لا تزال أمراض القلب تشكل أحد أكبر التحديات الصحية في العالم، ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، تودي أمراض القلب والأوعية الدموية بحياة ما يقرب من 17.9 مليون شخص سنويًا، مما يجعلها السبب الرئيسي للوفاة عالميًا، وتؤثر هذه الأمراض على القلب والأوعية الدموية، وفي أكثر من 80% من الحالات، تكون النتيجة نوبات قلبية أو سكتات دماغية مميتة.
وفقا لتقرير موقع " health shots"، تظهر دراسة حديثة واسعة النطاق أجراها باحثون في كوريا والولايات المتحدة أن النوبات القلبية والسكتات الدماغية لا تحدث فجأة، فقد ترتبط جميع الحالات تقريبًا بعامل خطر واحد أو أكثر كان موجودًا في وقت سابق، حتى لو لم تكن خطيرة بما يكفي لتشخيصها.
ماذا وجدت الدراسة الجديدة حول مخاطر أمراض القلب؟
في هذا البحث، حلل العلماء السجلات الطبية لأكثر من 9 ملايين بالغ في كوريا الجنوبية، ونحو 7000 بالغ في الولايات المتحدة، تمت متابعة المشاركين لمدة تصل إلى 20 عامًا، مع قياسات متكررة لضغط الدم، والكوليسترول، وسكر الدم، والتعرض للتدخين. وركز الباحثون على أربعة عوامل خطر معروفة، وفقًا لإرشادات جمعية القلب الأمريكية :
ـ ضغط الدم: 120/80 ملم زئبق أو أعلى، أو على العلاج
ـ نسبة الجلوكوز في الصيام: 100 ملج/ديسيلتر أو أعلى، تشخيص مرض السكر أو علاجه
ـ استخدام التبغ: تاريخ التدخين الحالي أو الماضي
ـ الكوليسترول: 200 ملغ/ديسيلتر أو أعلى، أو تحت العلاج
النتائج، التي نُشرت في مجلة الكلية الأمريكية لأمراض القلب، تشكك بشكل مباشر في فكرة أن النوبات القلبية غالبًا ما تصيب الناس دون سابق إنذار، بل كشفت البيانات أن أكثر من 99% من الأفراد الذين أصيبوا بنوبة قلبية أو سكتة دماغية أو قصور في القلب كان لديهم عامل خطر واحد على الأقل غير مثالي قبل حدوثها.
برز ارتفاع ضغط الدم كأكبر مُسبب، حيث أثر على أكثر من 95% من المشاركين الكوريين وأكثر من 93% من المشاركين الأمريكيين، وتمثل الدراسة تحذيرًا واضحًا بأنه لا ينبغي أبدًا تجاهل التغيرات الطفيفة في ضغط الدم أو الكوليسترول أو مستويات السكر.
ما هي العلامات التحذيرية لأمراض القلب التي يغفل عنها معظم الناس؟
عندما يفكر الناس في النوبات القلبية ، يتخيلون ألمًا مفاجئًا في الصدر أو ضيقًا شديدًا في التنفس، لكن الجسم غالبًا ما يصدر تحذيرات قبل تلك اللحظة بوقت طويل، قد تشمل هذه العلامات التي يتم تجاهلها ما يلي:
ارتفاع طفيف في ضغط الدم أو الكوليسترول، حتى بدون تشخيص.
ارتفاع نسبة السكر في الدم، في بعض الأحيان قبل سنوات من تطور مرض السكر.
الإرهاق أو التعب أو التعرق المفاجئ غير المبرر.
اضطرابات في الجهاز الهضمي مثل عسر الهضم أو الغثيان.
ألم أو ضيق في الذراع أو الفك أو الرقبة أو الظهر.
خفقان أو ضربات قلب غير منتظمة.
تشنج في عضلات الساق أثناء المشي .
ضيق في الحلق أو الشعور بثقل في الصدر.
ما هي عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب؟
لا تحدث أمراض القلب بين ليلة وضحاها، بل تتراكم على مر السنين نتيجةً للعادات والتعرضات غير الصحية، تشمل عوامل الخطر الأكثر شيوعًا ما يلي:
ـ التدخين أو التعرض للتدخين السلبي
ـ نمط حياة غير مستقر مع القليل من التمارين الرياضية
ـ الوزن الزائد أو السمنة
ـ الإفراط في تناول الكحول، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم
ـ ارتفاع ضغط الدم بشكل مستمر
ـ اتباع نظام غذائي سيئ غني بالدهون المشبعة والدهون المتحولة
ـ مرض السكر غير المنضبط
ـ الإجهاد المزمن أو الضغط العاطفي
ـ تاريخ عائلي لأمراض القلب
ـ الشيخوخة (مع زيادة المخاطر بعد سن الخمسين)
ـ ارتفاع خطر الإصابة لدى الرجال مقارنة بالنساء في الأعمار الأصغر
ـ وجود واحد فقط من هذه العوامل يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، كما أن الجمع بينها يزيد من هذا الخطر بشكل كبير.
كيف يمكنك اكتشاف عوامل الخطر هذه قبل فوات الأوان؟
أفضل طريقة لمكافحة أمراض القلب هي تحديد مخاطرها قبل أن تصبح خطيرة. ينصح الخبراء بإجراء فحوصات طبية دورية لضغط الدم والكوليسترول وسكر الدم، حتى لو كنت تشعر بصحة جيدة، لا ينبغي تجاهل أي ارتفاع طفيف في ضغط الدم، لأنه قد يلحق ضررًا خفيًا بالأوعية الدموية والقلب مع مرور الوقت.
الصحة النفسية مهمة أيضًا، فيمكن أن يؤدي التوتر المزمن والقلق والاكتئاب إلى زيادة الالتهاب وارتفاع ضغط الدم، مما يعرض القلب لضغط مستمر، انتبه لأنماط الحياة المبكرة، مثل زيادة الوزن، والتعب، وضيق التنفس مع النشاط الخفيف، هذه ليست مجرد علامات شيخوخة طبيعية، بل هي علامات تحذيرية محتملة.
يمكن للفحوصات الدورية، والفحوصات المخبرية الوقائية، واتباع أسلوب حياة استباقي أن يكشفا عن المشاكل مبكرًا، من خلال اتخاذ خطوات صغيرة الآن يمكن أن يمنع عوامل الخطر من التفاقم لتصبح أمراضًا تهدد الحياة لاحقًا.
كيف تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب؟
يمكن الوقاية من معظم النوبات القلبية باتباع الرعاية الصحية المنتظمة واتباع نمط حياة صحي:
ـ تناول طعامًا صحيًا: اتبع النظام الغذائي المتوسطي أو نظام DASH، الغني بالفواكه والخضروات والمكسرات والبروتينات الخالية من الدهون.
ـ حافظ على نشاطك: ممارسة ما لا يقل عن 150 دقيقة من النشاط المعتدل أسبوعياً تحافظ على قوة قلبك.
ـ إدارة التوتر: التأمل، والتنفس العميق، أو حتى كتابة المذكرات يخفف من التوتر على المدى الطويل.
ـ النوم الجيد: 7-8 ساعات كل ليلة يمنح الجسم الوقت للشفاء.
ـ الإقلاع عن التدخين: توقف عنه وتجنب التدخين السلبي.
ـ حافظ على رطوبة جسمك: يساعد ترطيب الجسم في الصباح على تعزيز الدورة الدموية بشكل أفضل بعد الجفاف طوال الليل.
ـ الفحص المنتظم: قم بإجراء اختبارات منتظمة لسكر الدم، وارتفاع الكوليسترول ، وضغط الدم، حتى لو كنت تشعر أنك بخير.
وفقا لتقرير موقع " health shots"، تظهر دراسة حديثة واسعة النطاق أجراها باحثون في كوريا والولايات المتحدة أن النوبات القلبية والسكتات الدماغية لا تحدث فجأة، فقد ترتبط جميع الحالات تقريبًا بعامل خطر واحد أو أكثر كان موجودًا في وقت سابق، حتى لو لم تكن خطيرة بما يكفي لتشخيصها.
ماذا وجدت الدراسة الجديدة حول مخاطر أمراض القلب؟
في هذا البحث، حلل العلماء السجلات الطبية لأكثر من 9 ملايين بالغ في كوريا الجنوبية، ونحو 7000 بالغ في الولايات المتحدة، تمت متابعة المشاركين لمدة تصل إلى 20 عامًا، مع قياسات متكررة لضغط الدم، والكوليسترول، وسكر الدم، والتعرض للتدخين. وركز الباحثون على أربعة عوامل خطر معروفة، وفقًا لإرشادات جمعية القلب الأمريكية :
ـ ضغط الدم: 120/80 ملم زئبق أو أعلى، أو على العلاج
ـ نسبة الجلوكوز في الصيام: 100 ملج/ديسيلتر أو أعلى، تشخيص مرض السكر أو علاجه
ـ استخدام التبغ: تاريخ التدخين الحالي أو الماضي
ـ الكوليسترول: 200 ملغ/ديسيلتر أو أعلى، أو تحت العلاج
النتائج، التي نُشرت في مجلة الكلية الأمريكية لأمراض القلب، تشكك بشكل مباشر في فكرة أن النوبات القلبية غالبًا ما تصيب الناس دون سابق إنذار، بل كشفت البيانات أن أكثر من 99% من الأفراد الذين أصيبوا بنوبة قلبية أو سكتة دماغية أو قصور في القلب كان لديهم عامل خطر واحد على الأقل غير مثالي قبل حدوثها.
برز ارتفاع ضغط الدم كأكبر مُسبب، حيث أثر على أكثر من 95% من المشاركين الكوريين وأكثر من 93% من المشاركين الأمريكيين، وتمثل الدراسة تحذيرًا واضحًا بأنه لا ينبغي أبدًا تجاهل التغيرات الطفيفة في ضغط الدم أو الكوليسترول أو مستويات السكر.
ما هي العلامات التحذيرية لأمراض القلب التي يغفل عنها معظم الناس؟
عندما يفكر الناس في النوبات القلبية ، يتخيلون ألمًا مفاجئًا في الصدر أو ضيقًا شديدًا في التنفس، لكن الجسم غالبًا ما يصدر تحذيرات قبل تلك اللحظة بوقت طويل، قد تشمل هذه العلامات التي يتم تجاهلها ما يلي:
ارتفاع طفيف في ضغط الدم أو الكوليسترول، حتى بدون تشخيص.
ارتفاع نسبة السكر في الدم، في بعض الأحيان قبل سنوات من تطور مرض السكر.
الإرهاق أو التعب أو التعرق المفاجئ غير المبرر.
اضطرابات في الجهاز الهضمي مثل عسر الهضم أو الغثيان.
ألم أو ضيق في الذراع أو الفك أو الرقبة أو الظهر.
خفقان أو ضربات قلب غير منتظمة.
تشنج في عضلات الساق أثناء المشي .
ضيق في الحلق أو الشعور بثقل في الصدر.
ما هي عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب؟
لا تحدث أمراض القلب بين ليلة وضحاها، بل تتراكم على مر السنين نتيجةً للعادات والتعرضات غير الصحية، تشمل عوامل الخطر الأكثر شيوعًا ما يلي:
ـ التدخين أو التعرض للتدخين السلبي
ـ نمط حياة غير مستقر مع القليل من التمارين الرياضية
ـ الوزن الزائد أو السمنة
ـ الإفراط في تناول الكحول، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم
ـ ارتفاع ضغط الدم بشكل مستمر
ـ اتباع نظام غذائي سيئ غني بالدهون المشبعة والدهون المتحولة
ـ مرض السكر غير المنضبط
ـ الإجهاد المزمن أو الضغط العاطفي
ـ تاريخ عائلي لأمراض القلب
ـ الشيخوخة (مع زيادة المخاطر بعد سن الخمسين)
ـ ارتفاع خطر الإصابة لدى الرجال مقارنة بالنساء في الأعمار الأصغر
ـ وجود واحد فقط من هذه العوامل يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، كما أن الجمع بينها يزيد من هذا الخطر بشكل كبير.
كيف يمكنك اكتشاف عوامل الخطر هذه قبل فوات الأوان؟
أفضل طريقة لمكافحة أمراض القلب هي تحديد مخاطرها قبل أن تصبح خطيرة. ينصح الخبراء بإجراء فحوصات طبية دورية لضغط الدم والكوليسترول وسكر الدم، حتى لو كنت تشعر بصحة جيدة، لا ينبغي تجاهل أي ارتفاع طفيف في ضغط الدم، لأنه قد يلحق ضررًا خفيًا بالأوعية الدموية والقلب مع مرور الوقت.
الصحة النفسية مهمة أيضًا، فيمكن أن يؤدي التوتر المزمن والقلق والاكتئاب إلى زيادة الالتهاب وارتفاع ضغط الدم، مما يعرض القلب لضغط مستمر، انتبه لأنماط الحياة المبكرة، مثل زيادة الوزن، والتعب، وضيق التنفس مع النشاط الخفيف، هذه ليست مجرد علامات شيخوخة طبيعية، بل هي علامات تحذيرية محتملة.
يمكن للفحوصات الدورية، والفحوصات المخبرية الوقائية، واتباع أسلوب حياة استباقي أن يكشفا عن المشاكل مبكرًا، من خلال اتخاذ خطوات صغيرة الآن يمكن أن يمنع عوامل الخطر من التفاقم لتصبح أمراضًا تهدد الحياة لاحقًا.
كيف تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب؟
يمكن الوقاية من معظم النوبات القلبية باتباع الرعاية الصحية المنتظمة واتباع نمط حياة صحي:
ـ تناول طعامًا صحيًا: اتبع النظام الغذائي المتوسطي أو نظام DASH، الغني بالفواكه والخضروات والمكسرات والبروتينات الخالية من الدهون.
ـ حافظ على نشاطك: ممارسة ما لا يقل عن 150 دقيقة من النشاط المعتدل أسبوعياً تحافظ على قوة قلبك.
ـ إدارة التوتر: التأمل، والتنفس العميق، أو حتى كتابة المذكرات يخفف من التوتر على المدى الطويل.
ـ النوم الجيد: 7-8 ساعات كل ليلة يمنح الجسم الوقت للشفاء.
ـ الإقلاع عن التدخين: توقف عنه وتجنب التدخين السلبي.
ـ حافظ على رطوبة جسمك: يساعد ترطيب الجسم في الصباح على تعزيز الدورة الدموية بشكل أفضل بعد الجفاف طوال الليل.
ـ الفحص المنتظم: قم بإجراء اختبارات منتظمة لسكر الدم، وارتفاع الكوليسترول ، وضغط الدم، حتى لو كنت تشعر أنك بخير.