كشفت منظمة الصحة العالمية أن ما لا يقل عن 15 مليون مراهق حول العالم يستخدمون السجائر الإلكترونية، وأن الشباب أكثر عرضة للتدخين الإلكتروني بـ 9 أضعاف من البالغين في الدول التي تتوفر فيها بيانات، وفي أول تقدير عالمي لها لاستخدام السجائر الإلكترونية، ذكرت المنظمة أيضًا أن أكثر من 100 مليون رجل وامرأة يستخدمونها حاليًا، وفقاً لموقع "تايمز ناو".
وفقاً للخبراء، ساهمت اللوائح الصارمة في العديد من الدول في خفض استخدام التبغ، ولذلك، ظهرت منتجات بديلة مثل السجائر الإلكترونية لتعويض انخفاض المبيعات.
يعد التدخين الإلكتروني الذي تقدمه شركات التبغ وسيلة لاستهداف المدخنين البالغين، لمساعدتهم على الإقلاع عن التدخين أو على الأقل الحد من أضرار التبغ التقليدي إلا أن الخبراء أكدوا أن السجائر الإلكترونية لا تقل خطورة، وتثير موجة جديدة من إدمان النيكوتين.
ما هو الفرق بين التدخين الإلكتروني والتدخين التقليدي؟
يتضمن كلا من التدخين الإلكتروني والتدخين التقليدي استنشاق النيكوتين ومواد أخرى إلى الرئتين، تسخن السجائر الإلكترونية السائل لإنتاج رذاذ، بينما تحرق السجائر التبغ، مما ينتج الدخان.
يقول الخبراء إنه على الرغم من الاعتقاد السائد بأن التدخين الإلكتروني أكثر أمانًا من تدخين السجائر، إلا أنه يؤدي أيضًا إلى العديد من المشاكل الصحية. فكلاهما يسبب الإدمان، ويدخل مواد كيميائية خطيرة إلى الجسم.
وترتفع مستويات العديد من هذه المواد الكيميائية عند حرق التبغ، ولم يكتشف التدخين الإلكتروني منذ فترة كافية لمعرفة نوع الضرر الذي قد يسببه على المدى الطويل.
ما هي المواد الكيميائية الخطيرة المستخدمة في السجائر الإلكترونية؟
يقول الأطباء إن التدخين الإلكتروني يشكل مخاطر صحية متعددة قد تهدد الحياة، منها تلف رئوي لا رجعة فيه، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وإدمان النيكوتين.
أما الهباء الجوي أو "البخار" الناتج عن السجائر الإلكترونية، فهو ليس بخار ماء آمنًا، بل يحتوي على العديد من المواد الكيميائية الضارة والجسيمات الدقيقة للغاية التي يمكن استنشاقها بعمق في الرئتين، وتشمل هذه المخاطر:
-الأكرولين
إنه مبيد أعشاب يسبب ضررًا رئويًا لا يمكن إصلاحه.
-ثنائي الأسيتيل
وهو عبارة عن مادة مضافة إلى الأغذية ترتبط بمرض التهاب القصيبات الهوائية المسدودة، أو رئة الفشار، والذي يسبب ندبات دائمة في مجاري الهواء في الرئتين.
الفورمالديهايد والأسيتالديهيد
المواد الكيميائية المسببة للسرطان والتي يمكن أن تسبب أمراض الرئة والقلب
المعادن الثقيلة
يمكن أن يتسرب النيكل والقصدير والرصاص من عنصر التسخين ويتم استنشاقه إلى الرئتين.
التدخين الإلكتروني يسبب إصابات خطيرة في الرئة
قد يؤدي استنشاق المواد الكيميائية الخطيرة إلى حدوث التهاب دائم وتهيج في رئتيك، مما قد يكون قاتلاً.
تعد إصابة الرئة المرتبطة باستخدام السجائر الإلكترونية أو منتجات التدخين الإلكتروني حالة خطيرة تسبب آلامًا في الصدر وضيقًا في التنفس وقيئًا، وقد أدت إلى آلاف حالات الدخول إلى المستشفيات وعشرات الوفيات.
الالتهاب الرئوي الدهني
تحدث هذه الحالة المهددة للحياة نتيجة استنشاق المواد الزيتية الموجودة في السائل الإلكتروني، مما يؤدي إلى إثارة استجابة التهابية في الرئتين.
انهيار الرئة
ويقول الأطباء إن التدخين الإلكتروني، وخاصة بين الشباب، يزيد من خطر تمزق البثور الهوائية في الرئتين، مما يؤدي إلى انهيار الرئة.
كيف يؤثر التدخين الإلكتروني على قلبك؟
يؤثر استخدام النيكوتين سلبًا على صحة قلبك، مما يؤدي إلى مشاكل مثل:
زيادة معدل ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم
تلف مزمن في الأوعية الدموية
الالتهاب الجهازي، الذي يزيد من السيتوكينات الالتهابية
وفقاً للخبراء، ساهمت اللوائح الصارمة في العديد من الدول في خفض استخدام التبغ، ولذلك، ظهرت منتجات بديلة مثل السجائر الإلكترونية لتعويض انخفاض المبيعات.
يعد التدخين الإلكتروني الذي تقدمه شركات التبغ وسيلة لاستهداف المدخنين البالغين، لمساعدتهم على الإقلاع عن التدخين أو على الأقل الحد من أضرار التبغ التقليدي إلا أن الخبراء أكدوا أن السجائر الإلكترونية لا تقل خطورة، وتثير موجة جديدة من إدمان النيكوتين.
ما هو الفرق بين التدخين الإلكتروني والتدخين التقليدي؟
يتضمن كلا من التدخين الإلكتروني والتدخين التقليدي استنشاق النيكوتين ومواد أخرى إلى الرئتين، تسخن السجائر الإلكترونية السائل لإنتاج رذاذ، بينما تحرق السجائر التبغ، مما ينتج الدخان.
يقول الخبراء إنه على الرغم من الاعتقاد السائد بأن التدخين الإلكتروني أكثر أمانًا من تدخين السجائر، إلا أنه يؤدي أيضًا إلى العديد من المشاكل الصحية. فكلاهما يسبب الإدمان، ويدخل مواد كيميائية خطيرة إلى الجسم.
وترتفع مستويات العديد من هذه المواد الكيميائية عند حرق التبغ، ولم يكتشف التدخين الإلكتروني منذ فترة كافية لمعرفة نوع الضرر الذي قد يسببه على المدى الطويل.
ما هي المواد الكيميائية الخطيرة المستخدمة في السجائر الإلكترونية؟
يقول الأطباء إن التدخين الإلكتروني يشكل مخاطر صحية متعددة قد تهدد الحياة، منها تلف رئوي لا رجعة فيه، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وإدمان النيكوتين.
أما الهباء الجوي أو "البخار" الناتج عن السجائر الإلكترونية، فهو ليس بخار ماء آمنًا، بل يحتوي على العديد من المواد الكيميائية الضارة والجسيمات الدقيقة للغاية التي يمكن استنشاقها بعمق في الرئتين، وتشمل هذه المخاطر:
-الأكرولين
إنه مبيد أعشاب يسبب ضررًا رئويًا لا يمكن إصلاحه.
-ثنائي الأسيتيل
وهو عبارة عن مادة مضافة إلى الأغذية ترتبط بمرض التهاب القصيبات الهوائية المسدودة، أو رئة الفشار، والذي يسبب ندبات دائمة في مجاري الهواء في الرئتين.
الفورمالديهايد والأسيتالديهيد
المواد الكيميائية المسببة للسرطان والتي يمكن أن تسبب أمراض الرئة والقلب
المعادن الثقيلة
يمكن أن يتسرب النيكل والقصدير والرصاص من عنصر التسخين ويتم استنشاقه إلى الرئتين.
التدخين الإلكتروني يسبب إصابات خطيرة في الرئة
قد يؤدي استنشاق المواد الكيميائية الخطيرة إلى حدوث التهاب دائم وتهيج في رئتيك، مما قد يكون قاتلاً.
تعد إصابة الرئة المرتبطة باستخدام السجائر الإلكترونية أو منتجات التدخين الإلكتروني حالة خطيرة تسبب آلامًا في الصدر وضيقًا في التنفس وقيئًا، وقد أدت إلى آلاف حالات الدخول إلى المستشفيات وعشرات الوفيات.
الالتهاب الرئوي الدهني
تحدث هذه الحالة المهددة للحياة نتيجة استنشاق المواد الزيتية الموجودة في السائل الإلكتروني، مما يؤدي إلى إثارة استجابة التهابية في الرئتين.
انهيار الرئة
ويقول الأطباء إن التدخين الإلكتروني، وخاصة بين الشباب، يزيد من خطر تمزق البثور الهوائية في الرئتين، مما يؤدي إلى انهيار الرئة.
كيف يؤثر التدخين الإلكتروني على قلبك؟
يؤثر استخدام النيكوتين سلبًا على صحة قلبك، مما يؤدي إلى مشاكل مثل:
زيادة معدل ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم
تلف مزمن في الأوعية الدموية
الالتهاب الجهازي، الذي يزيد من السيتوكينات الالتهابية