الدكتور خالد جودت أستاذ جراحات السمنة بطب عين شمس ورئيس الاتحاد العالمى لجراحات السمنة المفرطة، على تداول فيديو لطفلة عمرها 9 سنوات أثناء خضوعها لعملية تكميم معدة عبر السوشيال ميديا، مؤكدا أن جراحات السمنة للأطفال تجرى في ظروف استثنائية عندما يكون الوزن ثقيل جدا وليس لأى وزن، بحيث يجب أن يزيد وزن الطفلة عن وزنها الأساسى 50 كجم، بدلا من 40 كجم للبالغين.
وقال إنه لابد أن يكون هناك طبيب أطفال يشخص حالة الطفلة إذا كانت تعانى من خلل في الجينات من عدمه، وأن يكون هناك طبيب نفسي يرى الطفلة ويقيم حالتها لمعرفة عما إذا كان من الممكن اجراء العملية، وأنه لابد أن تجرى الجراحة في مكان مجهز ويتم متابعة الطفل من فريق متعدد التخصصات في مجالات متعددة من التغذية والأمراض النفسية، وطب الأطفال، مضيفا، أنه لا يجوز تحت أى ظرف من الظروف اجراء هذه الجراحات في مراكز جراحات السمنة التجارية التي تهدف للربح دون النظر لمصلحة المريض.
وأضاف، أن العديد من مراكز جراحات السمنة هي مراكز تجارية تهتم بالمكسب المادى فقط، دون تقديم الخدمات الطبية والمتابعة للمرضى، وكذلك لا يجوز تحت أى ظرف من الظروف تصوير الطفل بالفيديو حال دخوله غرفة العمليات، لأن هذا يهدر من آدمية الطفل حتى إن كان الأهل قد وافقوا على مثل هذا الاجراء.
وقال، إننا قمنا بعمل بحث عن جراحات السمنة في الأطفال عام 1999، وكان هذا بالاشتراك مع قسم جراحات الأطفال بطب عين شمس، وأيضا مع قسم أطفال الباطنة بطب عين شمس، وكان من نتائج البحث إنه يمكن اجراء مثل هذه العمليات في حالات السمنة المفرطة جدا أى حوالى 50 كيلو فوق الوزن المثالى، أي أكثر من الأشخاص البالغين ب 10 كجم أي عندما يكون الوزن الزائد 40 كيلو فوق الوزن المثالى.
وأشار الدكتور خالد جودت إلى إنه عند اجراء عملية السمنة للأطفال يجب أن يراعى أن تجرى له عملية يمكن إلغاؤها بعد ذلك، وليس عملية لا يمكن الرجوع فيها مثل التكميم أو قص المعدة، موضحا، أنه في حالة هذه الطفلة قد قاموا بالفعل بعملية قص المعدة وهى عملية لا رجعة فيها، ويتم استئصال 90 % من المعدة بشكل جذرى، والعمليات الأخرى التي لا يتم استئصال المعدة تسمى تحويل المعدة، ولا يتم فيها الاستئصال أو ما يطلق عليها تكميم المعدة.
وأكد، أنه يمكن اللجوء لطرق أخرى لخفض وزن الأطفال وذلك باللجوء إلى النظام الرياضى واتباع نظام غذائى وهناك بعض الأدوية التي تناسب الأطفال لمساعدة الطفل على فقدان الوزن بدلا من اللجوء للجراحة مباشرة مع تأهيل نفسي قوى للطفل .
وأضاف، إن مثل هذه العمليات التجارية موجودة في دول أخرى وفي الهند قاموا بعمل عملية للسمنة لطفل خاطئة لطفل يعانى من السمنة المفرطة يبلغ من العمر عامين وهذا إجراء خاطئ، موضحا، أن جراحات السمنة للأطفال لابد أن تخضع لارشادات صارمة وبروتوكولات عالمية، بحيث يتم اجراؤها بشكل صحيح حتى لا تحدث مضاعفات كبيرة للطفل لأن مثل هذه العمليات لها مضاعفاتها وقد تصل الى الوفاة إذا لم يتم الالتزام بالتعليمات اللازمة بعد إجراء الجراحة.
وقال، إنه من ضمن أهم الشروط التي لابد أن يخضع لها الطفل هو أن يتناول سوائل فقط لمدة أسبوعين، وإذا لم يلتزم وتناول أي طعام فيمكن أن يحدث له تسريب من المعدة، وقد يتعرض لمضاعفات خطيرة، ولابد من التأكد من الالتزام بالإرشادات الطبية وإلا يمكن أن يتعرض للوفاة.
يذكر، أن النقابة العامة للأطباء كانت قد قررت استدعاء الطبيب الذى أجرى عملية تكميم المعدة للطفلة، للتحقيق فى الواقعة التى أثارت جدلا واسعا بعد تداول مقطع فيديو يظهر الطفلة أثناء تحضيرها لإجراء عملية تكميم معدة، واستئصال جزء كبير من المعدة بهدف خفض الوزن.
وقال الدكتور جمال عميرة، وكيل النقابة العامة للأطباء ورئيس لجنة التحقيق، لـ"اليوم السابع"، إنه تقرر استدعاء الطبيب المشرف على العملية للتحقيق الأحد المقبل، مؤكدا أنه سيتم تشكيل لجنة علمية من أساتذة متخصصين للتأكد من مدى مشروعية هذا التدخل الجراحى فى مثل هذا العمر.
وأوضح أن النقابة رصدت الواقعة بعد انتشار الفيديو على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، موضحا، إنه لا يجوز نشر مقاطع فيديو في غرفة العمليات، مؤكدا، أنه لابد ان نعرف مبررات الطبيب التي دعته لنشر هذا الفيديو عبر السوشيال ميديا.
وقال إنه لابد أن يكون هناك طبيب أطفال يشخص حالة الطفلة إذا كانت تعانى من خلل في الجينات من عدمه، وأن يكون هناك طبيب نفسي يرى الطفلة ويقيم حالتها لمعرفة عما إذا كان من الممكن اجراء العملية، وأنه لابد أن تجرى الجراحة في مكان مجهز ويتم متابعة الطفل من فريق متعدد التخصصات في مجالات متعددة من التغذية والأمراض النفسية، وطب الأطفال، مضيفا، أنه لا يجوز تحت أى ظرف من الظروف اجراء هذه الجراحات في مراكز جراحات السمنة التجارية التي تهدف للربح دون النظر لمصلحة المريض.
وأضاف، أن العديد من مراكز جراحات السمنة هي مراكز تجارية تهتم بالمكسب المادى فقط، دون تقديم الخدمات الطبية والمتابعة للمرضى، وكذلك لا يجوز تحت أى ظرف من الظروف تصوير الطفل بالفيديو حال دخوله غرفة العمليات، لأن هذا يهدر من آدمية الطفل حتى إن كان الأهل قد وافقوا على مثل هذا الاجراء.
وقال، إننا قمنا بعمل بحث عن جراحات السمنة في الأطفال عام 1999، وكان هذا بالاشتراك مع قسم جراحات الأطفال بطب عين شمس، وأيضا مع قسم أطفال الباطنة بطب عين شمس، وكان من نتائج البحث إنه يمكن اجراء مثل هذه العمليات في حالات السمنة المفرطة جدا أى حوالى 50 كيلو فوق الوزن المثالى، أي أكثر من الأشخاص البالغين ب 10 كجم أي عندما يكون الوزن الزائد 40 كيلو فوق الوزن المثالى.
وأشار الدكتور خالد جودت إلى إنه عند اجراء عملية السمنة للأطفال يجب أن يراعى أن تجرى له عملية يمكن إلغاؤها بعد ذلك، وليس عملية لا يمكن الرجوع فيها مثل التكميم أو قص المعدة، موضحا، أنه في حالة هذه الطفلة قد قاموا بالفعل بعملية قص المعدة وهى عملية لا رجعة فيها، ويتم استئصال 90 % من المعدة بشكل جذرى، والعمليات الأخرى التي لا يتم استئصال المعدة تسمى تحويل المعدة، ولا يتم فيها الاستئصال أو ما يطلق عليها تكميم المعدة.
وأكد، أنه يمكن اللجوء لطرق أخرى لخفض وزن الأطفال وذلك باللجوء إلى النظام الرياضى واتباع نظام غذائى وهناك بعض الأدوية التي تناسب الأطفال لمساعدة الطفل على فقدان الوزن بدلا من اللجوء للجراحة مباشرة مع تأهيل نفسي قوى للطفل .
وأضاف، إن مثل هذه العمليات التجارية موجودة في دول أخرى وفي الهند قاموا بعمل عملية للسمنة لطفل خاطئة لطفل يعانى من السمنة المفرطة يبلغ من العمر عامين وهذا إجراء خاطئ، موضحا، أن جراحات السمنة للأطفال لابد أن تخضع لارشادات صارمة وبروتوكولات عالمية، بحيث يتم اجراؤها بشكل صحيح حتى لا تحدث مضاعفات كبيرة للطفل لأن مثل هذه العمليات لها مضاعفاتها وقد تصل الى الوفاة إذا لم يتم الالتزام بالتعليمات اللازمة بعد إجراء الجراحة.
وقال، إنه من ضمن أهم الشروط التي لابد أن يخضع لها الطفل هو أن يتناول سوائل فقط لمدة أسبوعين، وإذا لم يلتزم وتناول أي طعام فيمكن أن يحدث له تسريب من المعدة، وقد يتعرض لمضاعفات خطيرة، ولابد من التأكد من الالتزام بالإرشادات الطبية وإلا يمكن أن يتعرض للوفاة.
يذكر، أن النقابة العامة للأطباء كانت قد قررت استدعاء الطبيب الذى أجرى عملية تكميم المعدة للطفلة، للتحقيق فى الواقعة التى أثارت جدلا واسعا بعد تداول مقطع فيديو يظهر الطفلة أثناء تحضيرها لإجراء عملية تكميم معدة، واستئصال جزء كبير من المعدة بهدف خفض الوزن.
وقال الدكتور جمال عميرة، وكيل النقابة العامة للأطباء ورئيس لجنة التحقيق، لـ"اليوم السابع"، إنه تقرر استدعاء الطبيب المشرف على العملية للتحقيق الأحد المقبل، مؤكدا أنه سيتم تشكيل لجنة علمية من أساتذة متخصصين للتأكد من مدى مشروعية هذا التدخل الجراحى فى مثل هذا العمر.
وأوضح أن النقابة رصدت الواقعة بعد انتشار الفيديو على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، موضحا، إنه لا يجوز نشر مقاطع فيديو في غرفة العمليات، مؤكدا، أنه لابد ان نعرف مبررات الطبيب التي دعته لنشر هذا الفيديو عبر السوشيال ميديا.