علق الدكتور ضياء عوض أستاذ النحت بكلية الفنون الجميلة بجامعة المنيا، ومصمم تمثال المتحف المصري الكبير، على حالة الجدل الذي أثير بشأن التمثال.
وقال خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «الحكاية» الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب عبر شاشة «mbc مصر»، مساء الجمعة، إن سعيد بحالة الجدل بشأن التمثال باعتبارها تعبر عن حالة من الحراك الفني والثقافي.
وأضاف أنّ جميع الأعمال الفنية دون استثناء قابلة للنقد لكن يجب أن يكون هذا النقد بنّاء، موضحًا أن التمثال جزء من عملية تطوير للمنطقة المحيطة بالمتحف المصري بما في ذلك سقارة ودهشور وطريق مطار سفنكس.
وأوضح أن تصممي التمثال يراعي الطبيعة الأثرية والسياحية للمنطقة المحيطة، لافتًا إلى أن حاول إنجاز تكوين يخرج من الأرض وينتهي بعمل فني متمثل في الفن المصري القديم ويحمل الملامح المصرية القديم.
ونوه بأن الجدل الذي أثير بشأن التمثال، يتعلق بكيفية إضافة تعديلات على تمثال يركز إلى شكل المصري القديم، مؤكدا أنه لا يمكن التلاعب بالتراث الفرعوني بأي حال من الأحوال، لكنه الاستفادة مما يتسم به العصر الحديث من ظهور تقنيات كثيرة في هذا الإطار.
وأكد أن الفن له الكثير من الأساليب، وأن كل فنان له أسلوب خاص به، لكن المهم في نهاية المطاف هو مراعاة المشاهد الذي سيتلقى العمل الفني، حيث يجب أن يجد العمل قبولًا بالنسبة له.
ولفت إلى أنه حاول تقديم شيء جديد يكون مستوحى من الفن المصري القديم مع مواكبة التقنيات الحديثة، موضحًا أن التمثال بالكامل منفَّذ عن طريق الحديد رغم صعوبة تشكيله.
وأفاد بأن تنفيذ التمثال استغرق ثمانية أشهر، لكن النقاش بشأنه مستمر منذ نحو عامين، لافتًا إلى أنه كان من المقرر في البداية أن يُوضع في الشارع الأمامي للمتحف المصري لكن جرى تعديل في الأمر نتيجة أعمال توسعة الطريق.
وأكد أنه ستتم إزالة معظم الأشجار ولافتات الإعلانات المجاورة للتمثال الذي يصل حجمه إلى 27 مترًا، وهو حجم ضخم جدًا وشكَّل تحديًّا كبيرًا.
وأثيرت مؤخرا حالة من الجدل بشأن التمثال العملاق الذي تم وضعه عند مدخل طريق "القاهرة - الإسكندرية" المؤدي للمتحف المصري الكبير.
وقال خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «الحكاية» الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب عبر شاشة «mbc مصر»، مساء الجمعة، إن سعيد بحالة الجدل بشأن التمثال باعتبارها تعبر عن حالة من الحراك الفني والثقافي.
وأضاف أنّ جميع الأعمال الفنية دون استثناء قابلة للنقد لكن يجب أن يكون هذا النقد بنّاء، موضحًا أن التمثال جزء من عملية تطوير للمنطقة المحيطة بالمتحف المصري بما في ذلك سقارة ودهشور وطريق مطار سفنكس.
وأوضح أن تصممي التمثال يراعي الطبيعة الأثرية والسياحية للمنطقة المحيطة، لافتًا إلى أن حاول إنجاز تكوين يخرج من الأرض وينتهي بعمل فني متمثل في الفن المصري القديم ويحمل الملامح المصرية القديم.
ونوه بأن الجدل الذي أثير بشأن التمثال، يتعلق بكيفية إضافة تعديلات على تمثال يركز إلى شكل المصري القديم، مؤكدا أنه لا يمكن التلاعب بالتراث الفرعوني بأي حال من الأحوال، لكنه الاستفادة مما يتسم به العصر الحديث من ظهور تقنيات كثيرة في هذا الإطار.
وأكد أن الفن له الكثير من الأساليب، وأن كل فنان له أسلوب خاص به، لكن المهم في نهاية المطاف هو مراعاة المشاهد الذي سيتلقى العمل الفني، حيث يجب أن يجد العمل قبولًا بالنسبة له.
ولفت إلى أنه حاول تقديم شيء جديد يكون مستوحى من الفن المصري القديم مع مواكبة التقنيات الحديثة، موضحًا أن التمثال بالكامل منفَّذ عن طريق الحديد رغم صعوبة تشكيله.
وأفاد بأن تنفيذ التمثال استغرق ثمانية أشهر، لكن النقاش بشأنه مستمر منذ نحو عامين، لافتًا إلى أنه كان من المقرر في البداية أن يُوضع في الشارع الأمامي للمتحف المصري لكن جرى تعديل في الأمر نتيجة أعمال توسعة الطريق.
وأكد أنه ستتم إزالة معظم الأشجار ولافتات الإعلانات المجاورة للتمثال الذي يصل حجمه إلى 27 مترًا، وهو حجم ضخم جدًا وشكَّل تحديًّا كبيرًا.
وأثيرت مؤخرا حالة من الجدل بشأن التمثال العملاق الذي تم وضعه عند مدخل طريق "القاهرة - الإسكندرية" المؤدي للمتحف المصري الكبير.
