دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قبل مليوني عام، ارتفعت جزيرة كايمان الكبرى من أعماق البحر الكاريبي، ولم يمضِ وقت طويل حتى بدأت الزواحف الزرقاء العملاقة تجوب شواطئها. بعرْفٍ شائك، وملامح ما قبل التاريخ، وقشور زرقاء لافتة، تبدو الإغوانا الزرقاء في كايمان الكبرى كأنها خارجة من عالم مفقود.
وتُعد هذه الزواحف المدهشة، التي لا توجد إلا في كايمان الكبرى، أكبر جزر كايمان، أكبر حيوان بري محلي في الجزيرة. إلا أنه لم يتم الإعلان عنها رسميًا كنوع مستقل إلا في العام 2004، بعد تمييزها عن أقاربها من إغوانات الصخور الهندية الغربية.
كانت هذه الكائنات الفريدة شائعة على الجزيرة في السابق، إلا أنّ وصول البشر، وما جلبوه معهم من مفترسات دخيلة، شكّل تهديدًا قاتلًا لها. فقد أدى فقدان المواطن الطبيعية، والصيد، وانتشار القطط والكلاب الضالة، إلى دفع هذه السحالي، المعروفة باسم "التنانين الزرقاء"، إلى حافة الانقراض.
وفي مطلع التسعينيات، قدّر الباحثون أنّ عدد الإغوانات الزرقاء المتبقية في البرية يتراوح بين 100 و200 فقط. لكن خلال عقد واحد، انخفض هذا العدد بشكل حاد، ليبقى أقل من 25 حيوانًا من هذا النوع بحلول العام 2002.
وبفضل جهود الحفظ المستمرة، عادت الإغوانا الزرقاء من حافة الانقراض.
ومن خلال برنامج لتربية الأفراد في الأسر وحماية المواطن الطبيعية، تم إطلاق أكثر من 1،200 إغوانا في البرية، معظمها في مناطق محمية.
وقد أدى ذلك إلى إعادة تصنيف النوع من "مهدد بالانقراض بدرجة حرجة" إلى "مهدد بالانقراض" في العام 2012، وفقًا للقائمة الحمراء للأنواع المهددة الصادرة عن الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة.
وتُعد هذه الزواحف المدهشة، التي لا توجد إلا في كايمان الكبرى، أكبر جزر كايمان، أكبر حيوان بري محلي في الجزيرة. إلا أنه لم يتم الإعلان عنها رسميًا كنوع مستقل إلا في العام 2004، بعد تمييزها عن أقاربها من إغوانات الصخور الهندية الغربية.
كانت هذه الكائنات الفريدة شائعة على الجزيرة في السابق، إلا أنّ وصول البشر، وما جلبوه معهم من مفترسات دخيلة، شكّل تهديدًا قاتلًا لها. فقد أدى فقدان المواطن الطبيعية، والصيد، وانتشار القطط والكلاب الضالة، إلى دفع هذه السحالي، المعروفة باسم "التنانين الزرقاء"، إلى حافة الانقراض.
وفي مطلع التسعينيات، قدّر الباحثون أنّ عدد الإغوانات الزرقاء المتبقية في البرية يتراوح بين 100 و200 فقط. لكن خلال عقد واحد، انخفض هذا العدد بشكل حاد، ليبقى أقل من 25 حيوانًا من هذا النوع بحلول العام 2002.
وبفضل جهود الحفظ المستمرة، عادت الإغوانا الزرقاء من حافة الانقراض.
ومن خلال برنامج لتربية الأفراد في الأسر وحماية المواطن الطبيعية، تم إطلاق أكثر من 1،200 إغوانا في البرية، معظمها في مناطق محمية.
وقد أدى ذلك إلى إعادة تصنيف النوع من "مهدد بالانقراض بدرجة حرجة" إلى "مهدد بالانقراض" في العام 2012، وفقًا للقائمة الحمراء للأنواع المهددة الصادرة عن الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة.