بعد مقتل قائد 'القوات الشعبية' ياسر أبو شباب شرق رفح، برز اسم غسان الدهيني بسرعة ليحتل صدارة المشهد بوصفه الشخصية الأكثر تأثيرًا داخل هذا التشكيل المسلّح، والأوفر حظًا لتولّي قيادته في المرحلة المقبلة.
الدهيني، البالغ من العمر 39 عامًا، ليس وافدًا جديدًا على الساحة الأمنية في رفح، إذ يُعد من أبرز المطلوبين لحركة 'حماس' منذ سنوات، ومن الأسماء التي ارتبطت مباشرة بما سُمّي 'العمليات الخاصة' ضد عناصر الحركة، سواء داخل رفح التي تنتشر فيها القوات الإسرائيلية حاليًا، أو خارجها.
الدهيني
وينحدر الدهيني من قبيلة الترابين، إحدى أكبر القبائل البدوية الفلسطينية ، وهي القبيلة ذاتها التي ينتمي إليها أبو شباب. وقد وفّر له هذا الانتماء رصيدًا اجتماعيًا سهل دخوله التشكيل المسلّح منذ تأسيسه، ورسخ نفوذه داخل المناطق التي تنشط فيها المجموعة.
وخلال الأسابيع الماضية، ظهر الدهيني في مقاطع مصورة خلال عمليات اعتقال لعناصر من 'حماس' عقب خروجهم من أحد الأنفاق في رفح، قبل التحقيق معهم. كما كثّف نشاطه على منصات التواصل الاجتماعي، في مسعى لتبرير تحركات مجموعته والرد على الانتقادات الموجهة إليها.
ومع إعلان مقتل أبو شباب، سارع الدهيني إلى طمأنة أنصار المجموعة. ونقلت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' الإسرائيلية عنه قوله: 'لا أزال في رفح… أقمنا مراسم دفن متواضعة لياسر'. وأكد في مقابلة مع الصحيفة أن عمل مجموعته سيستمر وفق الخطة التي وضعها أبو شباب، مضيفًا: 'سنواصل القتال… وسنعيد الأمل لكل الفلسطينيين'، بحسب تعبيره.
وتشير تقارير إعلامية إلى أن الدهيني أصيب خلال الاشتباك الذي قُتل فيه أبو شباب، وتم نقله إلى أحد المستشفيات في عسقلان لتلقي العلاج.
ورغم دوره العسكري البارز اليوم، فإن مسيرة الدهيني تعود إلى ما قبل تشكيل 'القوات الشعبية'. فقد عمل سابقًا في أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية في غزة قبل سيطرة 'حماس' على القطاع عام 2006، واعتقلته الحركة أكثر من مرة على خلفيات مختلفة، بينها ارتباطه بجماعة مسلّحة تُعرف باسم 'جيش الإسلام'.
وتدرج 'حماس' الدهيني منذ سنوات على قوائم أخطر المطلوبين لديها، وقد حاولت اغتياله مرتين، أُصيب في إحداهما وقُتل شقيقه، ونجا من الثانية بعد تفجير منزل مفخخ شرق رفح.
وبحسب وسائل إعلام فلسطينية، فإن غسان عبد العزيز محمد الدهيني من مواليد 3 أكتوبر 1987 في رفح. ومع غياب أبو شباب، يتم تداوله الآن بوصفه المرشح الأقوى لقيادة 'القوات الشعبية' في مرحلة وُصفت بأنها الأكثر حساسية في تاريخ التشكيل.
الدهيني، البالغ من العمر 39 عامًا، ليس وافدًا جديدًا على الساحة الأمنية في رفح، إذ يُعد من أبرز المطلوبين لحركة 'حماس' منذ سنوات، ومن الأسماء التي ارتبطت مباشرة بما سُمّي 'العمليات الخاصة' ضد عناصر الحركة، سواء داخل رفح التي تنتشر فيها القوات الإسرائيلية حاليًا، أو خارجها.
الدهيني
وينحدر الدهيني من قبيلة الترابين، إحدى أكبر القبائل البدوية الفلسطينية ، وهي القبيلة ذاتها التي ينتمي إليها أبو شباب. وقد وفّر له هذا الانتماء رصيدًا اجتماعيًا سهل دخوله التشكيل المسلّح منذ تأسيسه، ورسخ نفوذه داخل المناطق التي تنشط فيها المجموعة.
وخلال الأسابيع الماضية، ظهر الدهيني في مقاطع مصورة خلال عمليات اعتقال لعناصر من 'حماس' عقب خروجهم من أحد الأنفاق في رفح، قبل التحقيق معهم. كما كثّف نشاطه على منصات التواصل الاجتماعي، في مسعى لتبرير تحركات مجموعته والرد على الانتقادات الموجهة إليها.
ومع إعلان مقتل أبو شباب، سارع الدهيني إلى طمأنة أنصار المجموعة. ونقلت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' الإسرائيلية عنه قوله: 'لا أزال في رفح… أقمنا مراسم دفن متواضعة لياسر'. وأكد في مقابلة مع الصحيفة أن عمل مجموعته سيستمر وفق الخطة التي وضعها أبو شباب، مضيفًا: 'سنواصل القتال… وسنعيد الأمل لكل الفلسطينيين'، بحسب تعبيره.
وتشير تقارير إعلامية إلى أن الدهيني أصيب خلال الاشتباك الذي قُتل فيه أبو شباب، وتم نقله إلى أحد المستشفيات في عسقلان لتلقي العلاج.
ورغم دوره العسكري البارز اليوم، فإن مسيرة الدهيني تعود إلى ما قبل تشكيل 'القوات الشعبية'. فقد عمل سابقًا في أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية في غزة قبل سيطرة 'حماس' على القطاع عام 2006، واعتقلته الحركة أكثر من مرة على خلفيات مختلفة، بينها ارتباطه بجماعة مسلّحة تُعرف باسم 'جيش الإسلام'.
وتدرج 'حماس' الدهيني منذ سنوات على قوائم أخطر المطلوبين لديها، وقد حاولت اغتياله مرتين، أُصيب في إحداهما وقُتل شقيقه، ونجا من الثانية بعد تفجير منزل مفخخ شرق رفح.
وبحسب وسائل إعلام فلسطينية، فإن غسان عبد العزيز محمد الدهيني من مواليد 3 أكتوبر 1987 في رفح. ومع غياب أبو شباب، يتم تداوله الآن بوصفه المرشح الأقوى لقيادة 'القوات الشعبية' في مرحلة وُصفت بأنها الأكثر حساسية في تاريخ التشكيل.
