المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك قال إن مدنيين سودانيين لا يزالون محاصرين في الفاشر ومن تمكنوا من الفرار يتعرضون لـ"عنف لا ينتهي في طرق المغادرة"
حذرت الأمم المتحدة، الجمعة، من وقوع "مجازر" جديدة في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي السودان.
وفي 26 أكتوبر الماضي، استولت "قوات الدعم السريع" على الفاشر، حيث ارتكبت مجازر بحق مدنيين وفق مؤسسات محلية ودولية، كما أقر قائدها محمد حمدان دقلو "حميدتي" بحدوث "تجاوزات" في المدينة، مدعيا تشكيل لجان تحقيق.
وفي بيان صحفي الجمعة، قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، إن "المدنيين المصدومين لا يزالون محاصرين داخل الفاشر ويُمنعون من المغادرة".
وأضاف: "أخشى استمرار الفظائع المروعة داخل المدينة مثل الإعدامات بإجراءات موجزة (قتل متعمد خارج إطار القانون) والاغتصاب والعنف بدوافع عرقية".
وأوضح أن من تمكنوا من الفرار يتعرضون لـ"عنف لا ينتهي في طرق المغادرة التي تعد مسرحا لقسوة لا يمكن تصورها"، وفق ما ذكره موقع "أخبار الأمم المتحدة".
والأربعاء، أعلنت منظمة الهجرة الدولية نزوح أكثر من 81 ألف شخص من الفاشر ومحيطها منذ 26 أكتوبر الماضي.
وحذر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان من أحداث تتكشف في إقليم كردفان جنوبي السودان.
وأشار إلى "تزايد أعداد الضحايا المدنيين والتدمير والنزوح الجماعي في جنوب كردفان منذ السيطرة على الفاشر.
وقال: "في ظل عدم وجود أي علامات على تهدئة التصعيد، بل على العكس تشير التطورات على الأرض بشكل واضح إلى الاستعدادات لتكثيف الأعمال القتالية".
وأضاف أنه "نظرا للعنف الكارثي في الفاشر، فإن الدول وخاصة المتمتعة بنفوذ لدى أطراف الصراع، تُنذَر بأن مزيدا من المجازر والفظائع ستحدث، إذا لم تتحرك بسرعة وبشكل حاسم".
والخميس، أعلنت "شبكة أطباء السودان" مقتل 6 أشخاص بينهم طفل بقصف مدفعي نفذته قوات "الحركة الشعبية" المتحالفة مع "الدعم السريع" على مدينة الدلنج بولاية جنوب كردفان.
وتتعرض مدينة الدلنج لحصار خانق، حيث تسيطر "الدعم السريع" على المناطق الشمالية والشرقية حول المدينة، بينما توجد قوات الحركة الشعبية/ شمال بقيادة عبد العزيز الحلو، في الجهة الغربية والجنوبية.
وشدد المفوض الأممي على أن "تقديم الدعم العسكري المستمر لتواصل الأطراف ارتكاب الانتهاكات الجسيمة، يجب أن يتوقف"، وفق البيان، ودون تفاصيل.
وجدد مناشدته للوقف الفوري للعنف في دارفور وكردفان، وشدد على ضرورة اتخاذ "تدابير عاجلة وجريئة" من المجتمع الدولي حيال ما يحدث.
ويشهد السودان منذ أبريل 2023 حرباً دامية بين الجيش و"الدعم السريع"، أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف وتشريد نحو 13 مليون شخص.
وحاليا، تسيطر "الدعم السريع" على جميع ولايات إقليم دارفور الخمس غرب البلاد، باستثناء بعض المناطق الشمالية من ولاية شمال دارفور التي لا تزال تحت سيطرة الجيش، وتشمل محليات كرنوي وأمبرو والطينة، إضافة إلى مناطق خاضعة لـ"حركة تحرير السودان" بقيادة عبد الواحد محمد نور، من بينها منطقة طويلة التي تضم أكبر عدد من نازحي الفاشر.
في المقابل، يسيطر الجيش السوداني على معظم مناطق الولايات الـ13 المتبقية من أصل 18 ولاية، في الجنوب والشمال والشرق والوسط، بما فيها العاصمة الخرطوم.
حذرت الأمم المتحدة، الجمعة، من وقوع "مجازر" جديدة في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي السودان.
وفي 26 أكتوبر الماضي، استولت "قوات الدعم السريع" على الفاشر، حيث ارتكبت مجازر بحق مدنيين وفق مؤسسات محلية ودولية، كما أقر قائدها محمد حمدان دقلو "حميدتي" بحدوث "تجاوزات" في المدينة، مدعيا تشكيل لجان تحقيق.
وفي بيان صحفي الجمعة، قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، إن "المدنيين المصدومين لا يزالون محاصرين داخل الفاشر ويُمنعون من المغادرة".
وأضاف: "أخشى استمرار الفظائع المروعة داخل المدينة مثل الإعدامات بإجراءات موجزة (قتل متعمد خارج إطار القانون) والاغتصاب والعنف بدوافع عرقية".
وأوضح أن من تمكنوا من الفرار يتعرضون لـ"عنف لا ينتهي في طرق المغادرة التي تعد مسرحا لقسوة لا يمكن تصورها"، وفق ما ذكره موقع "أخبار الأمم المتحدة".
والأربعاء، أعلنت منظمة الهجرة الدولية نزوح أكثر من 81 ألف شخص من الفاشر ومحيطها منذ 26 أكتوبر الماضي.
وحذر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان من أحداث تتكشف في إقليم كردفان جنوبي السودان.
وأشار إلى "تزايد أعداد الضحايا المدنيين والتدمير والنزوح الجماعي في جنوب كردفان منذ السيطرة على الفاشر.
وقال: "في ظل عدم وجود أي علامات على تهدئة التصعيد، بل على العكس تشير التطورات على الأرض بشكل واضح إلى الاستعدادات لتكثيف الأعمال القتالية".
وأضاف أنه "نظرا للعنف الكارثي في الفاشر، فإن الدول وخاصة المتمتعة بنفوذ لدى أطراف الصراع، تُنذَر بأن مزيدا من المجازر والفظائع ستحدث، إذا لم تتحرك بسرعة وبشكل حاسم".
والخميس، أعلنت "شبكة أطباء السودان" مقتل 6 أشخاص بينهم طفل بقصف مدفعي نفذته قوات "الحركة الشعبية" المتحالفة مع "الدعم السريع" على مدينة الدلنج بولاية جنوب كردفان.
وتتعرض مدينة الدلنج لحصار خانق، حيث تسيطر "الدعم السريع" على المناطق الشمالية والشرقية حول المدينة، بينما توجد قوات الحركة الشعبية/ شمال بقيادة عبد العزيز الحلو، في الجهة الغربية والجنوبية.
وشدد المفوض الأممي على أن "تقديم الدعم العسكري المستمر لتواصل الأطراف ارتكاب الانتهاكات الجسيمة، يجب أن يتوقف"، وفق البيان، ودون تفاصيل.
وجدد مناشدته للوقف الفوري للعنف في دارفور وكردفان، وشدد على ضرورة اتخاذ "تدابير عاجلة وجريئة" من المجتمع الدولي حيال ما يحدث.
ويشهد السودان منذ أبريل 2023 حرباً دامية بين الجيش و"الدعم السريع"، أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف وتشريد نحو 13 مليون شخص.
وحاليا، تسيطر "الدعم السريع" على جميع ولايات إقليم دارفور الخمس غرب البلاد، باستثناء بعض المناطق الشمالية من ولاية شمال دارفور التي لا تزال تحت سيطرة الجيش، وتشمل محليات كرنوي وأمبرو والطينة، إضافة إلى مناطق خاضعة لـ"حركة تحرير السودان" بقيادة عبد الواحد محمد نور، من بينها منطقة طويلة التي تضم أكبر عدد من نازحي الفاشر.
في المقابل، يسيطر الجيش السوداني على معظم مناطق الولايات الـ13 المتبقية من أصل 18 ولاية، في الجنوب والشمال والشرق والوسط، بما فيها العاصمة الخرطوم.





