فقد ادّعت صفحات مقربة من الحكومة السورية أن "فلول النظام السابق" في منطقة سلحب بريف حماة الغربي هم من نفّذوا الإعدام، مشيرة إلى أن الضحية، جعفر علي درميني، وهو من أبناء المنطقة، اتُهم بالتعاون مع الأجهزة الأمنية السورية.
في المقابل، نقلت منصات أخرى أن درميني كان يعمل سائق إسعاف، وحاولت تبرير تصفيته بأنه ينتمي إلى جماعة تُسمّى "أنصار السنّة"، في محاولة – وفق هذه الرواية – لتصوير الحادثة على أنها عمل محلي نفذه سكان المنطقة، التي يغلب على سكانها الطائفة العلوية.
كما زعمت بعض صفحات التواصل الاجتماعي – دون تقديم أي أدلة – أن درميني تم اختطافه وتعذيبه، وأُجبر على حفر قبره بيده قبل أن يُعدم، في مسعى مزعوم لـ"زرع الفتنة بين أبناء المنطقة الواحدة".
من جهتها، نفت صفحات موالية للحكومة هذه الادعاءات، واتهمت "فلول النظام السابق" بتدبير الجريمة، مؤكدة أن الضحية كان يتعاون مع الدولة السورية.
ولم تنشر حسابات وزارة الداخلية السورية أي بيان بهذا الخصوص حتى اللحظة مع توقعات بتوضيح تفاصيل الواقعة في بيان قد يصدر عنها في أي وقت.
المصدر: RT
في المقابل، نقلت منصات أخرى أن درميني كان يعمل سائق إسعاف، وحاولت تبرير تصفيته بأنه ينتمي إلى جماعة تُسمّى "أنصار السنّة"، في محاولة – وفق هذه الرواية – لتصوير الحادثة على أنها عمل محلي نفذه سكان المنطقة، التي يغلب على سكانها الطائفة العلوية.
كما زعمت بعض صفحات التواصل الاجتماعي – دون تقديم أي أدلة – أن درميني تم اختطافه وتعذيبه، وأُجبر على حفر قبره بيده قبل أن يُعدم، في مسعى مزعوم لـ"زرع الفتنة بين أبناء المنطقة الواحدة".
من جهتها، نفت صفحات موالية للحكومة هذه الادعاءات، واتهمت "فلول النظام السابق" بتدبير الجريمة، مؤكدة أن الضحية كان يتعاون مع الدولة السورية.
ولم تنشر حسابات وزارة الداخلية السورية أي بيان بهذا الخصوص حتى اللحظة مع توقعات بتوضيح تفاصيل الواقعة في بيان قد يصدر عنها في أي وقت.
المصدر: RT






