سادت حالة من القلق والخوف بين أهالي قرى أولاد يحيى التابعة لمركز دار السلام بمحافظة سوهاج، عقب تعرض نحو 10 أطفال من أبناء القرية لحوادث عقر متفرقة خلال الأيام الماضية على يد كلاب ضالة تجوب شوارع القرية ومحيط المدارس.
وطالب الأهالي مديرية الطب البيطري والوحدة المحلية بدار السلام بسرعة التدخل وتنفيذ حملات مكثفة لتطعيم وجمع الكلاب الضالة حرصًا على سلامة الأطفال والمواطنين.
وأكد عدد من الأهالي أن ظاهرة انتشار الكلاب الضالة تفاقمت بشكل كبير خلال الأشهر الأخيرة، خاصة في المناطق القريبة من المدارس ومنازل المواطنين، مما تسبب في حالة من الذعر بين التلاميذ وأولياء الأمور، خصوصًا مع بدء العام الدراسي الجديد وكثرة حركة الأطفال في الصباح الباكر وأوقات الظهيرة.
يقول محمود محمد عباس، أحد أهالي القرية: "كل يوم بنشوف مجموعات من الكلاب ماشية في الشوارع، وبقت تهجم على الأطفال وهم رايحين المدرسة، الأسبوع اللي فات فيه أكتر من 10 أطفال اتعقروا واتنقلوا لمستشفى دار السلام المركزي وأخميم وسوهاج الجامعي لتلقي التطعيمات ضد السعار، الوضع بقى خطر جدًا."
وأضافت آيه أحمد، ولية أمر أحد الأطفال المصابين: "ابني كان رايح المدرسة الساعة سبعة الصبح، فجأة كلب هجم عليه وعضه في رجله، نقلناه المستشفى بسرعة، بس إحنا مش مطمنين، لازم الدولة تتحرك قبل ما تحصل كارثة."
من جانبه، قال مصدر مسؤول بمديرية الطب البيطري بسوهاج إن المديرية تتابع الموقف عن كثب، وإنه سيتم تنظيم حملة موسعة خلال الأيام القادمة بالتنسيق مع الوحدة المحلية ومجلس مدينة دار السلام، لتطعيم الكلاب الضالة ضد السعار والحد من انتشارها داخل الكتلة السكنية. وأشار المصدر إلى أن المديرية تنفذ بشكل دوري حملات مشابهة في مختلف قرى المحافظة، لكن زيادة عدد الكلاب الضالة تتطلب تعاونًا مجتمعيًا من المواطنين بعدم ترك بقايا الطعام في الشوارع أو التعامل مع الكلاب بطريقة تشجعها على البقاء بالقرب من المنازل.
وطالب الأهالي في ختام مناشدتهم بتكثيف جهود الطب البيطري، وتخصيص فرق ثابتة لمتابعة الوضع في القرى المتضررة، مؤكدين أن سلامة الأطفال أولوية لا تحتمل التأجيل. كما دعوا إلى تنفيذ حملات توعية داخل المدارس لتعريف التلاميذ بكيفية التصرف في حال مواجهة كلب ضال، وضرورة الإسراع في تلقي العلاج في حالة التعرض لأي عقر.
وتبقى مشكلة الكلاب الضالة من أبرز القضايا التي تؤرق سكان الريف والمناطق الشعبية في محافظة سوهاج، وسط مطالبات مستمرة بوضع خطة مستدامة للسيطرة عليها حفاظًا على صحة المواطنين.
وطالب الأهالي مديرية الطب البيطري والوحدة المحلية بدار السلام بسرعة التدخل وتنفيذ حملات مكثفة لتطعيم وجمع الكلاب الضالة حرصًا على سلامة الأطفال والمواطنين.
وأكد عدد من الأهالي أن ظاهرة انتشار الكلاب الضالة تفاقمت بشكل كبير خلال الأشهر الأخيرة، خاصة في المناطق القريبة من المدارس ومنازل المواطنين، مما تسبب في حالة من الذعر بين التلاميذ وأولياء الأمور، خصوصًا مع بدء العام الدراسي الجديد وكثرة حركة الأطفال في الصباح الباكر وأوقات الظهيرة.
يقول محمود محمد عباس، أحد أهالي القرية: "كل يوم بنشوف مجموعات من الكلاب ماشية في الشوارع، وبقت تهجم على الأطفال وهم رايحين المدرسة، الأسبوع اللي فات فيه أكتر من 10 أطفال اتعقروا واتنقلوا لمستشفى دار السلام المركزي وأخميم وسوهاج الجامعي لتلقي التطعيمات ضد السعار، الوضع بقى خطر جدًا."
وأضافت آيه أحمد، ولية أمر أحد الأطفال المصابين: "ابني كان رايح المدرسة الساعة سبعة الصبح، فجأة كلب هجم عليه وعضه في رجله، نقلناه المستشفى بسرعة، بس إحنا مش مطمنين، لازم الدولة تتحرك قبل ما تحصل كارثة."
من جانبه، قال مصدر مسؤول بمديرية الطب البيطري بسوهاج إن المديرية تتابع الموقف عن كثب، وإنه سيتم تنظيم حملة موسعة خلال الأيام القادمة بالتنسيق مع الوحدة المحلية ومجلس مدينة دار السلام، لتطعيم الكلاب الضالة ضد السعار والحد من انتشارها داخل الكتلة السكنية. وأشار المصدر إلى أن المديرية تنفذ بشكل دوري حملات مشابهة في مختلف قرى المحافظة، لكن زيادة عدد الكلاب الضالة تتطلب تعاونًا مجتمعيًا من المواطنين بعدم ترك بقايا الطعام في الشوارع أو التعامل مع الكلاب بطريقة تشجعها على البقاء بالقرب من المنازل.
وطالب الأهالي في ختام مناشدتهم بتكثيف جهود الطب البيطري، وتخصيص فرق ثابتة لمتابعة الوضع في القرى المتضررة، مؤكدين أن سلامة الأطفال أولوية لا تحتمل التأجيل. كما دعوا إلى تنفيذ حملات توعية داخل المدارس لتعريف التلاميذ بكيفية التصرف في حال مواجهة كلب ضال، وضرورة الإسراع في تلقي العلاج في حالة التعرض لأي عقر.
وتبقى مشكلة الكلاب الضالة من أبرز القضايا التي تؤرق سكان الريف والمناطق الشعبية في محافظة سوهاج، وسط مطالبات مستمرة بوضع خطة مستدامة للسيطرة عليها حفاظًا على صحة المواطنين.
