دراسة: الكرش قد يسهم سرًا فى الإصابة بمرض الزهايمر

دراسة: الكرش قد يسهم سرًا فى الإصابة بمرض الزهايمر
كشفت أبحاث جديدة أن نواقل عصبية دقيقة من دهون الجسم قد تؤثر على مرض الزهايمر، ويستكشف العلماء كيفية تأثير هذه الإشارات على الدماغ، مما يفتح آفاقًا لاستراتيجيات الوقاية والعلاج المستقبلية، وفقاً لموقع "تايمز ناو".
واكتشف العلماء أن الحويصلات خارج الخلية، وهي النواقل العصبية الدقيقة التي تطلقها الأنسجة الدهنية، يمكن أن تحمل إشارات ضارة تزيد من تراكم لويحات أميلويد-ب في الدماغ، تستطيع هذه الحويصلات عبور الحاجز الدموي الدماغي، وهذا ما يجعلها روابط قوية وخطيرة بين دهون الجسم ودهون الدماغ.
تستكشف هذه الدراسة العلاقة بين السمنة (التي تصيب حوالي 40% من سكان الولايات المتحدة) ومرض الزهايمر التنكسي العصبي المخيف، والذي يصيب أكثر من 7 ملايين شخص في الولايات المتحدة.
قال الدكتور ستيفن وونح، الحاصل على درجة الدكتوراه ومدير مركز تي. تي. و. ف. تشاو للدماغ في مستشفى هيوستن ميثوديست الأمريكية: " تعتبر السمنة الآن أهم عامل خطر قابل للتعديل للإصابة بالخرف ".
وجد الباحثون أيضًا أن كمية الدهون في هذه الناقلات الخلوية غالبًا ما تختلف بين الأشخاص الذين يعانون من السمنة والأشخاص النحيفين وأن وجود هذه الدهون المحددة ومستوياتها المختلفة بين المجموعتين غير سرعة تكتل بروتين أميلويد-ب في النماذج المختبرية.
فحص الباحثون الحويصلات، وهي جزيئات صغيرة محاطة بالغشاء، تنتقل عبر الجسم وتعمل كناقلات تشارك في التواصل بين الخلايا.
أجري هذا الفحص باستخدام نماذج الفئران وعينات من دهون أجسام المرضى، هذه الناقلات الدقيقة مسؤولة أيضًا عن عبور حاجز الدم الدماغي، وهي قادرة على ذلك.
إن استهداف هذه الناقلات الخلوية الدقيقة وتعطيل تواصلها، مما يؤدي في النهاية إلى تكون البلغم، قد يساعد في الحد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة.
وأشار الباحثون أيضًا إلى أن الأبحاث المستقبلية ينبغي أن تركز على كيفية إسهام العلاج الدوائي في إيقاف أو إبطاء تراكم البروتينات السامة المرتبطة بمرض الزهايمر لدى المرضى المعرضين للخطر.
إقرأ الخبر الكامل من المصدر