(CNN) -- أسفرت غارات إسرائيلية على قطاع غزة عن مقتل 28 فلسطينيا على الأقل، الأربعاء، في أحدث تصعيد للعنف منذ سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل و حركة "حماسوقال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ الغارات على أهداف تابعة لـ"حماس" بعد أن أطلق "عدة إرهابيين" النار على جنود إسرائيليين يعملون في خان يونس جنوب غزة، وأضاف أن "هذا العمل يشكل انتهاكًا لاتفاق وقف إطلاق النار"، مؤكدًا عدم إصابة أي من قواته.
وأدانت "حماس" الغارات ووصفتها بأنها "تصعيد خطير" ورفضت رواية الجيش الإسرائيلي، متهمةً إسرائيل بـ"محاولة تبرير جرائمها وانتهاكاتها المستمرةوتأتي هذه الغارات بعد أيام قليلة من تأييد مجلس الأمن الدولي لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لكيفية تجاوز الهدنة الهشة إلى سلام أكثر استدامة وإعادة إعمار القطاع المدمر.
وكان هذا ثالث تصعيد كبير منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في أكتوبر/تشرين الأول، وسبق كل منهما هجوم على جنود إسرائيليين.
وفي التصعيدين السابقين، في 19 و28 أكتوبر، قُتل ما يقرب من 150 فلسطينيا و3 جنود إسرائيليين.
ومع ذلك، ورغم هذين التصعيدين، صمد وقف إطلاق النار إلى حد كبير.
وكان من بين القتلى في غارات الأربعاء 9 أطفال، وفقًا لمسؤولي الصحة في القطاع، وأصيب ما لا يقل عن 77 آخرين.
وتُظهر لقطات لشبكة CNN التُقطت في مجمع المستشفى المعمداني بمدينة غزة عشرات الأشخاص يتجمهرون حول سيارات الإسعاف القادمة التي تحمل ضحايا الغارات.
ويُظهر المقطع عددًا من الأشخاص يجلسون بجانب الجثث داخل المستشفى، وبعضهم ينظر إلى أكياس الجثث بيأس.
ويحتوي أحد أكياس الجثث على جثث 3 أطفال هامدين لا يزالون مغطى بالغبار.
وقال الدفاع المدني في غزة إن الغارة الأكثر دموية كانت في منطقة الزيتون شرق غزة، حيث قُتل 10 أشخاص، بينهم امرأة وطفل.
وأضاف أن غارة أخرى استهدفت منطقة غرب خان يونس "مجموعة من المدنيين داخل نادي الأونروا".
وأدانت "حماس" الغارات ووصفتها بأنها "تصعيد خطير" ورفضت رواية الجيش الإسرائيلي، متهمةً إسرائيل بـ"محاولة تبرير جرائمها وانتهاكاتها المستمرةوتأتي هذه الغارات بعد أيام قليلة من تأييد مجلس الأمن الدولي لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لكيفية تجاوز الهدنة الهشة إلى سلام أكثر استدامة وإعادة إعمار القطاع المدمر.
وكان هذا ثالث تصعيد كبير منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في أكتوبر/تشرين الأول، وسبق كل منهما هجوم على جنود إسرائيليين.
وفي التصعيدين السابقين، في 19 و28 أكتوبر، قُتل ما يقرب من 150 فلسطينيا و3 جنود إسرائيليين.
ومع ذلك، ورغم هذين التصعيدين، صمد وقف إطلاق النار إلى حد كبير.
وكان من بين القتلى في غارات الأربعاء 9 أطفال، وفقًا لمسؤولي الصحة في القطاع، وأصيب ما لا يقل عن 77 آخرين.
وتُظهر لقطات لشبكة CNN التُقطت في مجمع المستشفى المعمداني بمدينة غزة عشرات الأشخاص يتجمهرون حول سيارات الإسعاف القادمة التي تحمل ضحايا الغارات.
ويُظهر المقطع عددًا من الأشخاص يجلسون بجانب الجثث داخل المستشفى، وبعضهم ينظر إلى أكياس الجثث بيأس.
ويحتوي أحد أكياس الجثث على جثث 3 أطفال هامدين لا يزالون مغطى بالغبار.
وقال الدفاع المدني في غزة إن الغارة الأكثر دموية كانت في منطقة الزيتون شرق غزة، حيث قُتل 10 أشخاص، بينهم امرأة وطفل.
وأضاف أن غارة أخرى استهدفت منطقة غرب خان يونس "مجموعة من المدنيين داخل نادي الأونروا".






