يحدث انخفاض ضغط الدم عندما يكون تدفق الدم عبر الشرايين أقل من المعدل الطبيعي، ويُعرف غالبًا انخفاض في ضغط الدم عندما تكون القراءة أقل من 90/60 ملم زئبق، وبالنسبة للبعض، لا يُسبب هذا أي ضرر، ولكنه قد يُسبب للبعض الآخر أعراضًا مُقلقة تُشير إلى عدم حصول الجسم على كمية كافية من الدم الغني بالأكسجين، ولأن أعراضه، مثل الدوخة والتعب والارتباك، قد تُحاكي حالات أخرى، غالبًا ما يُغفل عن انخفاض ضغط الدم، وفقًا لموقع "Healthline".
وفقًا لدراسة نُشرت في المعاهد الهندية للصحة، فإن التعرّف على أعراض الإنذار المُبكر لانخفاض مستويات ضغط الدم، أمرًا أساسيًا للوقاية من المُضاعفات، والحفاظ على الدورة الدموية، وحماية الأعضاء الحيوية.
فيما يلى.. 10 علامات قد تشير إلى أن جسمك يعاني من انخفاض ضغط الدم:
الدوخة
الدوخة من أكثر أعراض انخفاض ضغط الدم شيوعًا، وقد يصفها البعض بإحساس بالدوران، أو دوار، أو عدم ثبات القدمين، ويحدث هذا بسبب نقص الدم الواصل إلى الدماغ، مما يحرمه من الأكسجين والمغذيات، وفي الحالات الشديدة، قد يتطور الدوار إلى إغماء، وغالبًا ما يزيد الإغماء من خطر السقوط والإصابات، خاصةً لدى كبار السن، وقد يشير أيضًا إلى مشكلات قلبية وعائية كامنة تتطلب تقييمًا طبيًا.
وعندما يحدث الإغماء، فإنه يشير إلى انخفاض كبير في تدفق الدم ولا ينبغي تجاهله، خاصة إذا حدثت النوبات بشكل متكرر.
التعب المزمن
التعب المزمن مؤشر شائع آخر لانخفاض ضغط الدم، وهو شعور مستمر بالضعف البدني والإرهاق الذهني ونقص الطاقة، ويمكن أن يتجلى هذا في "ضبابية ذهنية"، وقلة التركيز، وحتى تغيرات عاطفية مثل الانفعالية أو انخفاض المزاج، ومع مرور الوقت، يمكن أن يؤثر التعب الناتج عن انخفاض ضغط الدم على الأنشطة اليومية، ويقلل الإنتاجية، ويؤثر سلبًا على جودة الحياة، كما قد يزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب إذا تُرك دون علاج.
الارتباك
عندما ينخفض ضغط الدم بشكل حاد، قد لا يحصل الدماغ على تدفق دم كافٍ، مما يؤدي إلى الارتباك أو فقدان الوعي، وقد يجد بعض الأشخاص صعوبة في التركيز، أو إيجاد الكلمات المناسبة، أو تذكر الأمور البسيطة، ولدى كبار السن، قد تكون هذه الأعراض خطيرة للغاية، إذ قد تشبه الخرف أو يُظن خطأً أنها ضعف الذاكرة المرتبط بالعمر، وعادةً ما يكون الارتباك الناتج عن انخفاض ضغط الدم قابلاً للعكس عند استعادة تدفق الدم إلى الدماغ.
خفقان القلب
خفقان القلب هو شعور بتسارع نبضات القلب، أو رفرفتها، أو خفقانها في الصدر، وعند انخفاض ضغط الدم، غالبًا ما ينبض القلب بشكل أسرع لتعويض ضعف الدورة الدموية، وهذا قد يجعل الخفقان أكثر وضوحًا، خاصةً عند الوقوف بسرعة أو بعد بذل مجهود بدني، ومع أن الخفقان العرضي ليس دائمًا ضارًا، إلا أنه يجب تقييم الخفقان المستمر أو المزعج من قبل الطبيب لاستبعاد وجود أمراض قلبية كامنة.
رؤية ضبابية
يمكن أن يؤثر انخفاض ضغط الدم على العينين، مما يؤدي إلى عدم وضوح الرؤية أو تشوهها، ويحدث هذا لأن انخفاض تدفق الدم يؤثر على العينين ومراكز المعالجة البصرية في الدماغ، وفي حالات نادرة، قد يؤدي الانخفاض المفاجئ في ضغط الدم إلى فقدان مؤقت للرؤية، يُوصف أحيانًا بـ"الشيب" أو حتى سكتة دماغية في العين، وفي حال حدوث عدم وضوح الرؤية مصحوبًا بالدوار أو الإغماء، يجب أخذ الأمر على محمل الجد، لأنه قد يشير إلى انخفاض خطير في ضغط الدم.
ألم في الرأس أو الكتف أو الرقبة
يعاني بعض المصابين بانخفاض ضغط الدم مما يُعرف بـ"ألم شماعة الملابس"، ويشير هذا الألم إلى ألم أو تشنج في الكتفين أو مؤخرة الرقبة أو قاعدة الجمجمة، ويرتبط هذا الألم عادةً بانخفاض ضغط الدم الانتصابي، وهي حالة ينخفض فيها ضغط الدم فجأةً عند الوقوف، ويعتقد الخبراء أن هذا الانزعاج ناتج عن نقص تدفق الدم إلى عضلات هذه المناطق، ومع أن هذا الألم لا يهدد الحياة، إلا أنه قد يكون مزعجًا ويؤثر على الروتين اليومي.
الغثيان والقيء
يمكن أن يؤثر انخفاض ضغط الدم أيضًا على عملية الهضم، ويُعد الغثيان والقيء شائعين بشكل خاص لدى الأشخاص الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم الانتصابي أو بعد الجراحة، وأحد التفسيرات هو أنه استجابةً لانخفاض ضغط الدم، يُحوّل الجسم الدم بعيدًا عن الجهاز الهضمي نحو أعضاء حيوية مثل الدماغ والقلب، وهذا الانخفاض في تدفق الدم إلى المعدة والأمعاء قد يُسبب اضطرابًا هضميًا، بالإضافة إلى ذلك، قد يُفاقم ضعف تدفق الدم إلى جذع الدماغ، الذي يُساعد في تنظيم الغثيان، من هذه الأعراض.
برودة الأطراف
قد تكون برودة اليدين والقدمين والذراعين والساقين علامة تحذيرية أخرى لانخفاض ضغط الدم، فعندما يكون ضغط الدم منخفضًا جدًا، تُعطى الأولوية للدورة الدموية للأعضاء الحيوية، مما يُقلل من تدفق الدم إلى الأطراف، وقد يؤدي هذا إلى شعور الأطراف بالبرودة أو حتى ظهورها باللون الأزرق، وقد تُسبب الحالات المزمنة انزعاجًا، وإذا استمر ضعف تدفق الدم، فقد يزيد ذلك من خطر الإصابة بمشاكل أخرى متعلقة بالدورة الدموية.
ضيق التنفس
ضيق أو صعوبة التنفس من أعراض انخفاض ضغط الدم الأقل شيوعًا، ولكنه مثير للقلق، وقد يحدث عند وجود خلل بين الهواء الداخل إلى الرئتين والدم المُضخ إليها لتبادل الأكسجين، إضافةً إلى ذلك، قد تُثير المستقبلات الحسية في الجسم، التي تستشعر انخفاض مستويات الأكسجين، شعورًا بضيق التنفس، ويزداد احتمال ظهور هذا العرض لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض قلبية أو رئوية كامنة، ويتطلب عناية طبية فورية.
ألم أو انزعاج في الصدر
قد يُصاب الأشخاص الذين يعانون من انخفاض شديد في ضغط الدم بألم في الصدر، يُعرف أيضًا بالذبحة الصدرية، وعادةً ما يُشعَر به كثقل أو ضيق أو ضغط في الصدر، وقد ينتشر إلى الكتفين أو الذراعين أو الرقبة أو الفك، وتحدث الذبحة الصدرية عندما لا تتلقى عضلة القلب كمية كافية من الدم الغني بالأكسجين، مع أن ألم الصدر ليس من أكثر أعراض انخفاض ضغط الدم شيوعًا، إلا أنه يجب دائمًا علاجه كحالة طارئة، إذ قد يُشير إلى انخفاض تدفق الدم إلى القلب.
نصائح للوقاية من مخاطر انخفاض ضغط الدم:
مع أن انخفاض ضغط الدم قد لا يكون خطيرًا دائمًا، إلا أنه لا ينبغي تجاهل الأعراض المستمرة أو الشديدة، لذلك استشر طبيبك إذا شعرت بهذه الأعراض، ويُعد تحديد سبب انخفاض ضغط الدم، سواء كان جفافًا بسبب قلة شرب الماء، أو آثارًا جانبية للأدوية، أو حالات طبية كامنة، أمرًا أساسيًا لإدارة الأعراض ومنع المضاعفات.
ويمكن للقيام ببعض الخصوات الوقاية من انخفاض ضغط الدم، مثل الحفاظ على الترطيب، وممارسة الرياضة بانتظام، والإقلاع عن التدخين، وفقدان الوزن، وتخفيف التوتر.
وفقًا لدراسة نُشرت في المعاهد الهندية للصحة، فإن التعرّف على أعراض الإنذار المُبكر لانخفاض مستويات ضغط الدم، أمرًا أساسيًا للوقاية من المُضاعفات، والحفاظ على الدورة الدموية، وحماية الأعضاء الحيوية.
فيما يلى.. 10 علامات قد تشير إلى أن جسمك يعاني من انخفاض ضغط الدم:
الدوخة
الدوخة من أكثر أعراض انخفاض ضغط الدم شيوعًا، وقد يصفها البعض بإحساس بالدوران، أو دوار، أو عدم ثبات القدمين، ويحدث هذا بسبب نقص الدم الواصل إلى الدماغ، مما يحرمه من الأكسجين والمغذيات، وفي الحالات الشديدة، قد يتطور الدوار إلى إغماء، وغالبًا ما يزيد الإغماء من خطر السقوط والإصابات، خاصةً لدى كبار السن، وقد يشير أيضًا إلى مشكلات قلبية وعائية كامنة تتطلب تقييمًا طبيًا.
وعندما يحدث الإغماء، فإنه يشير إلى انخفاض كبير في تدفق الدم ولا ينبغي تجاهله، خاصة إذا حدثت النوبات بشكل متكرر.
التعب المزمن
التعب المزمن مؤشر شائع آخر لانخفاض ضغط الدم، وهو شعور مستمر بالضعف البدني والإرهاق الذهني ونقص الطاقة، ويمكن أن يتجلى هذا في "ضبابية ذهنية"، وقلة التركيز، وحتى تغيرات عاطفية مثل الانفعالية أو انخفاض المزاج، ومع مرور الوقت، يمكن أن يؤثر التعب الناتج عن انخفاض ضغط الدم على الأنشطة اليومية، ويقلل الإنتاجية، ويؤثر سلبًا على جودة الحياة، كما قد يزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب إذا تُرك دون علاج.
الارتباك
عندما ينخفض ضغط الدم بشكل حاد، قد لا يحصل الدماغ على تدفق دم كافٍ، مما يؤدي إلى الارتباك أو فقدان الوعي، وقد يجد بعض الأشخاص صعوبة في التركيز، أو إيجاد الكلمات المناسبة، أو تذكر الأمور البسيطة، ولدى كبار السن، قد تكون هذه الأعراض خطيرة للغاية، إذ قد تشبه الخرف أو يُظن خطأً أنها ضعف الذاكرة المرتبط بالعمر، وعادةً ما يكون الارتباك الناتج عن انخفاض ضغط الدم قابلاً للعكس عند استعادة تدفق الدم إلى الدماغ.
خفقان القلب
خفقان القلب هو شعور بتسارع نبضات القلب، أو رفرفتها، أو خفقانها في الصدر، وعند انخفاض ضغط الدم، غالبًا ما ينبض القلب بشكل أسرع لتعويض ضعف الدورة الدموية، وهذا قد يجعل الخفقان أكثر وضوحًا، خاصةً عند الوقوف بسرعة أو بعد بذل مجهود بدني، ومع أن الخفقان العرضي ليس دائمًا ضارًا، إلا أنه يجب تقييم الخفقان المستمر أو المزعج من قبل الطبيب لاستبعاد وجود أمراض قلبية كامنة.
رؤية ضبابية
يمكن أن يؤثر انخفاض ضغط الدم على العينين، مما يؤدي إلى عدم وضوح الرؤية أو تشوهها، ويحدث هذا لأن انخفاض تدفق الدم يؤثر على العينين ومراكز المعالجة البصرية في الدماغ، وفي حالات نادرة، قد يؤدي الانخفاض المفاجئ في ضغط الدم إلى فقدان مؤقت للرؤية، يُوصف أحيانًا بـ"الشيب" أو حتى سكتة دماغية في العين، وفي حال حدوث عدم وضوح الرؤية مصحوبًا بالدوار أو الإغماء، يجب أخذ الأمر على محمل الجد، لأنه قد يشير إلى انخفاض خطير في ضغط الدم.
ألم في الرأس أو الكتف أو الرقبة
يعاني بعض المصابين بانخفاض ضغط الدم مما يُعرف بـ"ألم شماعة الملابس"، ويشير هذا الألم إلى ألم أو تشنج في الكتفين أو مؤخرة الرقبة أو قاعدة الجمجمة، ويرتبط هذا الألم عادةً بانخفاض ضغط الدم الانتصابي، وهي حالة ينخفض فيها ضغط الدم فجأةً عند الوقوف، ويعتقد الخبراء أن هذا الانزعاج ناتج عن نقص تدفق الدم إلى عضلات هذه المناطق، ومع أن هذا الألم لا يهدد الحياة، إلا أنه قد يكون مزعجًا ويؤثر على الروتين اليومي.
الغثيان والقيء
يمكن أن يؤثر انخفاض ضغط الدم أيضًا على عملية الهضم، ويُعد الغثيان والقيء شائعين بشكل خاص لدى الأشخاص الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم الانتصابي أو بعد الجراحة، وأحد التفسيرات هو أنه استجابةً لانخفاض ضغط الدم، يُحوّل الجسم الدم بعيدًا عن الجهاز الهضمي نحو أعضاء حيوية مثل الدماغ والقلب، وهذا الانخفاض في تدفق الدم إلى المعدة والأمعاء قد يُسبب اضطرابًا هضميًا، بالإضافة إلى ذلك، قد يُفاقم ضعف تدفق الدم إلى جذع الدماغ، الذي يُساعد في تنظيم الغثيان، من هذه الأعراض.
برودة الأطراف
قد تكون برودة اليدين والقدمين والذراعين والساقين علامة تحذيرية أخرى لانخفاض ضغط الدم، فعندما يكون ضغط الدم منخفضًا جدًا، تُعطى الأولوية للدورة الدموية للأعضاء الحيوية، مما يُقلل من تدفق الدم إلى الأطراف، وقد يؤدي هذا إلى شعور الأطراف بالبرودة أو حتى ظهورها باللون الأزرق، وقد تُسبب الحالات المزمنة انزعاجًا، وإذا استمر ضعف تدفق الدم، فقد يزيد ذلك من خطر الإصابة بمشاكل أخرى متعلقة بالدورة الدموية.
ضيق التنفس
ضيق أو صعوبة التنفس من أعراض انخفاض ضغط الدم الأقل شيوعًا، ولكنه مثير للقلق، وقد يحدث عند وجود خلل بين الهواء الداخل إلى الرئتين والدم المُضخ إليها لتبادل الأكسجين، إضافةً إلى ذلك، قد تُثير المستقبلات الحسية في الجسم، التي تستشعر انخفاض مستويات الأكسجين، شعورًا بضيق التنفس، ويزداد احتمال ظهور هذا العرض لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض قلبية أو رئوية كامنة، ويتطلب عناية طبية فورية.
ألم أو انزعاج في الصدر
قد يُصاب الأشخاص الذين يعانون من انخفاض شديد في ضغط الدم بألم في الصدر، يُعرف أيضًا بالذبحة الصدرية، وعادةً ما يُشعَر به كثقل أو ضيق أو ضغط في الصدر، وقد ينتشر إلى الكتفين أو الذراعين أو الرقبة أو الفك، وتحدث الذبحة الصدرية عندما لا تتلقى عضلة القلب كمية كافية من الدم الغني بالأكسجين، مع أن ألم الصدر ليس من أكثر أعراض انخفاض ضغط الدم شيوعًا، إلا أنه يجب دائمًا علاجه كحالة طارئة، إذ قد يُشير إلى انخفاض تدفق الدم إلى القلب.
نصائح للوقاية من مخاطر انخفاض ضغط الدم:
مع أن انخفاض ضغط الدم قد لا يكون خطيرًا دائمًا، إلا أنه لا ينبغي تجاهل الأعراض المستمرة أو الشديدة، لذلك استشر طبيبك إذا شعرت بهذه الأعراض، ويُعد تحديد سبب انخفاض ضغط الدم، سواء كان جفافًا بسبب قلة شرب الماء، أو آثارًا جانبية للأدوية، أو حالات طبية كامنة، أمرًا أساسيًا لإدارة الأعراض ومنع المضاعفات.
ويمكن للقيام ببعض الخصوات الوقاية من انخفاض ضغط الدم، مثل الحفاظ على الترطيب، وممارسة الرياضة بانتظام، والإقلاع عن التدخين، وفقدان الوزن، وتخفيف التوتر.