فى إنجاز علمى واعد توصل باحثون من جامعة كاليفورنيا فى لوس أنجلوس (UCLA) إلى علاج مركب يجمع بين دواء مشع موجه والعلاج الإشعاعى التجسيمى، تمكن من إبطاء تطور سرطان البروستاتا المتكرر لأكثر من الضعف، مما يمنح المرضى وقتًا أطول قبل اللجوء للعلاج الهرموني المعروف بآثاره الجانبية المرهقة.
خطوة جديدة في مواجهة السرطان
وفقا لتقرير موقع thebrighterside تعد التجربة أول دراسة عشوائية من نوعها تختبر فعالية الجمع بين العلاج الإشعاعي التجسيمي الموضعي (SBRT) ودواء مشع تجريبي، يستهدف مستضد الغشاء البروستاتي النوعي، وهو بروتين يعبر عنه في خلايا سرطان البروستاتا.
شارك في التجربة 92 رجلًا يعانون من تكرار محدود للمرض بعد العلاج الأولي، تم تقسيمهم إلى مجموعتين: الأولى تلقت العلاج الإشعاعي فقط، والثانية تلقت حقنتين من الدواء المشع قبل جلسات الإشعاع.
وأظهرت النتائج أن المرضى الذين خضعوا للعلاج المركب ظل السرطان لديهم تحت السيطرة لمدة 17.6 شهرًا في المتوسط، مقارنة بـ 7.4 أشهر فقط لمن تلقوا الإشعاع وحده.
تأجيل العلاج الهرموني وتحسين جودة الحياة
أحد أبرز مكاسب هذا العلاج المركب هو تأخير الحاجة إلى العلاج الهرموني، الذي غالبًا ما يُسبب آثارًا جانبية مثل التعب، وفقدان العظام، وانخفاض الطاقة، وأظهرت الدراسة أن الرجال الذين تلقوا العلاج المزدوج تمكنوا من تأجيل العلاج الهرموني لمدة تقارب 24 شهرًا، مقابل 14 شهرًا في المجموعة الأخرى.
دقة أكبر في استهداف الخلايا الخفية
واعتمد الباحثون على تقنية التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني لتوجيه الإشعاع بدقة غير مسبوقة، بحيث يستهدف حتى الخلايا السرطانية المجهرية التي لا يمكن رؤيتها بالوسائل التقليدية.
وحسب الباحثين فقد تم توحيد التشخيص والعلاج في نهج واحد من خلال رصد الخلايا المصابة واستهدافها في الوقت نفسه، مما يجعلنا نقترب خطوة من مفهوم الطب الدقيق.
إلى جانب النتائج السريرية، حلل العلماء العلامات الجينية والمناعية لدى المرضى، ووجدوا أن من لديهم نشاط أعلى في مستقبلات الخلايا التائية أو اختلافات في جينات إصلاح الحمض النووي، استجابوا للعلاج بشكل أفضل، ويأمل الفريق أن تساهم هذه البيانات في تطوير علاجات موجهة ومخصصة لكل مريض في المستقبل.
الآثار العملية للبحث
تكشف تجربة LUNAR عن أمل جديد لعلاج الرجال المصابين بسرطان البروستاتا المتكرر قبل تطور المرض، فمن خلال الجمع بين التصوير عالي الدقة والعلاج بالربيطات الإشعاعية الموجهة، يمكن للأطباء استهداف الأورام المرئية وغير المرئية بالعين المجردة، مما يتيح للمرضى عيش حياة أطول وأفضل.
يمكن للأبحاث المستقبلية تقييم مدى استمرار الاستفادة، وما إذا كانت دورات العلاج المتكررة تضيف إلى مدة فترة الهدوء، وكيف يمكن للملامح الجينية والمناعية أن تخصص العلاج.
وإذا تم تأكيد ذلك في دراسات أكبر، فإن هذا النهج ثنائي الاتجاه يمكن أن يحدث ثورة في العلاج المبكر لسرطان البروستاتا المتكرر، مما يمنح الرجال حياة أطول وأكثر صحة خالية من أضرار العلاج الهرموني المطول.
خطوة جديدة في مواجهة السرطان
وفقا لتقرير موقع thebrighterside تعد التجربة أول دراسة عشوائية من نوعها تختبر فعالية الجمع بين العلاج الإشعاعي التجسيمي الموضعي (SBRT) ودواء مشع تجريبي، يستهدف مستضد الغشاء البروستاتي النوعي، وهو بروتين يعبر عنه في خلايا سرطان البروستاتا.
شارك في التجربة 92 رجلًا يعانون من تكرار محدود للمرض بعد العلاج الأولي، تم تقسيمهم إلى مجموعتين: الأولى تلقت العلاج الإشعاعي فقط، والثانية تلقت حقنتين من الدواء المشع قبل جلسات الإشعاع.
وأظهرت النتائج أن المرضى الذين خضعوا للعلاج المركب ظل السرطان لديهم تحت السيطرة لمدة 17.6 شهرًا في المتوسط، مقارنة بـ 7.4 أشهر فقط لمن تلقوا الإشعاع وحده.
تأجيل العلاج الهرموني وتحسين جودة الحياة
أحد أبرز مكاسب هذا العلاج المركب هو تأخير الحاجة إلى العلاج الهرموني، الذي غالبًا ما يُسبب آثارًا جانبية مثل التعب، وفقدان العظام، وانخفاض الطاقة، وأظهرت الدراسة أن الرجال الذين تلقوا العلاج المزدوج تمكنوا من تأجيل العلاج الهرموني لمدة تقارب 24 شهرًا، مقابل 14 شهرًا في المجموعة الأخرى.
دقة أكبر في استهداف الخلايا الخفية
واعتمد الباحثون على تقنية التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني لتوجيه الإشعاع بدقة غير مسبوقة، بحيث يستهدف حتى الخلايا السرطانية المجهرية التي لا يمكن رؤيتها بالوسائل التقليدية.
وحسب الباحثين فقد تم توحيد التشخيص والعلاج في نهج واحد من خلال رصد الخلايا المصابة واستهدافها في الوقت نفسه، مما يجعلنا نقترب خطوة من مفهوم الطب الدقيق.
إلى جانب النتائج السريرية، حلل العلماء العلامات الجينية والمناعية لدى المرضى، ووجدوا أن من لديهم نشاط أعلى في مستقبلات الخلايا التائية أو اختلافات في جينات إصلاح الحمض النووي، استجابوا للعلاج بشكل أفضل، ويأمل الفريق أن تساهم هذه البيانات في تطوير علاجات موجهة ومخصصة لكل مريض في المستقبل.
الآثار العملية للبحث
تكشف تجربة LUNAR عن أمل جديد لعلاج الرجال المصابين بسرطان البروستاتا المتكرر قبل تطور المرض، فمن خلال الجمع بين التصوير عالي الدقة والعلاج بالربيطات الإشعاعية الموجهة، يمكن للأطباء استهداف الأورام المرئية وغير المرئية بالعين المجردة، مما يتيح للمرضى عيش حياة أطول وأفضل.
يمكن للأبحاث المستقبلية تقييم مدى استمرار الاستفادة، وما إذا كانت دورات العلاج المتكررة تضيف إلى مدة فترة الهدوء، وكيف يمكن للملامح الجينية والمناعية أن تخصص العلاج.
وإذا تم تأكيد ذلك في دراسات أكبر، فإن هذا النهج ثنائي الاتجاه يمكن أن يحدث ثورة في العلاج المبكر لسرطان البروستاتا المتكرر، مما يمنح الرجال حياة أطول وأكثر صحة خالية من أضرار العلاج الهرموني المطول.