الأهلي فوق البركان.. الخطيب يطيح بـ3 أعضاء.. وحسام غالي يعلن الحرب

أخبار متعلقة

بيقولوا: اعتذار الخطيب وتحرك الأهلي بعد خناقة إمام عاشور وصفقة الزمالك الجديدة

النشرة الرياضية.. 5 أسباب لاعتذار الخطيب و4 قرارات في الأهلي وتحرك الزمالك

حدث فجرا في الأهلي.. قرار الخطيب بعدم الترشح ومفاجأة عضو المجلس وظهور مدرب هولندي

القصة الكاملة لاعتذار الخطيب عن عدم الترشح في انتخابات الأهلي.. 5 أسباب وراء القرار وعضو بالمجلس ينضم له

دقت طبول الانتخابات داخل النادي الأهلي إذ تسارعت الخطوات في الخفاء سعياً وراء الحصول على مقعد داخل مجلس إدارة نادي القرن، من خلال التربيطات والجلسات المستمرة لبحث الأمر من كافة الأوجه بما يضمن الوجود دخل المجلس في المدة المقبلة لا سيما مع اقتراب موعد الجمعية العمومية التي تم تحديدها لتقام يوم 19 سبتمبر التي سيحدد فيها الأعضاء مصيرهم.
«الخطيب» يطيح بـ3 أعضاء من مجلس الأهلي

وعلي الرغم من الأنباء التي خرجت باعتذار محمود الخطيب عن الترشح في الانتخابات المقبلة، إلا أن المعلومات الواردة من داخل النادي أن «بيبو» استقر على الترشح لدورة ثالثة علي رئاسة القلعة الحمراء بعدما أتاحت التعديلات الجديدة لقانون الرياضة والذي تم التصديق عليه ترشحه لدورة ثالثة، حيث يسعي الرئيس الحالي لاستكمال النجاح الكروي والإداري داخل القلعة الحمراء، خاصة في ظل الطفرة الإنشائية بفروع النادي، بجانب بدء العمل في استاد الأهلي.

واشتعلت الأمور داخل مجلس الخطيب الذي استقر بشكل كبير علي الإطاحة بثلاثة أشخاص من مجلس إدارته الحالي بعيداً عن قاعة الاجتماعات؛ لعدم قناعته بهم، والاختلافات الكبيرة في وجهات النظر معهم في الولاية الحالية؛ بجانب عدم تناسق أفكارهم مع المرحلة المقبلة وتوجهات الإدارة في السنوات الأربع المقبلة.

أول الخارجين من جنة «الخطيب» في الانتخابات المقبلة هو حسام غالي عضو مجلس الإدارة؛ إذ شهدت الفترة الأخيرة خلافات حادة في إدارة الكرة، جعلت «غالي» يقاطع العديد من الفعاليات والأحداث المهمة داخل القلعة أبرزها الحفل الذي أقيم في الأقصر للإعلان عن استاد النادي وأحداث هامة للغاية.

لم يقف الأمر عند ذلك؛ بل وصل الأمر إلي مقاطعة «كابتن الأهلي السابق» اجتماعات مجلس الإدارة في تعبير لحالة الغضب التي يعيشها وسط تجاهل تام من رئيس النادي، حتي وصلت الأمور لطريق مسدود وجعل استحالة ترشحه ضمن القائمة التي سيترأسها «الخطيب» في الانتخابات المقبلة.

وتأتي تصريحات «غالي» الأخيرة، والتي انتقد فيها أداء المجلس ورفضه فكرة التفرد بالإدارة، وضرورة اختيار الشخصيات التي تجسد مبادئ الأهلي، ولديها إنكار ذات وطموح، وليست متسلقة لتؤكد أن علاقة الثنائي أصبحت في مهب الريح ولن يكونا معاً ضمن قائمة واحدة في الانتخابات المقبلة.

وجعل «غالي» الحرب بينه وبين المجلس الحالي علي المكشوف من خلال تصريحات قوية جاء فيها «عندي الرغبة أبقي رئيس الأهلي في يوم من الأيام، بس حالياً مش قادر أمسك سيف ودرع وأدخل المعركة دي بعد ما شوفت وحاشة الموضوع وضخامة الموقف وتكالب بني آدمين كتير وصراعات كبيرة أوي إنها تبقي في الحتة دي وعندها تطلعات أو عندها غرض تدي للشخص اللي الجمهور شايف أنه ممكن يبقي رئيس النادي ويحقق طموحاتهم، تديله بالكتف أو بخنجر».

وواصل: «البعض يحاول تشويه صورتي لأن الجمهور شايف إني ممكن أبقي رئيس النادي الأهلي، أو يخلوا الانطباع اللي متاخد عني غلط إنتوا بتفكروا غلط ده مينفعش».

وأردف: «دايماً في خناجر في الضهر بتتحط، أنا أقدر أحارب جداً، بس هطلع حاجات سيئة جداً، أنا مبعملش كده وعمري ما هحارب حروب غير شريفة وغير نزيهة، أنا دايماً حربي شريفة وش في وش، أنا بمجهودي وعرقي هاخد اللي أنا عايزه.. طبعاً عندي الرغبة وعندي الحلم وعايز أحقق طموح الجمهور هو اللي شايفيني في الحتة دي، لكن حالياً مش قادر أمسك سيف ودرع».
محمد سراج خارج قائمة الخطيب

ومع «غالي» يظهر محمد سراج الدين كمرشح قوي ليكون ثاني المستبعدين من قائمة الرئيس الحالي؛ حيث اختفى دور الأخير بقوة خلال الدورة الحالية، ولم يشتبك في أي ملفات قوية داخل المجلس وأصبح يتبني وجهة نظر مختلفة بعض الشيء عن الموجودة داخل الإدارة، وبدأ يتفرغ بشكل أكبر لمشاريعه وحياته الخاصة، مما جعل رئيس النادي يستقر علي الإطاحة به.
مهند مجدي خارج الحسابات

مهند مجدي، عضو مجلس الإدارة، بات بعيداً بشكل كبير عن الدخول ضمن قائمة الخطيب في الانتخابات المقبلة؛ إذ شهدت الفترة الأخيرة خلافات حامية الوطيس بين «مهند» ورئيس النادي، علي طريقة الإدارة والنهج المتبع جعلت «ندرة الحديث» هي السمة السائدة بينه و«الخطيب» في الفترة الماضية.
مرتجي يحسم النائب وعبد الحفيظ يقلب الحسابات

وهدأت الأوضاع كثيراً في قائمة الخطيب على منصب النائب بعد أن شهدت منافسة شرسة بين خالد مرتجي أمين الصندوق، ومحمد شوقي عضو المجلس، إذ كان الأخير يردد أنه الأحق والأقدم والأكبر سناً للحصول علي منصب النائب؛ إلا أن «مرتجي» نجح في إنهاء المباراة لصالحه وأن يفرض نفسه بالترشح على المنصب.

منصب أمين الصندوق بات قريباً للغاية من طارق قنديل، عضو المجلس؛ عن محمد الجارحي، عضو المجلس الذي كان يسعي وراءه، فالخلفية البنكية وخبراته بالعمل في أحد أكبر البنوك للأول وضعته في المقدمة ولو بجزء قليل عن رجل الأعمال محمد الجارحي الذي قد يكون لديه فكر عال في مجال الاستثمارات.

سيد عبد الحفيظ، مدير الكرة السابق بالنادي فرض نفسه بقوة قبل انتخابات مجلس الإدارة؛ خاصة في ظل إعلان رغبته في الوجود داخل مجلس إدارة النادي، ليجعل الجميع في ترقب، خاصة أن «عبد الحفيظ» يحظي بتأييد كبير من أعضاء الجمعية العمومية وأصبح قوة لا يستهان بها حال إعلان ترشحه في الانتخابات المقبلة.
أزمة تحت السن

ويواجه «الخطيب» أزمة متعلقة بالأعضاء تحت السن، حيث ما زال يبحث عن عضو جديد تحت 35 سنة للترشح ضمن القائمة، وسط ندرة الأعضاء والكوادر الموجودة داخل النادي والتي يثق فيها للترشح علي ذلك المنصب؛ فيما تستمر مي عاطف، المرشحة تحت السن ضمن قائمته حتي الآن، ويمكن تبديلها حال وجود «البديلة» المناسبة.

الأهلي

محمود الخطيب

النادي الأهلي

الخطيب

انتخابات الأهلي
إقرأ الخبر الكامل من المصدر