثل الزبادي والجبن واللبن الرائب، على نوع من الكالسيوم يمتصه الجسم بسهولة.
وبحسب موقع medlineplus التابع لمكتبة الطب الوطنية في أمريكا، يُنصح بتناول الحليب كامل الدسم للأطفال من عمر سنة إلى سنتين، في حين ينبغي على معظم البالغين والأطفال فوق سن الثانية شرب الحليب قليل الدسم أو الحليب الخالي من الدسم ومنتجات الألبان الأخرى.
تشمل المصادر الغذائية الأخرى التي تساعد على تلبية احتياجات الجسم من الكالسيوم ما يلي:
كما يُضاف الكالسيوم غالبًا إلى المنتجات الغذائية، مثل عصير البرتقال، وحليب الصويا، والتوفو، والحبوب الجاهزة للأكل، والخبز، مما يجعل هذه الأطعمة مصدرًا جيدًا للكالسيوم لمن لا يتناولون الكثير من منتجات الألبان.
نجد الكالسيوم أيضًا في العديد من مكملات الفيتامينات والمعادن المتعددة. فتختلف كميته باختلاف نوع المكملات الغذائية، فمنها قد يحتوي على الكالسيوم فقط، أو على الكالسيوم مع عناصر غذائية أخرى مثل الفيتامين د. ويشير الموقع إلى أنه عادةً ما يكون امتصاص الكالسيوم أفضل عند تناوله بكميات لا تزيد عن 500 ملغ في المرة الواحدة.
يشير موقع المعاهد الوطنية للصحة في أمريكا، إلى أنه يمكن أن يُقلل نقص الكالسيوم من قوة العظام ويؤدي إلى هشاشتها، ما يزيد أيضاً من خطر السقوط.
كما يُمكن أن يُسبب نقص الكالسيوم الكساح لدى الأطفال واضطرابات عظمية أخرى لدى البالغين، رغم أن نقص الفيتامين د يعتبر السبب الأكثر شيوعًا لهذه الاضطرابات. فلدى الأطفال المصابين بالكساح، لا يتمعدن غضروف النمو بشكل طبيعي، ما قد يؤدي إلى تغيرات في الهيكل العظمي من غير الممكن علاجها.
ومن الآثار الأخرى لنقص الكالسيوم المزمن لين العظام، أو خلل تمعدن العظام وتليينها، والذي قد يحدث لدى البالغين والأطفال.
ويُعد الكالسيوم من أهم المعادن للجسم، إذ يساعد على تكوين أسنان وعظام سليمة والحفاظ عليها، والحفاظ على مستوى مناسب منه في الجسم يمكن أن يساعد على الوقاية من هشاشة العظام.
يساعد الكالسيوم الجسم على:
تحتوي العديد من الأطعمة على الكالسيوم، لكن منتجات الألبان تعتبر المصدر الأمثل، إذ يحتوي الحليب ومنتجات الألبان، مثل الزبادي والجبن واللبن الرائب، على نوع من الكالسيوم يمتصه الجسم بسهولة.
وبحسب موقع medlineplus التابع لمكتبة الطب الوطنية في أمريكا، يُنصح بتناول الحليب كامل الدسم للأطفال من عمر سنة إلى سنتين، في حين ينبغي على معظم البالغين والأطفال فوق سن الثانية شرب الحليب قليل الدسم أو الحليب الخالي من الدسم ومنتجات الألبان الأخرى.
تشمل المصادر الغذائية الأخرى التي تساعد على تلبية احتياجات الجسم من الكالسيوم ما يلي:
كما يُضاف الكالسيوم غالبًا إلى المنتجات الغذائية، مثل عصير البرتقال، وحليب الصويا، والتوفو، والحبوب الجاهزة للأكل، والخبز، مما يجعل هذه الأطعمة مصدرًا جيدًا للكالسيوم لمن لا يتناولون الكثير من منتجات الألبان.
نجد الكالسيوم أيضًا في العديد من مكملات الفيتامينات والمعادن المتعددة. فتختلف كميته باختلاف نوع المكملات الغذائية، فمنها قد يحتوي على الكالسيوم فقط، أو على الكالسيوم مع عناصر غذائية أخرى مثل الفيتامين د. ويشير الموقع إلى أنه عادةً ما يكون امتصاص الكالسيوم أفضل عند تناوله بكميات لا تزيد عن 500 ملغ في المرة الواحدة.
يشير موقع المعاهد الوطنية للصحة في أمريكا، إلى أنه يمكن أن يُقلل نقص الكالسيوم من قوة العظام ويؤدي إلى هشاشتها، ما يزيد أيضاً من خطر السقوط.
كما يُمكن أن يُسبب نقص الكالسيوم الكساح لدى الأطفال واضطرابات عظمية أخرى لدى البالغين، رغم أن نقص الفيتامين د يعتبر السبب الأكثر شيوعًا لهذه الاضطرابات. فلدى الأطفال المصابين بالكساح، لا يتمعدن غضروف النمو بشكل طبيعي، ما قد يؤدي إلى تغيرات في الهيكل العظمي من غير الممكن علاجها.
ومن الآثار الأخرى لنقص الكالسيوم المزمن لين العظام، أو خلل تمعدن العظام وتليينها، والذي قد يحدث لدى البالغين والأطفال.
