يعد الفنان أحمد مجدي واحداً من أكثر الوجوه الفنية حضوراً في المشهد السينمائي المصري خلال السنوات الأخيرة، ليس فقط لقدرته التمثيلية المتنوعة، لكن لوعيه الفني واهتمامه بصناعة السينما ككل.
نشأ مجدي في بيت فني، وتشكلت رؤيته مبكراً من خلال احتكاكه بالمسرح والأدب والسينما المستقلة، قبل أن يثبت حضوره في الأعمال التجارية والدرامية الكبرى. وعلى الرغم من تدرجه الطبيعي كممثل، إلا أنه ظل يميل إلى البحث عن مشاريع تحمل رؤية إنسانية وجمالية، ما جعله يتحرك بحرية بين التمثيل والإخراج والكتابة، مؤمناً بأن الفنان الحقيقي لا يجب أن يكتفي بموقعه داخل الكادر، بل يتجاوز ذلك إلى الفعل الخلاق الذي يثري الصناعة ويمنحها طاقة جديدة.
هذا الوعي انعكس بوضوح في ظهوره الأخير خلال فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، حيث شارك بفيلم "بنات الباشا" المقتبس عن رواية نورا ناجي، والذي يجمعه بالمخرج محمد العدل. "تجربة مميزة بالنسبة لي"
وفي حواره مع "العربية.نت"، قال الفنان أحمد مجدي إنه يشعر بفخر كبير لمشاركته في الدورة الجديدة من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، مؤكداً أن المهرجان يمثل "ركيزة أساسية للسينما المصرية والعربية، ومساحة حقيقية لعرض التجارب المتنوعة".
وأوضح أنه يقدر عودة الأفلام المصرية إلى دائرة الإنتاج المقتبس من الأدب، معتبراً أن "بنات الباشا" نموذج يؤكد إمكانية تحويل النصوص الروائية إلى أعمال سينمائية جاذبة إذا توفرت لها الظروف المناسبة.
وأضاف مجدي أن التعاون مع المخرج محمد العدل يظل تجربة مميزة بالنسبة له، مشيراً إلى أن العدل يعرف كيف يمنح الممثل مساحة للتعبير، ويخلق جواً من الثقة في موقع التصوير، وهو ما يراه عنصراً أساسياً في نجاح أي فيلم.
وقال إن العدل قدم معالجة "قريبة ومختلفة" للرواية، ما جعل الفيلم يحمل روحاً جديدة تختلف عن النص الأصلي دون أن تفقد جوهره.فيلم يطرح أسئلة تخص المرأة والمجتمع
وأضاف مجدي أن الكواليس كانت جميلة وسط هذه الكوكبة من الفنانات، مؤكداً أنه بحكم تربيته وسط عدد كبير من النساء تعود على طبيعتهن.
وأكد مجدي أنه يرى التمثيل جزءاً من مسؤولية أكبر داخل الصناعة، لافتاً إلى أن الفنان الحقيقي يجب أن يكون فاعلاً في مسارات الكتابة والإخراج، لا لمجرد توسيع أدواته، ولكن للمساهمة في تجديد لغة السينما المصرية.
وأضاف أن مشاركته بفيلم يحمل طابعاً إنسانياً واجتماعياً مثل "بنات الباشا" تمنحه إحساساً مضاعفاً بالقيمة، لأن الفيلم - على حد قوله - "يطرح أسئلة تخص المرأة والمجتمع والعائلة، ويعيد التفكير في الهويات المتشابكة التي نصنعها ونحاول الهروب منها".
وأشار مجدي إلى أن الفيلم قد يكون مفاجأة للجمهور، نظراً لطريقة معالجته والبناء الدرامي لشخصياته، مؤكداً أنه متحمس لرؤية ردود الفعل، خصوصاً في ظل الاهتمام المتزايد بالأفلام المصرية المشاركة في المهرجانات الكبرى.
نشأ مجدي في بيت فني، وتشكلت رؤيته مبكراً من خلال احتكاكه بالمسرح والأدب والسينما المستقلة، قبل أن يثبت حضوره في الأعمال التجارية والدرامية الكبرى. وعلى الرغم من تدرجه الطبيعي كممثل، إلا أنه ظل يميل إلى البحث عن مشاريع تحمل رؤية إنسانية وجمالية، ما جعله يتحرك بحرية بين التمثيل والإخراج والكتابة، مؤمناً بأن الفنان الحقيقي لا يجب أن يكتفي بموقعه داخل الكادر، بل يتجاوز ذلك إلى الفعل الخلاق الذي يثري الصناعة ويمنحها طاقة جديدة.
هذا الوعي انعكس بوضوح في ظهوره الأخير خلال فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، حيث شارك بفيلم "بنات الباشا" المقتبس عن رواية نورا ناجي، والذي يجمعه بالمخرج محمد العدل. "تجربة مميزة بالنسبة لي"
وفي حواره مع "العربية.نت"، قال الفنان أحمد مجدي إنه يشعر بفخر كبير لمشاركته في الدورة الجديدة من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، مؤكداً أن المهرجان يمثل "ركيزة أساسية للسينما المصرية والعربية، ومساحة حقيقية لعرض التجارب المتنوعة".
وأوضح أنه يقدر عودة الأفلام المصرية إلى دائرة الإنتاج المقتبس من الأدب، معتبراً أن "بنات الباشا" نموذج يؤكد إمكانية تحويل النصوص الروائية إلى أعمال سينمائية جاذبة إذا توفرت لها الظروف المناسبة.
وأضاف مجدي أن التعاون مع المخرج محمد العدل يظل تجربة مميزة بالنسبة له، مشيراً إلى أن العدل يعرف كيف يمنح الممثل مساحة للتعبير، ويخلق جواً من الثقة في موقع التصوير، وهو ما يراه عنصراً أساسياً في نجاح أي فيلم.
وقال إن العدل قدم معالجة "قريبة ومختلفة" للرواية، ما جعل الفيلم يحمل روحاً جديدة تختلف عن النص الأصلي دون أن تفقد جوهره.فيلم يطرح أسئلة تخص المرأة والمجتمع
وأضاف مجدي أن الكواليس كانت جميلة وسط هذه الكوكبة من الفنانات، مؤكداً أنه بحكم تربيته وسط عدد كبير من النساء تعود على طبيعتهن.
وأكد مجدي أنه يرى التمثيل جزءاً من مسؤولية أكبر داخل الصناعة، لافتاً إلى أن الفنان الحقيقي يجب أن يكون فاعلاً في مسارات الكتابة والإخراج، لا لمجرد توسيع أدواته، ولكن للمساهمة في تجديد لغة السينما المصرية.
وأضاف أن مشاركته بفيلم يحمل طابعاً إنسانياً واجتماعياً مثل "بنات الباشا" تمنحه إحساساً مضاعفاً بالقيمة، لأن الفيلم - على حد قوله - "يطرح أسئلة تخص المرأة والمجتمع والعائلة، ويعيد التفكير في الهويات المتشابكة التي نصنعها ونحاول الهروب منها".
وأشار مجدي إلى أن الفيلم قد يكون مفاجأة للجمهور، نظراً لطريقة معالجته والبناء الدرامي لشخصياته، مؤكداً أنه متحمس لرؤية ردود الفعل، خصوصاً في ظل الاهتمام المتزايد بالأفلام المصرية المشاركة في المهرجانات الكبرى.
