سادت حالة من الحزن العميق بين أهالي قرية جريس التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، عقب مصرع مهندس شاب على يد جاره إثر مشاجرة نشبت بينهما بسبب خلافات قديمة تتعلق بالجيرة، تحولت إلى جريمة مأساوية هزت أرجاء القرية.
تلقى اللواء علاء الجاحر، مدير أمن المنوفية، إخطارًا من مأمور مركز شرطة أشمون، يفيد بمصرع الشاب محمد أسامة لبيب، يبلغ من العمر 28 عامًا، متأثرًا بإصاباته بطعنات نافذة سددها له أحد جيرانه باستخدام آلة حادة، وذلك عقب مشادة تطورت بين الطرفين.
وبالانتقال والفحص، تبين أن المجني عليه من أسرة طيبة ومعروفة بحسن السمعة داخل القرية، وكان يستعد للزواج خلال الفترة المقبلة، إلا أن خلافاته القديمة مع المتهم كانت تتجدد بين الحين والآخر.
وأكد عدد من أهالي القرية أن الشاب القتيل كان دائم الحرص على تجنب الخلافات، حتى أنه ترك منزله وانتقل إلى آخر لتفادي المشكلات مع جاره.
وأضاف الأهالي أن المتهم اعتاد إثارة المشاكل، ووصل به الأمر إلى افتعال خلاف داخل أحد المساجد، ما اضطر المجني عليه إلى الانتقال للصلاة في مسجد آخر هربًا من الاحتكاك به، إلا أن المتهم ظل يهدده وأسرته باستمرار.
وفي يوم الواقعة، أفاد الشهود بأن المتهم افتعل مشاجرة مع شقيق المجني عليه، فخرج الأخير على صوت استغاثته، ليباغته المتهم بعدة طعنات نافذة أودت بحياته في الحال، ليسقط غارقًا في دمائه أمام منزله.
وأشار الأهالي إلى أن المهندس محمد لفظ أنفاسه الأخيرة في حضن والدته، وسط صدمة وبكاء هستيري من أهله وجيرانه الذين وصفوه بالشاب الخلوق والمحبوب، مؤكدين أنه كان نموذجًا للأدب والاحترام، وكان على وشك الزواج خلال الأسابيع المقبلة.
وطالب الأهالي الجهات الأمنية بمحاسبة الجاني ومحاكمته عاجلًا، مؤكدين ثقتهم في سرعة تحرك أجهزة الأمن لتحقيق العدالة وعودة حق الشاب القتيل.
تحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيق، وقررت انتداب الطبيب الشرعي لتشريح الجثمان لبيان سبب الوفاة، مع تكثيف الجهود لضبط المتهم واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حياله.
تلقى اللواء علاء الجاحر، مدير أمن المنوفية، إخطارًا من مأمور مركز شرطة أشمون، يفيد بمصرع الشاب محمد أسامة لبيب، يبلغ من العمر 28 عامًا، متأثرًا بإصاباته بطعنات نافذة سددها له أحد جيرانه باستخدام آلة حادة، وذلك عقب مشادة تطورت بين الطرفين.
وبالانتقال والفحص، تبين أن المجني عليه من أسرة طيبة ومعروفة بحسن السمعة داخل القرية، وكان يستعد للزواج خلال الفترة المقبلة، إلا أن خلافاته القديمة مع المتهم كانت تتجدد بين الحين والآخر.
وأكد عدد من أهالي القرية أن الشاب القتيل كان دائم الحرص على تجنب الخلافات، حتى أنه ترك منزله وانتقل إلى آخر لتفادي المشكلات مع جاره.
وأضاف الأهالي أن المتهم اعتاد إثارة المشاكل، ووصل به الأمر إلى افتعال خلاف داخل أحد المساجد، ما اضطر المجني عليه إلى الانتقال للصلاة في مسجد آخر هربًا من الاحتكاك به، إلا أن المتهم ظل يهدده وأسرته باستمرار.
وفي يوم الواقعة، أفاد الشهود بأن المتهم افتعل مشاجرة مع شقيق المجني عليه، فخرج الأخير على صوت استغاثته، ليباغته المتهم بعدة طعنات نافذة أودت بحياته في الحال، ليسقط غارقًا في دمائه أمام منزله.
وأشار الأهالي إلى أن المهندس محمد لفظ أنفاسه الأخيرة في حضن والدته، وسط صدمة وبكاء هستيري من أهله وجيرانه الذين وصفوه بالشاب الخلوق والمحبوب، مؤكدين أنه كان نموذجًا للأدب والاحترام، وكان على وشك الزواج خلال الأسابيع المقبلة.
وطالب الأهالي الجهات الأمنية بمحاسبة الجاني ومحاكمته عاجلًا، مؤكدين ثقتهم في سرعة تحرك أجهزة الأمن لتحقيق العدالة وعودة حق الشاب القتيل.
تحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيق، وقررت انتداب الطبيب الشرعي لتشريح الجثمان لبيان سبب الوفاة، مع تكثيف الجهود لضبط المتهم واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حياله.