البلاط الجريء والأنماط اللافتة
كان البلاط المزخرف جزءًا أساسيًا من مطابخ الثمانينيات، سواء عبر الأشكال الهندسية أو الزهور الملونة بدرجات البرتقالي والأصفر، لم يكن هذا البلاط مجرد وسيلة عملية لحماية الجدران، بل كان عنصرًا جماليًا يلفت الأنظار ويمنح المطبخ حيوية استثنائية، واليوم يعود البلاط الجرافيكي بقوة، سواء على هيئة جدار كامل لخلق نقطة محورية أو كخلفية صغيرة تضيف لمسة من الألوان والحنين.
شكل البلاط الجريء
أسطح المطبخ المبلطة
إحدى الميزات المثيرة للجدل في تلك الحقبة كانت أسطح المطبخ المصنوعة من البلاط، ورغم الانتقادات المتعلقة بصعوبة تنظيفها، إلا أن جمالها وفرادتها جعلاها شائعة للغاية، ومع مرور الزمن، أصبح بالإمكان اعتمادها بطريقة عملية أكثر، مثل استخدامها في أسطح الجزر الوسطية فقط، مع الإبقاء على باقي الأسطح من مواد أكثر متانة، وهكذا تجمع بين الطابع الكلاسيكي للماضي ومتطلبات الحياة العصرية.
اسطح مبطنة
المطابخ الخشبية الكلاسيكية
انتشرت المطابخ الخشبية على نطاق واسع في الثمانينيات، وهي اليوم تعود من جديد ضمن صيحات التصميم الداخلي لعام 2025، فالخشب الطبيعي يمنح المطبخ دفئًا وراحة، ويضيف لمسة من الأصالة يصعب تجاهلها، صحيح أن مطابخ الثمانينيات تميزت أحيانًا بطبقات الطلاء اللامع المبالغ فيها، إلا أن النسخة الحديثة أكثر أناقة وبساطة، حيث يبرز جمال الخشب الطبيعي في الخزائن أو حتى في التفاصيل الصغيرة كالأرفف والأرضيات.
المطبخ الخشب
الألوان الجريئة واللمسات المشرقة
لا يمكن الحديث عن مطابخ الثمانينيات دون ذكر ألوانها الصاخبة، فقد سيطر الأحمر والبرتقالي والأصفر على مساحات الطهي، ليجعلوها مليئة بالطاقة والحياة، وفي 2025، يعود هذا الاتجاه ليكسر هيمنة المطابخ البيضاء والمحايدة، يمكن إدخال الألوان الزاهية في الخزائن، أو عبر التفاصيل الصغيرة مثل الأجهزة، والسجاد، ومناشف المطبخ، مما يحقق توازنًا مثاليًا بين الجرأة والحداثة.
الألوان الجريئة