وأشارت مجلة Nature Neuroscience إلى أن العلماء وأثناء دراسة حول الموضوع اكتشفوا أن الورم الأرومي الدبقي لا يقتصر على الدماغ فقط، بل يهاجم أيضا عظام الجمجمة ويعطل عمل الجهاز المناعي.
وأظهرت النتائج أن هذا النوع من الأورام يؤدي إلى ترقق عظام الجمجمة وتوسع القنوات التي تربطها بالدماغ، ما يسمح للخلايا الالتهابية بالتحرك من نخاع العظم نحو الورم، فتزداد عدوانيته ومقاومته للعلاج. كما تبين وجود خلل كبير في توازن الخلايا المناعية، إذ ترتفع أعداد الخلايا الالتهابية المتعادلة بينما تكاد تختفي الخلايا البائية المسؤولة عن الدفاع المناعي، وهو ما يفسر ضعف فعالية العلاجات التقليدية التي تركز فقط على الدماغ.
وأشارت الدراسة إلى أن محاولات وقف تآكل العظام باستخدام أدوية هشاشة العظام قد جاءت بنتائج غير متوقعة، حيث لوحظ تسارع نمو الورم وفقدان العلاج المناعي لفعاليته.
ويؤكد العلماء أن الورم الأرومي الدبقي يجب اعتباره مرضا يصيب الجسم بأكمله، وليس الدماغ فقط، وأن استراتيجيات العلاج المستقبلية ينبغي أن تراعي تأثيراته على العظام والجهاز المناعي معا.
المصدر: لينتا.رو
وأظهرت النتائج أن هذا النوع من الأورام يؤدي إلى ترقق عظام الجمجمة وتوسع القنوات التي تربطها بالدماغ، ما يسمح للخلايا الالتهابية بالتحرك من نخاع العظم نحو الورم، فتزداد عدوانيته ومقاومته للعلاج. كما تبين وجود خلل كبير في توازن الخلايا المناعية، إذ ترتفع أعداد الخلايا الالتهابية المتعادلة بينما تكاد تختفي الخلايا البائية المسؤولة عن الدفاع المناعي، وهو ما يفسر ضعف فعالية العلاجات التقليدية التي تركز فقط على الدماغ.
وأشارت الدراسة إلى أن محاولات وقف تآكل العظام باستخدام أدوية هشاشة العظام قد جاءت بنتائج غير متوقعة، حيث لوحظ تسارع نمو الورم وفقدان العلاج المناعي لفعاليته.
ويؤكد العلماء أن الورم الأرومي الدبقي يجب اعتباره مرضا يصيب الجسم بأكمله، وليس الدماغ فقط، وأن استراتيجيات العلاج المستقبلية ينبغي أن تراعي تأثيراته على العظام والجهاز المناعي معا.
المصدر: لينتا.رو