تقنية جديدة تساعد على الانجاب فى عمر متقدم
ووفقا لموقع "Fox news"، يشير هذا الاكتشاف إلى أنه من الناحية النظرية، قد تتمكن النساء في الستينيات والسبعينيات من العمر من إنجاب أطفال مرتبطين وراثيًا في يوم من الأيام، ورغم أن هذه التقنية التجريبية مازالت في بداياتها، لكنها قد تفتح آفاقا جديدة للنساء الأكبر سنا اللاتي نفدت بويضاتهن.
امكانية الحمل فى عمر متقدم
وفي حين يحذر بعض الخبراء من أن العمل لا يزال في مراحله الأولى، فإنهم يتوقعون أنه في حالة نجاحه، قد تكون التكنولوجيا جاهزة للاستخدام السريري في غضون 10 إلى 15 عاما.
وقال الدكتور باولو أماتو، أخصائي أمراض النساء في جامعة أوريجون للصحة والعلوم، والباحث المشارك فى الدراسة، أن الاكتشاف والدراسة واعدان، موضحا أنه عمل تمهيدي للغاية في هذه المرحلة، ولكن إذا نجح، فسوف يوفر الأمل للأزواج والأشخاص الذين يعانون من العقم، وخاصة النساء الأكبر سنا اللاتي نفدت بويضاتهن، محذرا من أنه حتى لو نجحت هذه الطريقة، فإن الحمل في سن متقدمة مازال يشكل مخاطر صحية كبيرة.
تفاصيل التقنية الجديدة
يبدأ الإجراء التجريبي بنواة خلية الجلد، التي تحتوي على الحمض النووي، حيث يقوم العلماء بإزالة تلك النواة وإدخالها في بويضة متبرعة تم إزالة نواتها الخاصة، بعد ذلك يتم تحفيز البويضة للتخلص من نصف كروموسوماتها، مما يؤدي إلى تقليص عددها من 46 إلى 23.
تلك العملية تجعل البويضة متوافقة مع الإخصاب بالحيوانات المنوية، التي تضيف 23 كروموسومًا آخر، وإذا نجحت العملية، فإن الجنين الناتج يكون طبيعيًا وراثيًا ويمكن نقله إلى الرحم لبدء الحمل.
وأكد أماتو أن "هذا العمل تمهيدي، وهناك الكثير مما نحتاج إلى فهمه قبل أن يكون جاهزًا، حيث أن جميع الأجنة التي أتم انتاجها بتلك الطريقة، كانت في الواقع غير طبيعية وراثيًا، إذ تحتوي على عدد كبير جدًا أو قليل جدًا من الكروموسومات، مما يعنى وجود الكثير من العمل للقيام به.