شهدت قرية زاوية المصلوب التابعة لمركز الواسطى بمحافظة بني سويف مأساة إنسانية، بعدما لقي طفلان شقيقان مصرعهما غرقًا أثناء لهوهما أمام منزلهما، حيث انزلقت أقدامهما وسقطا في ترعة القرية.
تلقى اللواء أسامة جمعة، مدير أمن بني سويف، إخطارًا من العميد أحمد علي، مأمور مركز شرطة الواسطى، يفيد بورود بلاغ من الدكتورة هبة حسن، مديرة مستشفى الواسطى المركزي، بوصول طفلين جثتين هامدتين ادعى ذويهما غرقهما في ترعة القرية.
وبإشراف اللواء محمد الخولي، مدير إدارة البحث الجنائي، توصلت التحريات التي أجراها المقدم عماد عثمان، رئيس مباحث مركز الواسطى، إلى أن الطفلين كانا يلهوان أمام منزلهما الواقع بالقرب من الترعة، فانزلقت أقدامهما وسقطا في المياه، ولم يتمكنا من الخروج، مما أدى إلى وفاتهما غرقًا.
وقام الأهالي بانتشال الجثتين ونقلهما إلى مستشفى الواسطى المركزي، وتبين أن الضحيتين هما محمد أحمد قاسم، 5 سنوات، وشقيقه محمود، 3 سنوات.
وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيق، وأمرت بالتصريح بدفن الجثتين عقب توقيع الكشف الطبي عليهما لبيان سبب الوفاة، كما كلفت المباحث الجنائية باستكمال التحريات حول ظروف وملابسات الحادث.
تلقى اللواء أسامة جمعة، مدير أمن بني سويف، إخطارًا من العميد أحمد علي، مأمور مركز شرطة الواسطى، يفيد بورود بلاغ من الدكتورة هبة حسن، مديرة مستشفى الواسطى المركزي، بوصول طفلين جثتين هامدتين ادعى ذويهما غرقهما في ترعة القرية.
وبإشراف اللواء محمد الخولي، مدير إدارة البحث الجنائي، توصلت التحريات التي أجراها المقدم عماد عثمان، رئيس مباحث مركز الواسطى، إلى أن الطفلين كانا يلهوان أمام منزلهما الواقع بالقرب من الترعة، فانزلقت أقدامهما وسقطا في المياه، ولم يتمكنا من الخروج، مما أدى إلى وفاتهما غرقًا.
وقام الأهالي بانتشال الجثتين ونقلهما إلى مستشفى الواسطى المركزي، وتبين أن الضحيتين هما محمد أحمد قاسم، 5 سنوات، وشقيقه محمود، 3 سنوات.
وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيق، وأمرت بالتصريح بدفن الجثتين عقب توقيع الكشف الطبي عليهما لبيان سبب الوفاة، كما كلفت المباحث الجنائية باستكمال التحريات حول ظروف وملابسات الحادث.








