حذر الأطباء من أن بعض أدوات المطبخ شائعة الاستخدام قد تطلق مواد كيميائية ضارة أو سمومًا مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالسرطان، وخاصةً لدى الأطفال، وفقا لموقع تايمز ناو.
يُعد السرطان الناتج عن السموم البيئية من أكثر الأمراض شيوعًا بين الناس، وخاصةً الشباب، ووفقًا للأطباء، فإلى جانب نظامك الغذائي وعاداتك الحياتية، فإن بعضًا من أكبر الأسباب يكمن في مطبخك.
تخلص من هذه الأدوات الثلاثة فى المطبخ قد تسبب مرض السرطان
1- الأوانى المصنوعة من الألومنيوم
قال طبيب الأورام فى الهند الدكتور تارانج كريشنا: "تخلص من أدوات المائدة المصنوعة من الألومنيوم في المطبخ".
يُستخدم الألومنيوم بشكل شائع في أواني الطهي، نظرًا لرخص سعره ومتانته وتوصيله الجيد للحرارة. ورغم أن أواني ومقالي الألومنيوم المؤكسد غير اللاصقة والمقاومة للخدش رائعة للطهي، إذ تُضفي على الطعام مذاقًا لذيذًا إلا أن الأبحاث تُشير إلى أن كمية الألومنيوم التي تدخل الطعام، حتى وإن كانت ضئيلة، قد تكون ضارة بالصحة.
كما وجدت بعض الدراسات علاقة بين مرض الزهايمر والألومنيوم.
وفقًا للخبراء، يتسرب من 1 إلى 2 ملج من المعدن إلى طعامك وينتهي به المطاف في طبقك عند الطهي في أواني الألومنيوم هذا لا يرفع مستويات السمية في الجسم مع مرور الوقت فحسب، بل يُحفز أيضًا تغيرات خلوية تُسبب نمو الخلايا السرطانية.
٢- أواني طهي غير لاصقة مطلية بالتفلون
تُطلى معظم أواني الطهي غير اللاصقة، مثل المقالي، بمادة تُعرف باسم بولي تترافلوروإيثيلين، والمعروفة باسم التفلون. التفلون مادة كيميائية اصطناعية تتكون من ذرات الكربون والفلور، طور لأول مرة في ثلاثينيات القرن الماضي، ويوفر سطحًا غير قابل للتفاعل، وغير لاصق، وخالٍ تقريبًا من الاحتكاك.
وفقًا للدكتور كريشنا، لا تفركي أبدًا الأواني المطلية بالتفلون بفرشاة قال: "الأواني غير اللاصقة المطلية بالتفلون، إذا فركتِها بفرشاة من الألومنيوم، فهذا يعني أنكِ تقلين السم فيها. الآن، عند استخدام فرشاة، تتقشر المواد الكيميائية الموجودة فيها وعندما تتقشر، تبدأ المواد الكيميائية بالخروج".
عند استخدامها بشكل خشن، يبدأ طلاء التفلون بالتقشر، مما يؤدي إلى إطلاق مواد كيميائية ضارة في طعامك وزيادة خطر الإصابة بالسرطان.
كذلك، قد يُطلق الطهي على درجات حرارة عالية جدًا في أواني تيفلون مقشرة أبخرة ضارة، تُسبب حالة تُعرف باسم "إنفلونزا التيفلون" - أعراضها الحمى والقشعريرة والصداع. كما أفادت بعض الدراسات بآثار جانبية أكثر خطورة للتعرض للتيفلون المُسخن، والتي تشمل تلف الرئة.
٣- الأدوات البلاستيك
قال الدكتور كريشنا: "تخلص من الأدوات البلاستيكية، بعض الأدوات البلاستيكية قد تُطلق مواد كيميائية مثل BPA أو بيسفينول أ، أو الفثالات، أو الستيرين عند تعرضها للحرارة، وهي مواد معروفة باضطرابات الغدد الصماء، وقد تؤثر على الهرمونات. ويُعتبر الستيرين مادة مسرطنة محتملة للإنسان، وقد صنفته الوكالة الدولية لأبحاث السرطان.
عندما يتم تسخين الأدوات البلاستيكية، يحدث تسارع في تحلل البلاستيك، مما يزيد من خطر إطلاق المواد الكيميائية، مما قد يسبب التهابًا مزمنًا - وهو مقدمة للإصابة بالسرطان.
يُعد السرطان الناتج عن السموم البيئية من أكثر الأمراض شيوعًا بين الناس، وخاصةً الشباب، ووفقًا للأطباء، فإلى جانب نظامك الغذائي وعاداتك الحياتية، فإن بعضًا من أكبر الأسباب يكمن في مطبخك.
تخلص من هذه الأدوات الثلاثة فى المطبخ قد تسبب مرض السرطان
1- الأوانى المصنوعة من الألومنيوم
قال طبيب الأورام فى الهند الدكتور تارانج كريشنا: "تخلص من أدوات المائدة المصنوعة من الألومنيوم في المطبخ".
يُستخدم الألومنيوم بشكل شائع في أواني الطهي، نظرًا لرخص سعره ومتانته وتوصيله الجيد للحرارة. ورغم أن أواني ومقالي الألومنيوم المؤكسد غير اللاصقة والمقاومة للخدش رائعة للطهي، إذ تُضفي على الطعام مذاقًا لذيذًا إلا أن الأبحاث تُشير إلى أن كمية الألومنيوم التي تدخل الطعام، حتى وإن كانت ضئيلة، قد تكون ضارة بالصحة.
كما وجدت بعض الدراسات علاقة بين مرض الزهايمر والألومنيوم.
وفقًا للخبراء، يتسرب من 1 إلى 2 ملج من المعدن إلى طعامك وينتهي به المطاف في طبقك عند الطهي في أواني الألومنيوم هذا لا يرفع مستويات السمية في الجسم مع مرور الوقت فحسب، بل يُحفز أيضًا تغيرات خلوية تُسبب نمو الخلايا السرطانية.
٢- أواني طهي غير لاصقة مطلية بالتفلون
تُطلى معظم أواني الطهي غير اللاصقة، مثل المقالي، بمادة تُعرف باسم بولي تترافلوروإيثيلين، والمعروفة باسم التفلون. التفلون مادة كيميائية اصطناعية تتكون من ذرات الكربون والفلور، طور لأول مرة في ثلاثينيات القرن الماضي، ويوفر سطحًا غير قابل للتفاعل، وغير لاصق، وخالٍ تقريبًا من الاحتكاك.
وفقًا للدكتور كريشنا، لا تفركي أبدًا الأواني المطلية بالتفلون بفرشاة قال: "الأواني غير اللاصقة المطلية بالتفلون، إذا فركتِها بفرشاة من الألومنيوم، فهذا يعني أنكِ تقلين السم فيها. الآن، عند استخدام فرشاة، تتقشر المواد الكيميائية الموجودة فيها وعندما تتقشر، تبدأ المواد الكيميائية بالخروج".
عند استخدامها بشكل خشن، يبدأ طلاء التفلون بالتقشر، مما يؤدي إلى إطلاق مواد كيميائية ضارة في طعامك وزيادة خطر الإصابة بالسرطان.
كذلك، قد يُطلق الطهي على درجات حرارة عالية جدًا في أواني تيفلون مقشرة أبخرة ضارة، تُسبب حالة تُعرف باسم "إنفلونزا التيفلون" - أعراضها الحمى والقشعريرة والصداع. كما أفادت بعض الدراسات بآثار جانبية أكثر خطورة للتعرض للتيفلون المُسخن، والتي تشمل تلف الرئة.
٣- الأدوات البلاستيك
قال الدكتور كريشنا: "تخلص من الأدوات البلاستيكية، بعض الأدوات البلاستيكية قد تُطلق مواد كيميائية مثل BPA أو بيسفينول أ، أو الفثالات، أو الستيرين عند تعرضها للحرارة، وهي مواد معروفة باضطرابات الغدد الصماء، وقد تؤثر على الهرمونات. ويُعتبر الستيرين مادة مسرطنة محتملة للإنسان، وقد صنفته الوكالة الدولية لأبحاث السرطان.
عندما يتم تسخين الأدوات البلاستيكية، يحدث تسارع في تحلل البلاستيك، مما يزيد من خطر إطلاق المواد الكيميائية، مما قد يسبب التهابًا مزمنًا - وهو مقدمة للإصابة بالسرطان.