دعت الأمم المتحدة، اليوم الخميس، إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتفادي «فظائع وهجمات واسعة النطاق على أساس «عرقي» في مدينة الفاشر غربي السودان، محذرة من كارثة إنسانية وشيكة، وفقا لموقع «سكاي نيوز عربية».
وتخضع الفاشر لحصار خانق من قبل قوات الدعم السريع منذ مايو 2024.
واعتبر فولكر تورك، مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، أن «الفظائع يمكن تجنبها إذا اتخذت جميع الأطراف إجراءات ملموسة لاحترام القانون الدولي، وضمان حماية المدنيين وممتلكاتهم، ووقف الجرائم المروعة».
وحذر تورك في بيان صحفي أن: «بعد أكثر من 500 يوم من الحصار المستمر الذي تفرضه قوات الدعم السريع، والقتال المتواصل، تقف الفاشر على حافة كارثة أكبر ما لم تُتخذ تدابير عاجلة لتخفيف القبضة المسلحة المفروضة على المدينة وحماية المدنيين».
ووفقا لموقع الأمم المتحدة، قد أثارت تقارير عن تموضع طائرات مسيّرة بعيدة المدى لقوات الدعم السريع في جنوب دارفور مخاوف كبيرة من احتمال تصاعد الأعمال العدائية في الأيام المقبلة.
ونوه تورك إلى أن المدنيين لا يزالون يتحملون العبء الأكبر للهجمات العشوائية والمباشرة مع اشتداد القتال في الفاشر، مشيرا إلى أنه في الفترة ما بين 19 و29 سبتمبر، قُتل ما لا يقل عن 91 مدنيا جراء قصف مدفعي وهجمات بالطائرات المسيّرة واقتحامات برية نفذتها قوات الدعم السريع.
ودخلت الحرب في السودان عامها الثالث؛ ما أدى إلى مقتل عشرات الآلاف وتشريد ملايين المدنيين، فيما تعتبره المنظمة الأممية بأنه «أسوأ أزمة إنسانية في العالم».
وتخضع الفاشر لحصار خانق من قبل قوات الدعم السريع منذ مايو 2024.
واعتبر فولكر تورك، مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، أن «الفظائع يمكن تجنبها إذا اتخذت جميع الأطراف إجراءات ملموسة لاحترام القانون الدولي، وضمان حماية المدنيين وممتلكاتهم، ووقف الجرائم المروعة».
وحذر تورك في بيان صحفي أن: «بعد أكثر من 500 يوم من الحصار المستمر الذي تفرضه قوات الدعم السريع، والقتال المتواصل، تقف الفاشر على حافة كارثة أكبر ما لم تُتخذ تدابير عاجلة لتخفيف القبضة المسلحة المفروضة على المدينة وحماية المدنيين».
ووفقا لموقع الأمم المتحدة، قد أثارت تقارير عن تموضع طائرات مسيّرة بعيدة المدى لقوات الدعم السريع في جنوب دارفور مخاوف كبيرة من احتمال تصاعد الأعمال العدائية في الأيام المقبلة.
ونوه تورك إلى أن المدنيين لا يزالون يتحملون العبء الأكبر للهجمات العشوائية والمباشرة مع اشتداد القتال في الفاشر، مشيرا إلى أنه في الفترة ما بين 19 و29 سبتمبر، قُتل ما لا يقل عن 91 مدنيا جراء قصف مدفعي وهجمات بالطائرات المسيّرة واقتحامات برية نفذتها قوات الدعم السريع.
ودخلت الحرب في السودان عامها الثالث؛ ما أدى إلى مقتل عشرات الآلاف وتشريد ملايين المدنيين، فيما تعتبره المنظمة الأممية بأنه «أسوأ أزمة إنسانية في العالم».