رغم أن القهوة تعد المشروب الصباحي الأول، لدى الملايين حول العالم، فإنها لا تزال محاطة بالكثير من المفاهيم الخاطئة، أبرزها أنها تسبب الجفاف وتستنزف الماء من الجسم.
لكن خبيرًا طبيًا أمريكيًا، كشف مؤخرًا أن هذه الفكرة ليست دقيقة تمامًا، موضحًا أن القهوة قد لا تكون «عدو الترطيب» كما يعتقد البعض.
يقول الدكتور سآدم رامين، طبيب المسالك البولية والمدير الطبي لمركز متخصصي سرطان المسالك البولية في لوس أنجلوس، إن سبب الجدل يعود إلى سوء فهم تأثير الكافيين على الجسم، وذلك وفقًا لما افاد موقع «the healthy»
ويشرح قائلًا: «الكافيين مدرّ خفيف للبول، ما يعني أنه قد يزيد من عدد مرات التبول، لكن هذا لا يعني بالضرورة أنه يسبب الجفاف، فالقهوة في الأساس تتكون في معظمها من الماء، وبالتالي تعوض ما تفقده»
القهوة - صورة أرشيفية
أي أن التأثير الفعلي للكافيين على توازن السوائل في الجسم طفيف جدًا ولا يستدعي القلق، خصوصًا عند تناوله باعتدال.
دعم تحليل علمي نشر في مجلة plos One هذه الفكرة، حيث خلص إلى أن القهوة توفر خصائص ترطيب مشابهة للماء عند تناولها باعتدال.
وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يشربون من ثلاثة إلى ستة أكواب يوميًا لم يظهروا أي فرق في مؤشرات الترطيب مقارنة بمن يشربون نفس الكمية من الماء العادي.
من جانبها تقول خبيرة التغذية الأمريكية أماندا كوسترو ميلر إن «الاعتقاد القديم بأن القهوة تُسبب الجفاف أصبح من الماضي»، مضيفة: «يمكنك احتساب القهوة ضمن إجمالي السوائل التي يحتاجها جسمك يوميًا.»
لكن لا تستبدل الماء بالقهوة
مصطلحات القهوة الشعبية - صورة أرشيفية
ورغم أن القهوة تسهم في الترطيب، فإن الأطباء يؤكدون أنها لا يجب أن تكون المصدر الوحيد للماء.
ويحذر «رامين»، من الإفراط في شرب القهوة، مشيرًا إلى أن ذلك «قد يضر الكلى ويزيد من خطر تكون الحصوات، بسبب محتواها العالي من الأوكسالات، كما قد يفاقم أعراض فرط نشاط المثانة.»
وتتفق معه الدكتورة لاتويا جولس، الرئيسة المشاركة لمجلس المراجعة الطبية في مجلة ذا هيلثي ريدرز دايجست، موضحة أن «تناول كميات كبيرة من الكافيين دون شرب ماء كافٍ قد يؤدي إلى تراكم الفضلات في الجسم ويجهد الكلى.»
توصي الإرشادات الغذائية الأمريكية بألا يتجاوز استهلاك الكافيين 400 ملليغرام يوميًا، أي ما يعادل نحو 3 إلى 4 أكواب من القهوة كحد أقصى، وتنصح كوسترو ميلر في النهاية بشرب الماء إلى جانب القهوة، قائلةً:«استمتع بفنجانك المفضل، لكن لا تنس أن الماء سيظل دائمًا أفضل وسيلة للحفاظ على ترطيبك وصحتك».
لكن خبيرًا طبيًا أمريكيًا، كشف مؤخرًا أن هذه الفكرة ليست دقيقة تمامًا، موضحًا أن القهوة قد لا تكون «عدو الترطيب» كما يعتقد البعض.
يقول الدكتور سآدم رامين، طبيب المسالك البولية والمدير الطبي لمركز متخصصي سرطان المسالك البولية في لوس أنجلوس، إن سبب الجدل يعود إلى سوء فهم تأثير الكافيين على الجسم، وذلك وفقًا لما افاد موقع «the healthy»
ويشرح قائلًا: «الكافيين مدرّ خفيف للبول، ما يعني أنه قد يزيد من عدد مرات التبول، لكن هذا لا يعني بالضرورة أنه يسبب الجفاف، فالقهوة في الأساس تتكون في معظمها من الماء، وبالتالي تعوض ما تفقده»
القهوة - صورة أرشيفية
أي أن التأثير الفعلي للكافيين على توازن السوائل في الجسم طفيف جدًا ولا يستدعي القلق، خصوصًا عند تناوله باعتدال.
دعم تحليل علمي نشر في مجلة plos One هذه الفكرة، حيث خلص إلى أن القهوة توفر خصائص ترطيب مشابهة للماء عند تناولها باعتدال.
وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يشربون من ثلاثة إلى ستة أكواب يوميًا لم يظهروا أي فرق في مؤشرات الترطيب مقارنة بمن يشربون نفس الكمية من الماء العادي.
من جانبها تقول خبيرة التغذية الأمريكية أماندا كوسترو ميلر إن «الاعتقاد القديم بأن القهوة تُسبب الجفاف أصبح من الماضي»، مضيفة: «يمكنك احتساب القهوة ضمن إجمالي السوائل التي يحتاجها جسمك يوميًا.»
لكن لا تستبدل الماء بالقهوة
مصطلحات القهوة الشعبية - صورة أرشيفية
ورغم أن القهوة تسهم في الترطيب، فإن الأطباء يؤكدون أنها لا يجب أن تكون المصدر الوحيد للماء.
ويحذر «رامين»، من الإفراط في شرب القهوة، مشيرًا إلى أن ذلك «قد يضر الكلى ويزيد من خطر تكون الحصوات، بسبب محتواها العالي من الأوكسالات، كما قد يفاقم أعراض فرط نشاط المثانة.»
وتتفق معه الدكتورة لاتويا جولس، الرئيسة المشاركة لمجلس المراجعة الطبية في مجلة ذا هيلثي ريدرز دايجست، موضحة أن «تناول كميات كبيرة من الكافيين دون شرب ماء كافٍ قد يؤدي إلى تراكم الفضلات في الجسم ويجهد الكلى.»
توصي الإرشادات الغذائية الأمريكية بألا يتجاوز استهلاك الكافيين 400 ملليغرام يوميًا، أي ما يعادل نحو 3 إلى 4 أكواب من القهوة كحد أقصى، وتنصح كوسترو ميلر في النهاية بشرب الماء إلى جانب القهوة، قائلةً:«استمتع بفنجانك المفضل، لكن لا تنس أن الماء سيظل دائمًا أفضل وسيلة للحفاظ على ترطيبك وصحتك».








