قررت نيابة أول العامرية في الإسكندرية، اليوم الأحد، إخلاء سبيل مستأجر شاطئ أبو تلات، والمنقذين العاملين بالشاطئ، ومسؤول مركز الضيافة، ومشرفي الرحلة، في واقعة الغرق الجماعي، الذي أسفر عن مصرع 7 طلاب وطالبات وإصابة 28 آخرين، وذلك على ذمة التحقيقات.
وبلغت الحصيلة النهائية لحادث غرق شاطئ أبو تلات في الإسكندرية 7 وفيات و28 مصابًا، بعدما عثر الأهالي على جثة شاب يدعى أمين محمود، 18 عامًا، طافية على سطح المياه فجر اليوم، وانتشلته قوات الإنقاذ النهري، وجرى نقله إلى المشرحة.
وصرحت النيابة بتسليم جثامين ضحايا الحادث لأسرهم في محافظة سوهاج لدفنهم، وطلبت ملف تأجير الشاطئ من مسؤولي الإدارة المحلية بمحافظة الإسكندرية.
وخرجت 11 حالة مصابة من مستشفى العامرية بعد استقرار حالتهم، حيث استجوبتهم النيابة العامة حول تفاصيل الحادث، وذلك عقب وضعهم تحت الملاحظة 24 ساعة.
فيما لا تزال 14 فتاة تتلقى الرعاية الصحية بمستشفى العجمي، مع تحسن حالتهن، ووضع 4 منهن بغرف الرعاية المركزة.
وبحسب البيانات الرسمية، فإن المصابات طالبات أعمارهن بين 15 و20 عامًا، حضرن إلى الإسكندرية في معسكر صيفي تابع لمعهد دار الضيافة الجوية بمحافظة سوهاج، ضمن 147 فتاة ومشرفين.
والضحايا هم: حبيبة السيد بخيت، 16 عامًا، وسلمى عصام، 16 عامًا، ودعاء محمود، 21 عامًا، وفارس ياسر، 17 عامًا، ويسى ساويرس، 16 عامًا، ونور ممدوح، 17 عامًا، وأمين محمود، 18 عامًا، وأودعوا ثلاجة الحفظ حتى تصريح النيابة بدفنهم.
أما المصابات فهن: سمر فراج عبد القادر، 18 عامًا، وندى ياسر السيد، 17 عامًا، وملك محمد وائل، 16 عامًا، وأمنية جمال فتحي، 15 عامًا، وهدى علاء محمود، 16 عامًا، وخديجة عاطف محمد، 17 عامًا، وسارة محمد، 19 عامًا، وحبيبة عارف، 17 عامًا، ورانسي محمد طلعت، 16 عامًا، ونورهان علاء عبد الحميد، 18 عامًا، وملك سالم عبد المولى، 17 عامًا، وبسنت فوزي عطية، 17 عامًا، ودنيا عبد العال يوسف، 16 عامًا.
وصهباء ناصر عبد الله، 16 عامًا، وريهام أحمد محمود، 17 عامًا، وأسماء نور، 16 عامًا، وآية أحمد أبو الوفا، 17 عامًا، وولاء بليغ حمدي، 18 عامًا، وداليا محمد أحمد، 17 عامًا، وشهد رجب ناصر، 16 عامًا، ورانيا حمدي السيد، 17 عامًا، وندى عصام لطفي، 15 عامًا، وعلا السيد سيف، 18 عامًا، وزهراء عمر محمد، 18 عامًا، وريتاج أحمد رجب، 15 عامًا، ودنيا أحمد عبد الرحيم، 23 عامًا، وسيف محمد زكريا، 18 عامًا، وبسمة محمدين محمود، 16 عامًا.
وعاين فريق من النيابة موقع الحادث، واستمع لمشرفات الرحلة، ومتعهد الشاطئ، للوقوف على الأسباب التي أدت لغرق الضحايا، ومدى الالتزام بإجراءات السلامة ورفع الرايات.
وطلبت النيابة تحريات المباحث الجنائية، وسماع أقوال الشهود، وتفريغ تسجيلات كاميرات المراقبة بالمنطقة، لبيان ملابسات الحادث، وذلك بعد إعلان الإدارة المركزية للسياحة والمصايف رفع الرايات الحمراء وقت وقوعه.
كما طلبت النيابة العامة التقارير الطبية للمصابين، وتقارير مناظرة الجثامين، والتصريح بتسليمهم لأسرهم للدفن.
وأسفر الحادث عن وفاة 7 أشخاص وإصابة 28 آخرين، أثناء مشاركتهم في رحلة صيفية بشاطئ أبو تلات غربي الإسكندرية، ضمن معسكر تابع لإحدى الأكاديميات يضم أكثر من 147 فتاة.
وتلقى اللواء رشاد فاروق، مدير أمن الإسكندرية، إخطارًا من مأمور قسم أول العامرية يفيد بوقوع حادث غرق جماعي في شاطئ بمنطقة العجمي.
وانتقلت الشرطة لموقع الحادث برفقة 16 سيارة إسعاف، حيث نقل 14 مصابًا إلى مستشفى العجمي و17 آخرين إلى مستشفى العامرية، توفي 6 منهم، إضافة إلى انتشال جثة سابعة لاحقًا، فيما تلقى 3 مصابين إسعافات بموقع الحادث، لتصبح الحصيلة 35 حالة.
وقالت إحدى المشرفات الناجيات: "خلال تنفيذ برنامج تدريبي على الشاطئ، نزلت نحو 37 فتاة إلى البحر في تمرين شبه منظم، فتقدمت إحداهن نحو المياه، ولحق بها الأخريات، وفاجأتهن موجة قوية جرفتهن للداخل".
وأضافت: "تعالت الصرخات وسط الأمواج في محاولة للنجاة، بينما عمت حالة من الفزع".
جرى نقل الجثامين إلى ثلاجة الحفظ، وتحرر محضر إداري بالواقعة، وأُخطرت النيابة التي باشرت التحقيقات.
وأعلنت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف إخلاء شواطئ القطاع الغربي والعجمي كإجراء احترازي، عقب الحادث الذي خلف صدمة بين رواد الشاطئ وسكان المنطقة.
وقرر محافظ الإسكندرية أحمد خالد، إخلاء شواطئ القطاع الغربي والعجمي، وتوجه إلى موقع الحادث، برفقة مدير الأمن، ووكيل وزارة الصحة، ومسؤولي السياحة والمصايف والهلال الأحمر، ورئيس الحي، وأعضاء مجلس النواب، والأجهزة التنفيذية للاطمئنان على المصابين ومتابعة الموقف.
وبلغت الحصيلة النهائية لحادث غرق شاطئ أبو تلات في الإسكندرية 7 وفيات و28 مصابًا، بعدما عثر الأهالي على جثة شاب يدعى أمين محمود، 18 عامًا، طافية على سطح المياه فجر اليوم، وانتشلته قوات الإنقاذ النهري، وجرى نقله إلى المشرحة.
وصرحت النيابة بتسليم جثامين ضحايا الحادث لأسرهم في محافظة سوهاج لدفنهم، وطلبت ملف تأجير الشاطئ من مسؤولي الإدارة المحلية بمحافظة الإسكندرية.
وخرجت 11 حالة مصابة من مستشفى العامرية بعد استقرار حالتهم، حيث استجوبتهم النيابة العامة حول تفاصيل الحادث، وذلك عقب وضعهم تحت الملاحظة 24 ساعة.
فيما لا تزال 14 فتاة تتلقى الرعاية الصحية بمستشفى العجمي، مع تحسن حالتهن، ووضع 4 منهن بغرف الرعاية المركزة.
وبحسب البيانات الرسمية، فإن المصابات طالبات أعمارهن بين 15 و20 عامًا، حضرن إلى الإسكندرية في معسكر صيفي تابع لمعهد دار الضيافة الجوية بمحافظة سوهاج، ضمن 147 فتاة ومشرفين.
والضحايا هم: حبيبة السيد بخيت، 16 عامًا، وسلمى عصام، 16 عامًا، ودعاء محمود، 21 عامًا، وفارس ياسر، 17 عامًا، ويسى ساويرس، 16 عامًا، ونور ممدوح، 17 عامًا، وأمين محمود، 18 عامًا، وأودعوا ثلاجة الحفظ حتى تصريح النيابة بدفنهم.
أما المصابات فهن: سمر فراج عبد القادر، 18 عامًا، وندى ياسر السيد، 17 عامًا، وملك محمد وائل، 16 عامًا، وأمنية جمال فتحي، 15 عامًا، وهدى علاء محمود، 16 عامًا، وخديجة عاطف محمد، 17 عامًا، وسارة محمد، 19 عامًا، وحبيبة عارف، 17 عامًا، ورانسي محمد طلعت، 16 عامًا، ونورهان علاء عبد الحميد، 18 عامًا، وملك سالم عبد المولى، 17 عامًا، وبسنت فوزي عطية، 17 عامًا، ودنيا عبد العال يوسف، 16 عامًا.
وصهباء ناصر عبد الله، 16 عامًا، وريهام أحمد محمود، 17 عامًا، وأسماء نور، 16 عامًا، وآية أحمد أبو الوفا، 17 عامًا، وولاء بليغ حمدي، 18 عامًا، وداليا محمد أحمد، 17 عامًا، وشهد رجب ناصر، 16 عامًا، ورانيا حمدي السيد، 17 عامًا، وندى عصام لطفي، 15 عامًا، وعلا السيد سيف، 18 عامًا، وزهراء عمر محمد، 18 عامًا، وريتاج أحمد رجب، 15 عامًا، ودنيا أحمد عبد الرحيم، 23 عامًا، وسيف محمد زكريا، 18 عامًا، وبسمة محمدين محمود، 16 عامًا.
وعاين فريق من النيابة موقع الحادث، واستمع لمشرفات الرحلة، ومتعهد الشاطئ، للوقوف على الأسباب التي أدت لغرق الضحايا، ومدى الالتزام بإجراءات السلامة ورفع الرايات.
وطلبت النيابة تحريات المباحث الجنائية، وسماع أقوال الشهود، وتفريغ تسجيلات كاميرات المراقبة بالمنطقة، لبيان ملابسات الحادث، وذلك بعد إعلان الإدارة المركزية للسياحة والمصايف رفع الرايات الحمراء وقت وقوعه.
كما طلبت النيابة العامة التقارير الطبية للمصابين، وتقارير مناظرة الجثامين، والتصريح بتسليمهم لأسرهم للدفن.
وأسفر الحادث عن وفاة 7 أشخاص وإصابة 28 آخرين، أثناء مشاركتهم في رحلة صيفية بشاطئ أبو تلات غربي الإسكندرية، ضمن معسكر تابع لإحدى الأكاديميات يضم أكثر من 147 فتاة.
وتلقى اللواء رشاد فاروق، مدير أمن الإسكندرية، إخطارًا من مأمور قسم أول العامرية يفيد بوقوع حادث غرق جماعي في شاطئ بمنطقة العجمي.
وانتقلت الشرطة لموقع الحادث برفقة 16 سيارة إسعاف، حيث نقل 14 مصابًا إلى مستشفى العجمي و17 آخرين إلى مستشفى العامرية، توفي 6 منهم، إضافة إلى انتشال جثة سابعة لاحقًا، فيما تلقى 3 مصابين إسعافات بموقع الحادث، لتصبح الحصيلة 35 حالة.
وقالت إحدى المشرفات الناجيات: "خلال تنفيذ برنامج تدريبي على الشاطئ، نزلت نحو 37 فتاة إلى البحر في تمرين شبه منظم، فتقدمت إحداهن نحو المياه، ولحق بها الأخريات، وفاجأتهن موجة قوية جرفتهن للداخل".
وأضافت: "تعالت الصرخات وسط الأمواج في محاولة للنجاة، بينما عمت حالة من الفزع".
جرى نقل الجثامين إلى ثلاجة الحفظ، وتحرر محضر إداري بالواقعة، وأُخطرت النيابة التي باشرت التحقيقات.
وأعلنت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف إخلاء شواطئ القطاع الغربي والعجمي كإجراء احترازي، عقب الحادث الذي خلف صدمة بين رواد الشاطئ وسكان المنطقة.
وقرر محافظ الإسكندرية أحمد خالد، إخلاء شواطئ القطاع الغربي والعجمي، وتوجه إلى موقع الحادث، برفقة مدير الأمن، ووكيل وزارة الصحة، ومسؤولي السياحة والمصايف والهلال الأحمر، ورئيس الحي، وأعضاء مجلس النواب، والأجهزة التنفيذية للاطمئنان على المصابين ومتابعة الموقف.
