قال السفير ماجد عبد الفتاح، رئيس بعثة جامعة الدول العربية بالأمم المتحدة، إنّ الكثير من المحللين يرون أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ارتكب خطأ جسيمًا بمنع صدور تأشيرات للرئيس محمود عباس أبو مازن، وعدد من كبار مسئولي السلطة الفلسطينية قبل انعقاد اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، لأنه فتح الباب لتعرف الدول على التعنت الأمريكي في التعامل مع القضية الفلسطينية.
وأضاف عبد الفتاح، في حواره مع الإعلامي عمرو خليل، مقدم برنامج «من مصر»، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، مساء الاثنين، أنّ لهذا القرار سابقة في عام 1988، عندما جرى منع الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، من حضور الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار منفرد من الإدارة الأمريكية.
وأوضح أن الجمعية العامة عقدت حينها جلسة خلال الفترة من 13 لـ15 ديسمبر في جنيف، وذهب عرفات وتحدث أمام الجمعية العامة في ذلك التوقيت، متوقعًا تكرار هذا السيناريو خلال تلك المرحلة.
وشدد على أن قرار حرمان الرئيس الفلسطيني من حضور الجمعية العامة، بهدف منعه من حضور مؤتمر حل الدولتين، لن ينجح وسيأتي بنتائج عكسية وستكون صدمة أكبر للولايات المتحدة.
وتطرق بالحديث إلى دور الجامعة العربية وبعثتها بالأمم المتحدة والدول العربية في تقديم الدعم إن لم تكن السلطة الوطنية الفلسطينية ممثلة في الاجتماعات، مؤكدًا أنه «دور محوري وكبير».
وأشار إلى مناقشة التعامل مع القرار الأمريكي، وإمكانية استمرار انعقاد مؤتمر حل الدولتين في المرحلة الثانية منه، وهل ستمضي البعثة قدمًا رغم عدم وجود الرئيس الفلسطيني أم ستؤجل هذا المؤتمر إلى مرحلة لاحقة، وذلك خلال الاجتماع الوزاري المقرر سلفا في 4 سبتمبر بالقاهرة.
وأضاف عبد الفتاح، في حواره مع الإعلامي عمرو خليل، مقدم برنامج «من مصر»، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، مساء الاثنين، أنّ لهذا القرار سابقة في عام 1988، عندما جرى منع الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، من حضور الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار منفرد من الإدارة الأمريكية.
وأوضح أن الجمعية العامة عقدت حينها جلسة خلال الفترة من 13 لـ15 ديسمبر في جنيف، وذهب عرفات وتحدث أمام الجمعية العامة في ذلك التوقيت، متوقعًا تكرار هذا السيناريو خلال تلك المرحلة.
وشدد على أن قرار حرمان الرئيس الفلسطيني من حضور الجمعية العامة، بهدف منعه من حضور مؤتمر حل الدولتين، لن ينجح وسيأتي بنتائج عكسية وستكون صدمة أكبر للولايات المتحدة.
وتطرق بالحديث إلى دور الجامعة العربية وبعثتها بالأمم المتحدة والدول العربية في تقديم الدعم إن لم تكن السلطة الوطنية الفلسطينية ممثلة في الاجتماعات، مؤكدًا أنه «دور محوري وكبير».
وأشار إلى مناقشة التعامل مع القرار الأمريكي، وإمكانية استمرار انعقاد مؤتمر حل الدولتين في المرحلة الثانية منه، وهل ستمضي البعثة قدمًا رغم عدم وجود الرئيس الفلسطيني أم ستؤجل هذا المؤتمر إلى مرحلة لاحقة، وذلك خلال الاجتماع الوزاري المقرر سلفا في 4 سبتمبر بالقاهرة.