اتخاذ قرار التخلي أولًا
من أهم خطوات التعافي الابتعاد عن حالة الغموض التي يعيشها البعض بعد الانفصال، حيث يجدون أنفسهم في دوامة من أحلام اليقظة وتخيل المواقف القديمة، أو متابعة صفحات الشريك السابق عبر مواقع التواصل الاجتماعي، هذا السلوك يعمق مشاعر التعلق ويطيل فترة الألم، بينما يساعد قرار التخلي الواضح منذ اليوم الأول على وضع حدود نفسية ثابتة، يوصي الخبراء بتحويل لحظة تذكر الشريك السابق إلى لحظة توجيه الاهتمام نحو شيء آخر، وتكرار هذا التدريب حتى يختفي التفكير تدريجيًا.
تجاوز الوحدة
يترك الانفصال فراغا كبيرا في الروتين اليومي، بدءا من الأوقات المخصصة للتواصل، وصولًا إلى الأنشطة والأماكن المشتركة، وقد يظل هذا الفراغ يشد الشخص نحو التعلق الماضي، وتوصي الدراسات بضرورة استبدال هذه اللحظات بأنشطة فردية جديدة تمنح شعورًا بالمتعة والاستقلال، مثل ممارسة الهوايات أو الخروج مع الأصدقاء أو غيرها من الأنشطة المريحة أو المفضلة، يساهم هذا التحول تدريجيًا في تخفيف التعلق وتحقيق انفصال هادئ وصحي.
استيعاب حقيقة الانفصال
يرتكز التعافي السريع على تقبل فكرة أن العلاقات قد تنتهي، وأن انتهاءها يفتح أبوابًا جديدة للفرص والتجارب، يساعد هذا الفهم على احتضان مشاعر الانفصال بدلا من مقاومتها أو إنكارها، ما يسرع من عملية التعافي ويقلل من التعلق غير المنطقي بالماضي.
بناء الشعور بالذات
بعد الانفصال، يحتاج الشخص إلى بناء ذات جديدة صحية وسليمة بعيدا عن العلاقة السابقة، يتضمن ذلك تقدير الذات، وتحديد الأهداف الشخصية، وإعادة التواصل مع نقاط القوة والاهتمامات، والاعتناء بالصحة النفسية والجسدية، وتعمل هذه العادات على استعادة الثقة بالنفس، والعودة إلى الحياة الطبيعية.
ممارسة الرياضة







