صرحت متحدثة مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، أولغا تشيريفكو، أن إسرائيل فرضت حكماً بالإعدام على مدينة غزة، مشيرة إلى أنه لم يعد أمام الفلسطينيين سوى الاختيار بين مغادرة المدينة أو الموت.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقدته السبت عبر اتصال مرئي من منطقة دير البلح جنوب قطاع غزة، تحدثت فيه إلى مجموعة من الصحافيين العاملين في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك الأميركية."قرارات عاجلة"
وقالت تشيريفكو: "حُكم على مدينة غزة بالإعدام، إما المغادرة أو الموت. أُمر مئات الآلاف من المدنيين المنهكين والمرهقين والمذعورين بالفرار إلى منطقة مكتظة"، في إشارة إلى إنذارات إسرائيل لتهجير سكان مدينة غزة والسيطرة عليها، وفق وكالة "الأناضول".
كما شددت على "ضرورة وقف العنف المروع في غزة"، قائلة: "نحن بحاجة لقرارات عاجلة لتمهيد الطريق أمام سلام دائم قبل فوات الأوان، أصوات لإسكات القنابل، وأفعال لوقف إراقة الدماء".
كذلك أكدت على ضرورة ضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى غزة عبر جميع المعابر والممرات الحدودية، بما في ذلك الشمال، مضيفة: "إن سكان غزة لا يطلبون صدقات، بل يريدون الحق في العيش بأمان وكرامة وسلام".أكثر من 400 مركز توزيع
وعن أساليب توزيع الأمم المتحدة للمساعدات في غزة، أوضحت تشيريفكو أن الأمم المتحدة لديها نظام فاعل يشمل أكثر من 400 مركز توزيع في جميع أنحاء غزة.
كما بيّنت أن هذه المراكز تقع على مقربة من جميع السكان، مما يسهل الوصول للمساعدات لكل من يحتاج إليها، إضافة إلى توفير وصول المساعدات إلى الفئات التي لا تستطيع التنقل.
كذلك لفتت إلى أن أنشطة المساعدات في غزة تتم من خلال المطابخ والمخابز، ومراكز التوزيع، وأنها تضمن وصول المساعدات إلى الناس أينما كانوا في القطاع.
من جهتها أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أنها سجّلت خلال الـ24 ساعة الماضية 7 حالات وفاة نتيجة المجاعة وسوء التغذية، بينهم طفلين، ليرتفع إجمالي وفيات سوء التغذية إلى 420 قتيلاً، منهم 145 طفلاً."ستوسع وتيرة الهجمات"
يأتي ذلك فيما جدد الجيش الإسرائيلي بوقت سابق السبت دعواته إلى سكان مدينة غزة لمغادرتها والنزوح نحو جنوب القطاع، بينما تتواصل الاستعدادات العسكرية من أجل اجتياح المدينة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في بيان على "إكس"، إن القوات الإسرائيلية "ستوسع وتيرة الهجمات في المدينة لحسم المعركة مع حماس".
كما أضاف أدرعي أنه حسب تقديرات الجيش فقد "انتقل أكثر من ربع مليون من السكان والمقيمين في مدينة غزة إلى خارج المدينة".
وحث من بقي من المتواجدين في المدينة إلى الانتقال نحو المواصي (جنوباً) والمناطق الخالية في مخيمات الوسطى.
إلى ذلك، اتهم حماس بنشر الأكاذيب لمنع المدنيين من الانتقال وترك المدينة، و"المخاطرة بحياة الناس من أجل بقائها".نزوح الآلاف وسط ظروف قاسية
وكان آلاف الفلسطينيين نزحوا خلال الأيام الماضية من المدينة المكتظة، بعضهم مشياً على الأقدام، وسط ظروف إنسانية قاسية، وشح في الطعام والمياه والمواصلات.
كما أعرب العديد من النازحين عن خوفهم وقلقهم من عدم توفر مواقع ومخيمات آمنة، رغم ما تزعمه إسرائيل.
في حين حذر قادة منظومة الأمن الإسرائيلي، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من خطورة احتلال كامل مدينة غزة، وتداعيات العملية على سلامة الجنود الإسرائيليين، وفقاً لهيئة البث الإسرائيلية. إلا أن نتنياهو أصر على المصادقة على العملية رغم هذه التحذيرات.
يذكر أن إسرائيل بدأت قبل أيام هجوماً للسيطرة على غزة. بينما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات كارثية على المدنيين لاسيما في ظل عدم وجود أماكن آمنة يلجأون إليها. لاسيما أن قرابة مليون شخص يعيشون في المدينة ومحيطها، حسب تقديرات أممية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقدته السبت عبر اتصال مرئي من منطقة دير البلح جنوب قطاع غزة، تحدثت فيه إلى مجموعة من الصحافيين العاملين في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك الأميركية."قرارات عاجلة"
وقالت تشيريفكو: "حُكم على مدينة غزة بالإعدام، إما المغادرة أو الموت. أُمر مئات الآلاف من المدنيين المنهكين والمرهقين والمذعورين بالفرار إلى منطقة مكتظة"، في إشارة إلى إنذارات إسرائيل لتهجير سكان مدينة غزة والسيطرة عليها، وفق وكالة "الأناضول".
كما شددت على "ضرورة وقف العنف المروع في غزة"، قائلة: "نحن بحاجة لقرارات عاجلة لتمهيد الطريق أمام سلام دائم قبل فوات الأوان، أصوات لإسكات القنابل، وأفعال لوقف إراقة الدماء".
كذلك أكدت على ضرورة ضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى غزة عبر جميع المعابر والممرات الحدودية، بما في ذلك الشمال، مضيفة: "إن سكان غزة لا يطلبون صدقات، بل يريدون الحق في العيش بأمان وكرامة وسلام".أكثر من 400 مركز توزيع
وعن أساليب توزيع الأمم المتحدة للمساعدات في غزة، أوضحت تشيريفكو أن الأمم المتحدة لديها نظام فاعل يشمل أكثر من 400 مركز توزيع في جميع أنحاء غزة.
كما بيّنت أن هذه المراكز تقع على مقربة من جميع السكان، مما يسهل الوصول للمساعدات لكل من يحتاج إليها، إضافة إلى توفير وصول المساعدات إلى الفئات التي لا تستطيع التنقل.
كذلك لفتت إلى أن أنشطة المساعدات في غزة تتم من خلال المطابخ والمخابز، ومراكز التوزيع، وأنها تضمن وصول المساعدات إلى الناس أينما كانوا في القطاع.
من جهتها أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أنها سجّلت خلال الـ24 ساعة الماضية 7 حالات وفاة نتيجة المجاعة وسوء التغذية، بينهم طفلين، ليرتفع إجمالي وفيات سوء التغذية إلى 420 قتيلاً، منهم 145 طفلاً."ستوسع وتيرة الهجمات"
يأتي ذلك فيما جدد الجيش الإسرائيلي بوقت سابق السبت دعواته إلى سكان مدينة غزة لمغادرتها والنزوح نحو جنوب القطاع، بينما تتواصل الاستعدادات العسكرية من أجل اجتياح المدينة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في بيان على "إكس"، إن القوات الإسرائيلية "ستوسع وتيرة الهجمات في المدينة لحسم المعركة مع حماس".
كما أضاف أدرعي أنه حسب تقديرات الجيش فقد "انتقل أكثر من ربع مليون من السكان والمقيمين في مدينة غزة إلى خارج المدينة".
وحث من بقي من المتواجدين في المدينة إلى الانتقال نحو المواصي (جنوباً) والمناطق الخالية في مخيمات الوسطى.
إلى ذلك، اتهم حماس بنشر الأكاذيب لمنع المدنيين من الانتقال وترك المدينة، و"المخاطرة بحياة الناس من أجل بقائها".نزوح الآلاف وسط ظروف قاسية
وكان آلاف الفلسطينيين نزحوا خلال الأيام الماضية من المدينة المكتظة، بعضهم مشياً على الأقدام، وسط ظروف إنسانية قاسية، وشح في الطعام والمياه والمواصلات.
كما أعرب العديد من النازحين عن خوفهم وقلقهم من عدم توفر مواقع ومخيمات آمنة، رغم ما تزعمه إسرائيل.
في حين حذر قادة منظومة الأمن الإسرائيلي، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من خطورة احتلال كامل مدينة غزة، وتداعيات العملية على سلامة الجنود الإسرائيليين، وفقاً لهيئة البث الإسرائيلية. إلا أن نتنياهو أصر على المصادقة على العملية رغم هذه التحذيرات.
يذكر أن إسرائيل بدأت قبل أيام هجوماً للسيطرة على غزة. بينما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات كارثية على المدنيين لاسيما في ظل عدم وجود أماكن آمنة يلجأون إليها. لاسيما أن قرابة مليون شخص يعيشون في المدينة ومحيطها، حسب تقديرات أممية.
