صرخات واستغاثات كسرت الصمت في قرية كتامة التابعة لمركز ومدينة بسيون بمحافظة الغربية، إثر سقوط طفل داخل إحدى الترع المبطنة، لتخرج الأم مسرعة من بيتها، لا تفكر إلا في شيء واحد هو إنقاذ طفلها، دون تردد أو خوف، ألقت بنفسها في المياه، حتى خرجت وهي تحمله بين ذراعيها، تتنفس بصعوبة، وعينيها لم تفارقا وجهه للحظة واحدة.
تلك اللحظات رصدتها كاميرات المراقبة المحيطة بالمكان، وكانت حديث الكثيرين على وسائل التواصل الإجتماعي، وسط إشادة واسعة بما فعلته الأم من أجل إنقاذ نجلها.
قال أحمد عيسى ويعمل موظف بشركة مياه الشرب والصرف الصحى، في حديثة لـ «المصري اليوم» أن طفله يدعي أسر ويبلغ من العمر 10 سنوات، وهو طالب في الصف الرابع الابتدائي، والأسرة مكونة من 4 أفراد ومقيمين بقرية كتامة التابعة لمركز ومدينة بسيون بمحافظة الغربية.
مضيفا في حديثة أن الواقعة كانت مساء يوم السبت الماضي، عندما خرج نجله للعب كرة القدم أمام المنزل رفقة أحد أصدقائه، وحاول استخراج الكرة مستخدمًا عصا خشبية، ولكنه لم يستطع التشبت جيداً واختل توازنه وانزلقت قدماه حتي سقط داخل الترعة.
«سمعنا صوت صريخ واستغاثات».. بتلك الكلمات تابع عيسي حديثة، قائلا أنا كنت في الشغل وزوجتي كانت في المنزل، وفوجئت بأصوات استغاثة من قبل أحدي السيدات بالجهة المقابلة من الترعة، فخرجت مسرعة لتعرف ماذا جري في الخارج، فوجدت الطفل أسر داخل الترعة، مما دفعها للقفز نحوه مباشرة دون تردد بالرغم أنها لا تجيد السباحة.
ومستكملا حديثه، بأن زوجته تمكنت من إنقاذ طفلها، بمساعدة الجيران، وأنه فور علمه بما حدث اصطحب طفله وقام بتوقيع الكشف الطبي عليه، من أجل الاطمئنان على حالته الصحية، مختتما حديثة بتوجيه الشكر لكل من ساعد في إنقاذ نجلة.
تلك اللحظات رصدتها كاميرات المراقبة المحيطة بالمكان، وكانت حديث الكثيرين على وسائل التواصل الإجتماعي، وسط إشادة واسعة بما فعلته الأم من أجل إنقاذ نجلها.
قال أحمد عيسى ويعمل موظف بشركة مياه الشرب والصرف الصحى، في حديثة لـ «المصري اليوم» أن طفله يدعي أسر ويبلغ من العمر 10 سنوات، وهو طالب في الصف الرابع الابتدائي، والأسرة مكونة من 4 أفراد ومقيمين بقرية كتامة التابعة لمركز ومدينة بسيون بمحافظة الغربية.
مضيفا في حديثة أن الواقعة كانت مساء يوم السبت الماضي، عندما خرج نجله للعب كرة القدم أمام المنزل رفقة أحد أصدقائه، وحاول استخراج الكرة مستخدمًا عصا خشبية، ولكنه لم يستطع التشبت جيداً واختل توازنه وانزلقت قدماه حتي سقط داخل الترعة.
«سمعنا صوت صريخ واستغاثات».. بتلك الكلمات تابع عيسي حديثة، قائلا أنا كنت في الشغل وزوجتي كانت في المنزل، وفوجئت بأصوات استغاثة من قبل أحدي السيدات بالجهة المقابلة من الترعة، فخرجت مسرعة لتعرف ماذا جري في الخارج، فوجدت الطفل أسر داخل الترعة، مما دفعها للقفز نحوه مباشرة دون تردد بالرغم أنها لا تجيد السباحة.
ومستكملا حديثه، بأن زوجته تمكنت من إنقاذ طفلها، بمساعدة الجيران، وأنه فور علمه بما حدث اصطحب طفله وقام بتوقيع الكشف الطبي عليه، من أجل الاطمئنان على حالته الصحية، مختتما حديثة بتوجيه الشكر لكل من ساعد في إنقاذ نجلة.