أنفق ما لا يقل عن 26 مليارديرًا ملايين الدولارات في محاولة لمنع زهران ممداني، المرشح الأوفر حظًا من الوصول لمنصب عمدة مدينة نيويورك، إلا أن المفاجأة الأكثر إثارة هي وجود مليارديرين اثنين تقدما لدعم ممداني، بحسب ما نقلته مجلة «فوربس» الأمريكية.وأظهر تحليل سابق لمجلة «فوربس» أن 26 مليارديرًا أو عائلة مليارديرية ضخوا أكثر من 22 مليون دولار في السباق الانتخابي في محاولة لوقف تقدم ممداني الذي يتصدر استطلاعات الرأي.
ونوهت المجلة، أن منذ ذلك الحين، تبرع مايك بلومبرج بمبلغ 1.5 مليون دولار إضافية لمجموعة تدعم منافس ممداني، أندرو كومو، حاكم نيويورك السابق.
وبالرغم من مواقف ممداني المعلنة، حيث يصف نفسه بالاشتراكي الديمقراطي، ويرى أن وجود المليارديرات أمرٌ ينبغي ألا يكون موجودًا، إلا أن هناك مليارديران على الأقل يقدمان الدعم له حتى 27 أكتوبر الماضي، وهما وفقا للمجلة، إليزابيث سيمونز، ابنة الملياردير الراحل جيم سيمونز مؤسس صندوق «رينيسانس تكنولوجيز» للتحوط، قدمت شيكًا بقيمة 250،000 دولار في أغسطس الماضي لصالح مجموعة «سكان نيويورك من أجل تكاليف أقل» وهي المجموعة المستقلة الرئيسية التي تدعم حملة ممداني.
100 مليون دولار لهزيمته.. مليارديرات نيويورك يطلقون «صندوق حرب» ضد زهران ممداني
ولفتت إلى أن المليارير الثاني هو توم بريستون ويرنر، المؤسس المشارك لمنصة «جيت هب»، إذ قدم في أبريل شيكًا بقيمة 20،000 دولار لمجموعة «سكان نيويورك من أجل تكاليف أقل»، وهو مقيم في منطقة خليج سان فرانسيسكو وتقدر ثروته بحوالي مليار دولار.
وتشير التقارير إلى أن إجمالي مساهمات هذين المليارديرين يمثل حوالي 10% من الأموال التي جمعتها مجموعة «سكان نيويورك من أجل تكاليف أقل» حتى الآن.
ومن ناحية التبرعات للحملات الشخصية المباشرة، والتي يبلغ سقفها 2100 دولار، حصل ممداني على تمويل خاص أقل من كومو بقيمة تبلغ 4 ملايين دولار مقابل 5.9 مليون دولار لكومو، لكن ممداني عوض ذلك بالاعتماد على التمويل المطابق من المدينة الذي يفضل المرشحين الذين يتلقون تبرعات أصغر من عدد أكبر من الأشخاص، بحسب المجلة.
داعمون آخرون لزهران ممداني
في حين، أن سيمونز وويرنر قد يكونان المليارديرين الوحيدين الذين يدعمون ممداني، إلا أنه استقطب مانحين بارزين آخرين، من بينهم هارون وإدريس مختار زاده، الأخوان من منطقة العاصمة واشنطن اللذان شاركا في تأسيس شركة التمويل الشخصي «روكيت موني» ومقرها ماريلاند، ويشغلان اليوم منصبي الرئيس التنفيذي والمدير التقني على التوالي.
وتبرع هارون بمبلغ 99 ألف دولار، في حين قدم إدريس مبلغ 90 ألف دولار.ومن المتبرعين المشهورين كذلك جين فوندا نجمة هوليود التي كانت متزوجة من الملياردير تيد تيرنر وتعيش في جورجيا، وتبرعت بمبلغ ألف دولار.وتبرعت الممثلة سينثيا نيكسون، المقيمة بالمدينة -والتي تحدت أندرو كومو على منصب حاكم نيويورك عام 2018- بمبلغ 5 آلاف دولار.
ونوهت المجلة، أن منذ ذلك الحين، تبرع مايك بلومبرج بمبلغ 1.5 مليون دولار إضافية لمجموعة تدعم منافس ممداني، أندرو كومو، حاكم نيويورك السابق.
وبالرغم من مواقف ممداني المعلنة، حيث يصف نفسه بالاشتراكي الديمقراطي، ويرى أن وجود المليارديرات أمرٌ ينبغي ألا يكون موجودًا، إلا أن هناك مليارديران على الأقل يقدمان الدعم له حتى 27 أكتوبر الماضي، وهما وفقا للمجلة، إليزابيث سيمونز، ابنة الملياردير الراحل جيم سيمونز مؤسس صندوق «رينيسانس تكنولوجيز» للتحوط، قدمت شيكًا بقيمة 250،000 دولار في أغسطس الماضي لصالح مجموعة «سكان نيويورك من أجل تكاليف أقل» وهي المجموعة المستقلة الرئيسية التي تدعم حملة ممداني.
100 مليون دولار لهزيمته.. مليارديرات نيويورك يطلقون «صندوق حرب» ضد زهران ممداني
ولفتت إلى أن المليارير الثاني هو توم بريستون ويرنر، المؤسس المشارك لمنصة «جيت هب»، إذ قدم في أبريل شيكًا بقيمة 20،000 دولار لمجموعة «سكان نيويورك من أجل تكاليف أقل»، وهو مقيم في منطقة خليج سان فرانسيسكو وتقدر ثروته بحوالي مليار دولار.
وتشير التقارير إلى أن إجمالي مساهمات هذين المليارديرين يمثل حوالي 10% من الأموال التي جمعتها مجموعة «سكان نيويورك من أجل تكاليف أقل» حتى الآن.
ومن ناحية التبرعات للحملات الشخصية المباشرة، والتي يبلغ سقفها 2100 دولار، حصل ممداني على تمويل خاص أقل من كومو بقيمة تبلغ 4 ملايين دولار مقابل 5.9 مليون دولار لكومو، لكن ممداني عوض ذلك بالاعتماد على التمويل المطابق من المدينة الذي يفضل المرشحين الذين يتلقون تبرعات أصغر من عدد أكبر من الأشخاص، بحسب المجلة.
داعمون آخرون لزهران ممداني
في حين، أن سيمونز وويرنر قد يكونان المليارديرين الوحيدين الذين يدعمون ممداني، إلا أنه استقطب مانحين بارزين آخرين، من بينهم هارون وإدريس مختار زاده، الأخوان من منطقة العاصمة واشنطن اللذان شاركا في تأسيس شركة التمويل الشخصي «روكيت موني» ومقرها ماريلاند، ويشغلان اليوم منصبي الرئيس التنفيذي والمدير التقني على التوالي.
وتبرع هارون بمبلغ 99 ألف دولار، في حين قدم إدريس مبلغ 90 ألف دولار.ومن المتبرعين المشهورين كذلك جين فوندا نجمة هوليود التي كانت متزوجة من الملياردير تيد تيرنر وتعيش في جورجيا، وتبرعت بمبلغ ألف دولار.وتبرعت الممثلة سينثيا نيكسون، المقيمة بالمدينة -والتي تحدت أندرو كومو على منصب حاكم نيويورك عام 2018- بمبلغ 5 آلاف دولار.
