أثار وزير الحرب الأمريكي، بيت هيجسيث، القلق والذعر بعد دعوة إلى اجتماع عسكري مفاجئ مع كبار القادة العسكريين الأسبوع المقبل.
الجدير بالذكر أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أصدر أمرًا تنفيذيًا لاستخدام اسم وزارة الحرب، بدلًا من وزارة الدفاع.
ماذا وراء الاجتماع المفاجئ؟
أثار هذا الاجتماع غير المتوقع حالة من الارتباك والقلق، إذ لم يسبق لوزير دفاع على مدار عقود دعوة هذا العدد الكبير من كبار ضباط الجيش بالتجمع بهذا الشكل.
وصرح المتحدث باسم البنتاجون، شون بارنيل، لصحيفة «ذا هيل» الأمريكية: «سيلقي وزير الحرب كلمة أمام كبار قادته العسكريين مطلع الأسبوع المقبل»، دون تقديم أي تفاصيل إضافية.
ومن المتوقع أن يعقد الاجتماع، يوم الثلاثاء، في قاعدة تابعة لسلاح مشاة البحرية في كوانتيكو بولاية فرجينيا.
كما صرح أكثر من مصدر مطلع للصحيفة بأن التوجيه أُرسل إلى جميع كبار القادة العسكريين تقريبًا في جميع أنحاء العالم، سواء كبار الضباط برتبة عميد أو أعلى، وما يعادلهم في البحرية وكبار مستشاريهم المجندين، أي ما يعادل أكثر من 800 جنرال أو أميرال.
وتعد اجتماعات كبار المسؤولين العسكريين ليست بالأمر غير المعتاد، حيث يجتمع بعض قادة ورؤساء الجيش عادةً مرتين سنويًا على الأقل في واشنطن العاصمة، وهو اجتماع غالبًا يتضمن عشاء عمل مع الرئيس.
ومع ذلك، من النادر جدًا أن يُعقد اجتماع بهذا الحجم لكبار الضباط شخصيًا في مكان واحد، كما أن سرعة التوقيت غير معتادة. فعادةً ما يستغرق التخطيط لمثل هذا الاجتماع مع كبار القادة شهور طويلة، ويتعين تقديم إشعار مسبق قبل وقت كافي، نظرًا لقدوم الضباط من الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا.
ترامب يتحدث عن الاجتماع
سئُل ترامب عن الاجتماع المفاجئ، لكنه قال أنه لا يعلم ما سيترتب عليه، وأضاف: «لماذا يعد هذا أمرًا بالغ الأهمية؟ تتصرفون وكأن هذا أمر سيء، أليس من اللطيف أن يأتي الناس من جميع أنحاء العالم للاجتماع؟»، وفقًا لوكالة «رويترز».
كما علق نائب ترامب، جيه دي فانس، قائلًا: «في الواقع، ليس الأمر غريبًا على الإطلاق، وأعتقد أنه من الغريب أنكم قد جعلتموه حدثًا مهمًا كهذا»، ورفض الإجابة حول غرض الاجتماع.
لكن مدير مركز معلومات الدفاع في مشروع الرقابة الحكومية، جريج ويليامز، وصف الاجتماع بأنه «غير مسبوق».
وأضاف أن الجيش لا يتطلب عادةً مثل هذه الاجتماعات الكبيرة والحضور الشخصي لأسباب عديدة ومختلفة، منها تعطيل العمليات الجارية والأمن، و«المخاوف الأمنية المحضة المتمثلة في وجود هذا العدد الكبير من قياداتنا العسكرية في مكان واحد»، واصفًا الأمر بأنه «مقلق للغاية».
الجدير بالذكر أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أصدر أمرًا تنفيذيًا لاستخدام اسم وزارة الحرب، بدلًا من وزارة الدفاع.
ماذا وراء الاجتماع المفاجئ؟
أثار هذا الاجتماع غير المتوقع حالة من الارتباك والقلق، إذ لم يسبق لوزير دفاع على مدار عقود دعوة هذا العدد الكبير من كبار ضباط الجيش بالتجمع بهذا الشكل.
وصرح المتحدث باسم البنتاجون، شون بارنيل، لصحيفة «ذا هيل» الأمريكية: «سيلقي وزير الحرب كلمة أمام كبار قادته العسكريين مطلع الأسبوع المقبل»، دون تقديم أي تفاصيل إضافية.
ومن المتوقع أن يعقد الاجتماع، يوم الثلاثاء، في قاعدة تابعة لسلاح مشاة البحرية في كوانتيكو بولاية فرجينيا.
كما صرح أكثر من مصدر مطلع للصحيفة بأن التوجيه أُرسل إلى جميع كبار القادة العسكريين تقريبًا في جميع أنحاء العالم، سواء كبار الضباط برتبة عميد أو أعلى، وما يعادلهم في البحرية وكبار مستشاريهم المجندين، أي ما يعادل أكثر من 800 جنرال أو أميرال.
وتعد اجتماعات كبار المسؤولين العسكريين ليست بالأمر غير المعتاد، حيث يجتمع بعض قادة ورؤساء الجيش عادةً مرتين سنويًا على الأقل في واشنطن العاصمة، وهو اجتماع غالبًا يتضمن عشاء عمل مع الرئيس.
ومع ذلك، من النادر جدًا أن يُعقد اجتماع بهذا الحجم لكبار الضباط شخصيًا في مكان واحد، كما أن سرعة التوقيت غير معتادة. فعادةً ما يستغرق التخطيط لمثل هذا الاجتماع مع كبار القادة شهور طويلة، ويتعين تقديم إشعار مسبق قبل وقت كافي، نظرًا لقدوم الضباط من الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا.
ترامب يتحدث عن الاجتماع
سئُل ترامب عن الاجتماع المفاجئ، لكنه قال أنه لا يعلم ما سيترتب عليه، وأضاف: «لماذا يعد هذا أمرًا بالغ الأهمية؟ تتصرفون وكأن هذا أمر سيء، أليس من اللطيف أن يأتي الناس من جميع أنحاء العالم للاجتماع؟»، وفقًا لوكالة «رويترز».
كما علق نائب ترامب، جيه دي فانس، قائلًا: «في الواقع، ليس الأمر غريبًا على الإطلاق، وأعتقد أنه من الغريب أنكم قد جعلتموه حدثًا مهمًا كهذا»، ورفض الإجابة حول غرض الاجتماع.
لكن مدير مركز معلومات الدفاع في مشروع الرقابة الحكومية، جريج ويليامز، وصف الاجتماع بأنه «غير مسبوق».
وأضاف أن الجيش لا يتطلب عادةً مثل هذه الاجتماعات الكبيرة والحضور الشخصي لأسباب عديدة ومختلفة، منها تعطيل العمليات الجارية والأمن، و«المخاوف الأمنية المحضة المتمثلة في وجود هذا العدد الكبير من قياداتنا العسكرية في مكان واحد»، واصفًا الأمر بأنه «مقلق للغاية».