بعد فوز علماء نوبل بجائزة نوبل في الطب هذا العام، لاكتشافاتهم المتعلقة بالتحمل المناعي المحيطي، والذى قد يضع الأساس لمجال بحث جديد ويحفز تطوير علاجات جديدة، لمرض السرطان وأمراض المناعة الذاتية، نتعرف في هذا التقرير على أحدث العلاجات حول العالم في مجال السرطان وهل تعطى بارقة أمل للقضاء على هذا المرض.
واكتشف علماء نوبل كيفية الحفاظ على الجهاز المناعي تحت السيطرة، حيث يجب تنظيم الجهاز المناعي القوي في الجسم، وإلا فقد يهاجم أعضاءنا، وهذا ما يعنيه تحمل المناعة المحيطية الذي يمنع الجهاز المناعي من إيذاء الجسم.
يحمينا جهازنا المناعي يوميًا من آلاف الميكروبات المختلفة التي تحاول غزو أجسامنا ولكل منها مظهر مختلف، وقد طور العديد منها أوجه تشابه مع الخلايا البشرية كنوع من التمويه فكيف يُحدد جهاز المناعة ما يجب أن يهاجمه وما يجب أن يدافع عنه؟
كيف يساعد اكتشاف نوبل مرضى السرطان في المستقبل؟
مُنحت ماري برونكو وفريد رامسديل وشيمون ساكاغوتشي جائزة نوبل في علم وظائف الأعضاء أو الطب لعام 2025 لاكتشافاتهم الجوهرية المتعلقة بالتحمل المناعي المحيطي، وحدد الفائزون الخلايا التائية التنظيمية ، وهي حراس الجهاز المناعي ، التي تمنع الخلايا المناعية من مهاجمة أجسامنا، وهذا ما يساعد فى وضع حجر الأساس لعلاج مرض السرطان.
لقد حفّزت المعرفة الأساسية التي اكتسبها الباحثون من خلال اكتشاف الخلايا التائية التنظيمية وأهميتها في تحمل المناعة المحيطية، تطوير علاجات طبية جديدة محتملة.
يظهر رسم خرائط الأورام قدرتها على جذب أعداد كبيرة من الخلايا التائية التنظيمية التي تحميها من الجهاز المناعي لذلك، يسعى الباحثون إلى إيجاد طرق لتفكيك جدار الخلايا التائية التنظيمية هذا، ليتمكن الجهاز المناعي من الوصول إلى الأورام.
هناك العديد من الأمثلة الأخرى على ابتكارات جديدة تمنح أملا لمرضى السرطان..
علماء روس يطورون مركبا جديدا لعلاج السرطان
قام فريق من الباحثين الروس بتصنيع مركب جديد لعلاج التقاط نيوترونات البورون (BNCT، وهو علاج للسرطان المتقدم يستخدم نظير البورون-10، يتميز المركب بانخفاض سميته، وذوبانه الممتاز في الماء، ويغني عن إعطاء كميات كبيرة، والأهم من ذلك، أن المادة الفعالة تصل إلى الورم بأقل تأثير على الأنسجة السليمة، بحسب موقع hse
العلاج بالتقاط نيوترونات البورون (BNCT) هو علاج متقدم للسرطان يعتمد على خصائص نظير البورون-10.
تتضمن الطريقة أولًا تشبع خلايا الورم بالبورون-10، يليه تعريضها للإشعاع بالنيوترونات الحراريةK يحفز هذا تفاعلًا نوويًا يدمر خلايا السرطان بشكل انتقائي مع الحفاظ على الأنسجة السليمة وبالتالي، يعتمد نجاح العلاج بشكل كبير على قدرة المركب على إيصال البورون-10 بفعالية إلى الورم والحفاظ على تركيز البورون اللازم.
دواء جديد لعلاج سرطان الثدى وخفض تطور المرض بنسبة 40%
وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على علاج جديد لسرطان الثدي المتقدم، يقلل من خطر تطور المرض بنسبة 40%، وهو مضاد لمستقبلات الإستروجين عن طريق الفم، لعلاج البالغين المصابين بأنواع محددة من سرطان الثدى، وفقا لموقع تايمز ناو.
تشمل هذه الأنواع سرطان الثدي الموجب لمستقبلات الإستروجين (ER+)، أو سرطان الثدي السلبي لمستقبلات عامل نمو البشرة البشري 2 (HER2-)، أو سرطان الثدي المتقدم أو النقيلي المتحور بجين ESR1، ويمكن أيضًا لمن لاحظوا تطور المرض بعد سلسلة واحدة على الأقل من العلاج الهرموني تناول هذه الحبوب.
ابتكار علاج مركب يبطئ تطور سرطان البروستاتا
فى إنجاز علمى واعد توصل باحثون من جامعة كاليفورنيا فى لوس أنجلوس (UCLA) إلى علاج مركب يجمع بين دواء مشع موجه والعلاج الإشعاعى التجسيمى، تمكن من إبطاء تطور سرطان البروستاتا المتكرر لأكثر من الضعف، مما يمنح المرضى وقتًا أطول قبل اللجوء للعلاج الهرموني المعروف بآثاره الجانبية المرهقة.
تعد التجربة أول دراسة عشوائية من نوعها تختبر فعالية الجمع بين العلاج الإشعاعي التجسيمي الموضعي (SBRT) ودواء مشع تجريبي، يستهدف مستضد الغشاء البروستاتي النوعي، وهو بروتين يعبر عنه في خلايا سرطان البروستاتا.
واكتشف علماء نوبل كيفية الحفاظ على الجهاز المناعي تحت السيطرة، حيث يجب تنظيم الجهاز المناعي القوي في الجسم، وإلا فقد يهاجم أعضاءنا، وهذا ما يعنيه تحمل المناعة المحيطية الذي يمنع الجهاز المناعي من إيذاء الجسم.
يحمينا جهازنا المناعي يوميًا من آلاف الميكروبات المختلفة التي تحاول غزو أجسامنا ولكل منها مظهر مختلف، وقد طور العديد منها أوجه تشابه مع الخلايا البشرية كنوع من التمويه فكيف يُحدد جهاز المناعة ما يجب أن يهاجمه وما يجب أن يدافع عنه؟
كيف يساعد اكتشاف نوبل مرضى السرطان في المستقبل؟
مُنحت ماري برونكو وفريد رامسديل وشيمون ساكاغوتشي جائزة نوبل في علم وظائف الأعضاء أو الطب لعام 2025 لاكتشافاتهم الجوهرية المتعلقة بالتحمل المناعي المحيطي، وحدد الفائزون الخلايا التائية التنظيمية ، وهي حراس الجهاز المناعي ، التي تمنع الخلايا المناعية من مهاجمة أجسامنا، وهذا ما يساعد فى وضع حجر الأساس لعلاج مرض السرطان.
لقد حفّزت المعرفة الأساسية التي اكتسبها الباحثون من خلال اكتشاف الخلايا التائية التنظيمية وأهميتها في تحمل المناعة المحيطية، تطوير علاجات طبية جديدة محتملة.
يظهر رسم خرائط الأورام قدرتها على جذب أعداد كبيرة من الخلايا التائية التنظيمية التي تحميها من الجهاز المناعي لذلك، يسعى الباحثون إلى إيجاد طرق لتفكيك جدار الخلايا التائية التنظيمية هذا، ليتمكن الجهاز المناعي من الوصول إلى الأورام.
هناك العديد من الأمثلة الأخرى على ابتكارات جديدة تمنح أملا لمرضى السرطان..
علماء روس يطورون مركبا جديدا لعلاج السرطان
قام فريق من الباحثين الروس بتصنيع مركب جديد لعلاج التقاط نيوترونات البورون (BNCT، وهو علاج للسرطان المتقدم يستخدم نظير البورون-10، يتميز المركب بانخفاض سميته، وذوبانه الممتاز في الماء، ويغني عن إعطاء كميات كبيرة، والأهم من ذلك، أن المادة الفعالة تصل إلى الورم بأقل تأثير على الأنسجة السليمة، بحسب موقع hse
العلاج بالتقاط نيوترونات البورون (BNCT) هو علاج متقدم للسرطان يعتمد على خصائص نظير البورون-10.
تتضمن الطريقة أولًا تشبع خلايا الورم بالبورون-10، يليه تعريضها للإشعاع بالنيوترونات الحراريةK يحفز هذا تفاعلًا نوويًا يدمر خلايا السرطان بشكل انتقائي مع الحفاظ على الأنسجة السليمة وبالتالي، يعتمد نجاح العلاج بشكل كبير على قدرة المركب على إيصال البورون-10 بفعالية إلى الورم والحفاظ على تركيز البورون اللازم.
دواء جديد لعلاج سرطان الثدى وخفض تطور المرض بنسبة 40%
وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على علاج جديد لسرطان الثدي المتقدم، يقلل من خطر تطور المرض بنسبة 40%، وهو مضاد لمستقبلات الإستروجين عن طريق الفم، لعلاج البالغين المصابين بأنواع محددة من سرطان الثدى، وفقا لموقع تايمز ناو.
تشمل هذه الأنواع سرطان الثدي الموجب لمستقبلات الإستروجين (ER+)، أو سرطان الثدي السلبي لمستقبلات عامل نمو البشرة البشري 2 (HER2-)، أو سرطان الثدي المتقدم أو النقيلي المتحور بجين ESR1، ويمكن أيضًا لمن لاحظوا تطور المرض بعد سلسلة واحدة على الأقل من العلاج الهرموني تناول هذه الحبوب.
ابتكار علاج مركب يبطئ تطور سرطان البروستاتا
فى إنجاز علمى واعد توصل باحثون من جامعة كاليفورنيا فى لوس أنجلوس (UCLA) إلى علاج مركب يجمع بين دواء مشع موجه والعلاج الإشعاعى التجسيمى، تمكن من إبطاء تطور سرطان البروستاتا المتكرر لأكثر من الضعف، مما يمنح المرضى وقتًا أطول قبل اللجوء للعلاج الهرموني المعروف بآثاره الجانبية المرهقة.
تعد التجربة أول دراسة عشوائية من نوعها تختبر فعالية الجمع بين العلاج الإشعاعي التجسيمي الموضعي (SBRT) ودواء مشع تجريبي، يستهدف مستضد الغشاء البروستاتي النوعي، وهو بروتين يعبر عنه في خلايا سرطان البروستاتا.
