أسدلت محكمة جنايات المنيا، الستار على قضية مقتل أب وأطفاله الست بدلجا في المنيا، والتي أثارت حالة من الانزعاج والدهشة الحزن، حيث جاءت وفاتهم متعاقبة خلال أسبوع واحد، في ظروف غامضة فسرت فيما بعد بوفاتهم بالخبز المسموم.
وحكمت محكمة جنايات المنيا، اليوم السبت، برئاسة المستشار علاء الدين محمد عباس، وعضوية المستشارين حسين نجيدة وأحمد محمد نصر، وأمانة سر أحمد سمير وعادل إمام، حضوريا وبإجماع الاراء في جلسة النطق بالحكم على المتهمة بقتل زوجها وأطفاله الـ6 بدلجا، بالإعدام شنقا بعد ورود رأي فضيلة المفتي واستطلاع الرأي الشرعي في إعدامها وإلزامها بالمصروفات الادارية .
البداية، في جنوب محافظة المنيا، وتحديدًا قرية دلجا في اقصي الجنوب الغربي لمركز ديرمواس، بحالات وفاة غامضة لأب وأطفاله الستة، بشكل متعاقب، فيما نجت الأم وزوجة الأب، وبعد أكثر من شهر من الغموض والبحث الدقيق والتحقيقات المكثفة، أعلنت الجهات المختصة عن أن زوجة الاب المتهمة بقتل زوجها وأطفاله الـ6 بخبز وضعت فيها السم «مبيد حشري».
وفيما يلي 17 محطة من كواليس الحادث الأليم باليوم والحدث، من بداية التسمم وحتى صدور حكم الإعدام:
المحطة الأولى عصر يوم الخميس 10 يوليو 2025 يوم الخميس تعب واعياء لـ 3 اطفال وكشوف بالعيادات الخارجية.
المحطة الثانية صباح الجمعة 11 يوليو 2025: مستشفى ديرمواس العام يستقبل حالة 4 أطفال أشقاء يعنون من أعراض غريبة ووفاة 3 منهم وهم: ريم (10 سنوات) وعمر (7 سنوات)، ومحمد (11 سنة).
المحطة الثالثة وفاة الطفل الرابع صباح السبت 13 يوليو توفي الطفل الرابع أحمد (5 سنوات)، وانتشر وقتها أن سبب الوفاة إصابتهم بالتهاب السحائي، الأمر الذي نفته وزارة الصحة، مؤكدة استمرار البحث عن سبب الإصابة، في نفس اليوم واصدرت في 13 يوليو بيانا بشأن الواقعة أكدت الوزارة أن ما يشاع عن وفاة 4 أشقاء في نفس التوقيت بسبب الالتهاب السحائي -عارٍ عن الصحة وغير موثق علميًا- للأسباب التالية: لا يوجد دليل طبي يدعم حدوث الوفيات في توقيت واحد في الأمراض المعدية، يجب استبعاد الأسباب غير المعدية (مثل التسمم الغذائي أو الكيميائي) قبل تأكيد السبب، في حالات التفشي الأسري، تكون الوفيات متقاربة زمنيًا (ضمن أيام)، وليست متطابقة، استجابة الأجسام للعدوى تختلف حسب العمر، المناعة، والعبء الفيروسي، مما يجعل الوفاة في توقيت واحد لـ4 أشقاء غير منطقية طبيًا.
المحطة الرابعة 15 يوليو احتجاز الشقيقتين رحمة وفرحة احترازيًا تحت الملاحظة الدقيقة بقسم للسموم لمدة 48 ساعة
المحطة الخامسة 16 يوليو توفيت الشقيقة الخامسة «رحمة» (12 سنة)، كما تم حجز الشقيقة السادسة «فرحة» بالعناية المركزة بمستشفى الصدر.
المحطة السادسة يوم 17 يوليو صدور بيان تفصيلي من وزارة الصحة، أكدت خلاله الوزارة أن نتائج التحاليل المعملية لعينات الدم والبول والسائل النخاعي التي أُجريت بالمعامل المركزية للصحة العامة أثبتت خلو الحالات من أي أمراض معدية، بما في ذلك التهاب السحايا الفيروسي أو البكتيري، كما أظهرت تحاليل عينات المياه من منزل الحالات مطابقتها للمواصفات، وتتولى جهات التحقيق حاليًا التحقيق في الأسباب غير المرضية للوفاة، وتؤكد الوزارة أن الوضع الصحي العام في المنطقة مستقر ولا يوجد أي تهديد بأمراض وبائية أو معدية.
المحطة السابعة يوم 18 يوليو توجه الأب إلى مستشفى أسيوط الجامعي بعد أن ظهرت عليه أعراض أطفاله المتوفين.
المحطة الثامنة يوم الثلاثاء 22 يوليو وفاة الشقيقة السادسة «فرحة» (14 عامًا) بعد احتجازها بالمستشفيات ما يزيد عن 10 أيام.
المحطة التاسعة يوم الثلاثاء 22 يوليو النيابة تأمر باستخراج جثامين الأطفال الثلاث ريم وعمر ومحمد الذين وافتهم المنية يوم الجمعة 11 يوليو وتم دفنهم دون تشريح وكان استخراج الجثامين بغرض إجراء التشريح وأخذ عينات دقيقة أخرى من العظام والشعر.
المحطة العاشرة يوم الجمعة 25 يوليو الأب يلفظ أنفاسه الأخيرة ليلحق بابنائه الستة.
المحطة الحادية عشرة النيابة العامة تكشف سرًا خطيرًا، في يوم الأحد 27 يوليو، أصدرت النيابة العامة بيانًا رسميًا أعلنت فيه أنها تباشر التحقيقات في واقعة وفاة عددٍ من الأطفال بمركز ديرمواس بمحافظة المنيا، حيث تبين وفاة ستة أطفال أشقاء تباعًا عقب نقلهم إلى المستشفى، بعد ظهور أعراض مرضية متشابهة عليهم، تمثلت في القيء، والحمى، والتشنجات، واضطراب مستوى الوعي، وهو ما أثار شبهة وجود سبب غير طبيعي للوفاة كما تُوفي والد الأطفال لاحقًا بعد أن ظهرت عليه الأعراض ذاتها.
واستمعت النيابة العامة إلى شهادات عددٍ من ذوي الأطفال وأقاربهم، كما أجرت معاينة لمحل إقامة الأسرة، كما قررت النيابة العامة ندب مصلحة الطب الشرعي لتشريح جثامين المتوفين، وسحب العينات الحشوية والدموية اللازمة، تمهيدًا لتحليلها بالمعامل المركزية والفنية المختصة، لبيان مدى احتوائها على أي مواد سامة.
وأشارت النيابة العامة إلى أن تقارير مصلحة الطب الشرعي كشفت عن احتواء العينات المأخوذة من الأطفال على مادة من المبيدات الحشرية، وعلى ضوء ذلك أمرت النيابة العامة إدارة البحث الجنائي بسرعة إجراء التحريات حول الواقعة.
المحطة الثانية عشرة الداخلية تعلن حل اللغز.. 24 أغسطس
وأعلنت وزارة الداخلية، الأحد 24 أغسطس، لغز وفاة الأطفال الستة ووالدهم والذي تبين أنها جريمة قتل مكتملة الأركان وجاءت مع سبق الإصرار والترصد، وأوضحت وزارة الداخلية أن زوجة الأب أقدمت على تسميم أبناء زوجها بعد عودة الزوجة الأولى إلى عصمته، وأسفرت التحريات الأمنية عن أن زوجة الأب الثانية هي المتسببة في وفاة ستة أطفال أشقاء ووالدهم بقرية دلجا في مركز دير مواس بمحافظة المنيا، وأن المتهمة وضعت مادة سامة داخل خبز الطعام الذي كانت تعده لأبناء زوجها ووالدتهم، انتقامًا من الزوج بعد إعادته الزوجة الأولى إلى عصمته مؤخرًا، واعتقادًا منها بأنه سيتركها.
المحطة الثالثة عشرة 26 اغسطس تمثيل الجريمة
أدلت السيدة باعترافات تفصيلية حول واقعة اتهامها بقتل زوجها وأولاده الستة من زوجته الأولى في قرية دلجا بمركز دير مواس بمحافظة المنيا، أثناء مثولها أمام محقق النيابة، وقالت المتهمة: الشيطان أغواني.. أنا ماعرفش عملت كده إزاي.
وأضافت المتهمة، أثناء تمثيل الجريمة في الساعات الأولى من صباح اليوم، ووثّق المحقق الاعترافات بالصوت والصورة، أنها قررت تنفيذ جريمتها بسبب الغيرة من الزوجة- أم الأطفال- بعد أن ردها زوجها لعصمته مرة أخرى
المحطة الرابعة عشرة اول سبتمبر.. قرار بالإحالة للمحاكمة لمحكمة جنايات المنيا
المحطة الخامسة عشرة.. أولى جلسات المحاكمة
15 سبتمبر أولي جلسات قررت محكمة جنايات المنيا برئاسة المستشار علاء الدين محمد عباس، وعضوية المستشارين حسين نجيدة وأحمد محمد نصر، وأمانة سر احمد سمير وعادل إمام، تأجيل القضية رقم 13282 لسنة 2025 جنايات دير مواس، والمقيدة برقم 2579 لسنة 2025 كلي جنوب المنيا، للتأجيل في جلسة 11 اكتوبر للاستجابة لطلبات الدفاع، بعد توجيه تهم القتل العمد مع سبق الإصرار باستخدام مادة الكلوروفينابير السامة، خلال الفترة من 6 إلى 25 يوليو 2025، بدائرة مركز دير مواس بمحافظة المنيا، وكذلك تهمة الشروع في قتل «أم هاشم أحمد عبدالفتاح»، زوجة المجني عليه الأولى، عمدًا مع سبق الإصرار، باستخدام المادة السامة ذاتها، بأن دسّت لها الخبز المسموم لتناوله رفقة أبنائها.
المحطة السادسة عشرة.. ثانية جلسات المحاكمة الحكم بالإعدام الاحالة لفضيلة المفتي
11 اكتوبر ثاني جلسات المحاكمة، قررت المحكمة إحالة اوراق المتهمة هاجر أحمد عبدالكريم محمد لفضيلة المفتي، لاستطلاع الرأي الشرعي في اعدامها، وحددت جلسة الدور الأول من نوفمبر وموعدها 8 نوفمبر لايداع التقرير والنطق بالحكم مع حبسها لهذا الموعد
المحطة السابعة عشرة والأخيرة
واليوم 8 نوفمبر، قضت محكمة الجنايات بالمنيا، بالحكم بالاعدام شنقا وبإجماع الاراء وبعد ورود رأي فضيلة المفتي.
وحكمت محكمة جنايات المنيا، اليوم السبت، برئاسة المستشار علاء الدين محمد عباس، وعضوية المستشارين حسين نجيدة وأحمد محمد نصر، وأمانة سر أحمد سمير وعادل إمام، حضوريا وبإجماع الاراء في جلسة النطق بالحكم على المتهمة بقتل زوجها وأطفاله الـ6 بدلجا، بالإعدام شنقا بعد ورود رأي فضيلة المفتي واستطلاع الرأي الشرعي في إعدامها وإلزامها بالمصروفات الادارية .
البداية، في جنوب محافظة المنيا، وتحديدًا قرية دلجا في اقصي الجنوب الغربي لمركز ديرمواس، بحالات وفاة غامضة لأب وأطفاله الستة، بشكل متعاقب، فيما نجت الأم وزوجة الأب، وبعد أكثر من شهر من الغموض والبحث الدقيق والتحقيقات المكثفة، أعلنت الجهات المختصة عن أن زوجة الاب المتهمة بقتل زوجها وأطفاله الـ6 بخبز وضعت فيها السم «مبيد حشري».
وفيما يلي 17 محطة من كواليس الحادث الأليم باليوم والحدث، من بداية التسمم وحتى صدور حكم الإعدام:
المحطة الأولى عصر يوم الخميس 10 يوليو 2025 يوم الخميس تعب واعياء لـ 3 اطفال وكشوف بالعيادات الخارجية.
المحطة الثانية صباح الجمعة 11 يوليو 2025: مستشفى ديرمواس العام يستقبل حالة 4 أطفال أشقاء يعنون من أعراض غريبة ووفاة 3 منهم وهم: ريم (10 سنوات) وعمر (7 سنوات)، ومحمد (11 سنة).
المحطة الثالثة وفاة الطفل الرابع صباح السبت 13 يوليو توفي الطفل الرابع أحمد (5 سنوات)، وانتشر وقتها أن سبب الوفاة إصابتهم بالتهاب السحائي، الأمر الذي نفته وزارة الصحة، مؤكدة استمرار البحث عن سبب الإصابة، في نفس اليوم واصدرت في 13 يوليو بيانا بشأن الواقعة أكدت الوزارة أن ما يشاع عن وفاة 4 أشقاء في نفس التوقيت بسبب الالتهاب السحائي -عارٍ عن الصحة وغير موثق علميًا- للأسباب التالية: لا يوجد دليل طبي يدعم حدوث الوفيات في توقيت واحد في الأمراض المعدية، يجب استبعاد الأسباب غير المعدية (مثل التسمم الغذائي أو الكيميائي) قبل تأكيد السبب، في حالات التفشي الأسري، تكون الوفيات متقاربة زمنيًا (ضمن أيام)، وليست متطابقة، استجابة الأجسام للعدوى تختلف حسب العمر، المناعة، والعبء الفيروسي، مما يجعل الوفاة في توقيت واحد لـ4 أشقاء غير منطقية طبيًا.
المحطة الرابعة 15 يوليو احتجاز الشقيقتين رحمة وفرحة احترازيًا تحت الملاحظة الدقيقة بقسم للسموم لمدة 48 ساعة
المحطة الخامسة 16 يوليو توفيت الشقيقة الخامسة «رحمة» (12 سنة)، كما تم حجز الشقيقة السادسة «فرحة» بالعناية المركزة بمستشفى الصدر.
المحطة السادسة يوم 17 يوليو صدور بيان تفصيلي من وزارة الصحة، أكدت خلاله الوزارة أن نتائج التحاليل المعملية لعينات الدم والبول والسائل النخاعي التي أُجريت بالمعامل المركزية للصحة العامة أثبتت خلو الحالات من أي أمراض معدية، بما في ذلك التهاب السحايا الفيروسي أو البكتيري، كما أظهرت تحاليل عينات المياه من منزل الحالات مطابقتها للمواصفات، وتتولى جهات التحقيق حاليًا التحقيق في الأسباب غير المرضية للوفاة، وتؤكد الوزارة أن الوضع الصحي العام في المنطقة مستقر ولا يوجد أي تهديد بأمراض وبائية أو معدية.
المحطة السابعة يوم 18 يوليو توجه الأب إلى مستشفى أسيوط الجامعي بعد أن ظهرت عليه أعراض أطفاله المتوفين.
المحطة الثامنة يوم الثلاثاء 22 يوليو وفاة الشقيقة السادسة «فرحة» (14 عامًا) بعد احتجازها بالمستشفيات ما يزيد عن 10 أيام.
المحطة التاسعة يوم الثلاثاء 22 يوليو النيابة تأمر باستخراج جثامين الأطفال الثلاث ريم وعمر ومحمد الذين وافتهم المنية يوم الجمعة 11 يوليو وتم دفنهم دون تشريح وكان استخراج الجثامين بغرض إجراء التشريح وأخذ عينات دقيقة أخرى من العظام والشعر.
المحطة العاشرة يوم الجمعة 25 يوليو الأب يلفظ أنفاسه الأخيرة ليلحق بابنائه الستة.
المحطة الحادية عشرة النيابة العامة تكشف سرًا خطيرًا، في يوم الأحد 27 يوليو، أصدرت النيابة العامة بيانًا رسميًا أعلنت فيه أنها تباشر التحقيقات في واقعة وفاة عددٍ من الأطفال بمركز ديرمواس بمحافظة المنيا، حيث تبين وفاة ستة أطفال أشقاء تباعًا عقب نقلهم إلى المستشفى، بعد ظهور أعراض مرضية متشابهة عليهم، تمثلت في القيء، والحمى، والتشنجات، واضطراب مستوى الوعي، وهو ما أثار شبهة وجود سبب غير طبيعي للوفاة كما تُوفي والد الأطفال لاحقًا بعد أن ظهرت عليه الأعراض ذاتها.
واستمعت النيابة العامة إلى شهادات عددٍ من ذوي الأطفال وأقاربهم، كما أجرت معاينة لمحل إقامة الأسرة، كما قررت النيابة العامة ندب مصلحة الطب الشرعي لتشريح جثامين المتوفين، وسحب العينات الحشوية والدموية اللازمة، تمهيدًا لتحليلها بالمعامل المركزية والفنية المختصة، لبيان مدى احتوائها على أي مواد سامة.
وأشارت النيابة العامة إلى أن تقارير مصلحة الطب الشرعي كشفت عن احتواء العينات المأخوذة من الأطفال على مادة من المبيدات الحشرية، وعلى ضوء ذلك أمرت النيابة العامة إدارة البحث الجنائي بسرعة إجراء التحريات حول الواقعة.
المحطة الثانية عشرة الداخلية تعلن حل اللغز.. 24 أغسطس
وأعلنت وزارة الداخلية، الأحد 24 أغسطس، لغز وفاة الأطفال الستة ووالدهم والذي تبين أنها جريمة قتل مكتملة الأركان وجاءت مع سبق الإصرار والترصد، وأوضحت وزارة الداخلية أن زوجة الأب أقدمت على تسميم أبناء زوجها بعد عودة الزوجة الأولى إلى عصمته، وأسفرت التحريات الأمنية عن أن زوجة الأب الثانية هي المتسببة في وفاة ستة أطفال أشقاء ووالدهم بقرية دلجا في مركز دير مواس بمحافظة المنيا، وأن المتهمة وضعت مادة سامة داخل خبز الطعام الذي كانت تعده لأبناء زوجها ووالدتهم، انتقامًا من الزوج بعد إعادته الزوجة الأولى إلى عصمته مؤخرًا، واعتقادًا منها بأنه سيتركها.
المحطة الثالثة عشرة 26 اغسطس تمثيل الجريمة
أدلت السيدة باعترافات تفصيلية حول واقعة اتهامها بقتل زوجها وأولاده الستة من زوجته الأولى في قرية دلجا بمركز دير مواس بمحافظة المنيا، أثناء مثولها أمام محقق النيابة، وقالت المتهمة: الشيطان أغواني.. أنا ماعرفش عملت كده إزاي.
وأضافت المتهمة، أثناء تمثيل الجريمة في الساعات الأولى من صباح اليوم، ووثّق المحقق الاعترافات بالصوت والصورة، أنها قررت تنفيذ جريمتها بسبب الغيرة من الزوجة- أم الأطفال- بعد أن ردها زوجها لعصمته مرة أخرى
المحطة الرابعة عشرة اول سبتمبر.. قرار بالإحالة للمحاكمة لمحكمة جنايات المنيا
المحطة الخامسة عشرة.. أولى جلسات المحاكمة
15 سبتمبر أولي جلسات قررت محكمة جنايات المنيا برئاسة المستشار علاء الدين محمد عباس، وعضوية المستشارين حسين نجيدة وأحمد محمد نصر، وأمانة سر احمد سمير وعادل إمام، تأجيل القضية رقم 13282 لسنة 2025 جنايات دير مواس، والمقيدة برقم 2579 لسنة 2025 كلي جنوب المنيا، للتأجيل في جلسة 11 اكتوبر للاستجابة لطلبات الدفاع، بعد توجيه تهم القتل العمد مع سبق الإصرار باستخدام مادة الكلوروفينابير السامة، خلال الفترة من 6 إلى 25 يوليو 2025، بدائرة مركز دير مواس بمحافظة المنيا، وكذلك تهمة الشروع في قتل «أم هاشم أحمد عبدالفتاح»، زوجة المجني عليه الأولى، عمدًا مع سبق الإصرار، باستخدام المادة السامة ذاتها، بأن دسّت لها الخبز المسموم لتناوله رفقة أبنائها.
المحطة السادسة عشرة.. ثانية جلسات المحاكمة الحكم بالإعدام الاحالة لفضيلة المفتي
11 اكتوبر ثاني جلسات المحاكمة، قررت المحكمة إحالة اوراق المتهمة هاجر أحمد عبدالكريم محمد لفضيلة المفتي، لاستطلاع الرأي الشرعي في اعدامها، وحددت جلسة الدور الأول من نوفمبر وموعدها 8 نوفمبر لايداع التقرير والنطق بالحكم مع حبسها لهذا الموعد
المحطة السابعة عشرة والأخيرة
واليوم 8 نوفمبر، قضت محكمة الجنايات بالمنيا، بالحكم بالاعدام شنقا وبإجماع الاراء وبعد ورود رأي فضيلة المفتي.




