أنهى جوني سروجي، كبير مسؤولي الرقاقات في أبل، الجدل الدائر حول احتمال مغادرته الشركة بعد تداول تقارير تفيد بأنه كان يفكر “بشكل جدي” في الرحيل والانضمام إلى شركة أخرى، وكشفت هذه التقارير أن الرئيس التنفيذي تيم كوك تحرك سريعًا لاحتواء الوضع ومنع أي تأثير إضافي على موجة التغييرات الإدارية التي تمر بها الشركة، وهو ما يبدو أنه أثمر بالفعل، وبحسب تقرير بلومبرج، أرسل سروجي مذكرة داخلية لفريقه ليؤكد فيها أنه لا ينوي المغادرة في أي وقت قريب، نافيًا كل ما جرى تداوله.
وقال سروجي في مذكرته لفريقه: “أعلم أنكم قرأتم العديد من الشائعات والتكهنات حول مستقبلي في أبل، وأشعر أن عليكم سماع الحقيقة مني مباشرة، أنا أحب فريقي، وأحب عملي في أبل، ولا أخطط للرحيل في أي وقت قريب”، ويُعد سروجي أحد الركائز الثابتة داخل الشركة، إذ انضم إلى أبل قبل أكثر من 17 عامًا كمدير أول لرقاقات الأجهزة المحمولة وتقنيات VLSI، قبل أن يتقدم عبر المناصب حتى أصبح نائب الرئيس الأول لتقنيات العتاد خلال العقد الأخير، وهي الفترة التي حققت فيها أبل نجاحًا ضخمًا بفضل رقاقاتها المصممة داخليًا.
التقارير تشير إلى أن تيم كوك بذل جهودًا كبيرة للإبقاء على سروجي، خصوصًا في ظل موجة مغادرات على مستوى الإدارة العليا، وتضمنت هذه الجهود عرض حزمة مالية ضخمة وإمكانية منحه مسؤوليات أكبر مستقبلًا، وأعرب سروجي في مذكرته أيضًا عن فخره بالتقنيات التي تطورها أبل حاليًا، بما يشمل الشاشات والكاميرات والمستشعرات والبطاريات والرقاقات.
ويأتي تثبيت بقاء سروجي في وقت حساس تعيش فيه أبل تغيرات واسعة في هيكلها الإداري، فقد أعلنت الشركة مؤخرًا أن جون جياناندريا، نائب الرئيس الأول للتعلم الآلي واستراتيجية الذكاء الاصطناعي، سيغادر منصبه في 2026 ليخلفه أمار سوبرامانيا، كما أعلنت سابقًا عن تقاعد مدير العمليات جيف ويليامز، إلى جانب رحيل مصمم “الزجاج السائل” آلان داي الذي التحق بميتا.
إلى جانب هذه التغييرات، تزداد التكهنات حول احتمال رحيل تيم كوك نفسه، إذ ذكرت تقارير أن الرئيس التنفيذي قد يترك منصبه في أقرب وقت العام المقبل، وأن الشركة بدأت بالفعل البحث عن خليفة مناسب.
ويقال إن كوك يفضل جون تيرنوس، نائب الرئيس الأول لهندسة العتاد، كخيار أول لتولي المنصب، إلا أن بلومبرج أوضحت مؤخرًا أنه لا توجد مؤشرات داخلية قوية على قرب رحيل كوك، وأنه قد يبقى في منصبه “على الأقل” حتى منتصف 2026.
وبين شائعات الرحيل وحركة التغييرات المستمرة داخل أبل، يظل تأكيد سروجي على بقائه إشارة مهمة إلى استمرار استقرار واحد من أهم الأقسام التقنية داخل الشركة، وهو قسم الرقاقات الذي يعتمد عليه نجاح منتجات أبل القادمة بشكل مباشر.
وقال سروجي في مذكرته لفريقه: “أعلم أنكم قرأتم العديد من الشائعات والتكهنات حول مستقبلي في أبل، وأشعر أن عليكم سماع الحقيقة مني مباشرة، أنا أحب فريقي، وأحب عملي في أبل، ولا أخطط للرحيل في أي وقت قريب”، ويُعد سروجي أحد الركائز الثابتة داخل الشركة، إذ انضم إلى أبل قبل أكثر من 17 عامًا كمدير أول لرقاقات الأجهزة المحمولة وتقنيات VLSI، قبل أن يتقدم عبر المناصب حتى أصبح نائب الرئيس الأول لتقنيات العتاد خلال العقد الأخير، وهي الفترة التي حققت فيها أبل نجاحًا ضخمًا بفضل رقاقاتها المصممة داخليًا.
التقارير تشير إلى أن تيم كوك بذل جهودًا كبيرة للإبقاء على سروجي، خصوصًا في ظل موجة مغادرات على مستوى الإدارة العليا، وتضمنت هذه الجهود عرض حزمة مالية ضخمة وإمكانية منحه مسؤوليات أكبر مستقبلًا، وأعرب سروجي في مذكرته أيضًا عن فخره بالتقنيات التي تطورها أبل حاليًا، بما يشمل الشاشات والكاميرات والمستشعرات والبطاريات والرقاقات.
ويأتي تثبيت بقاء سروجي في وقت حساس تعيش فيه أبل تغيرات واسعة في هيكلها الإداري، فقد أعلنت الشركة مؤخرًا أن جون جياناندريا، نائب الرئيس الأول للتعلم الآلي واستراتيجية الذكاء الاصطناعي، سيغادر منصبه في 2026 ليخلفه أمار سوبرامانيا، كما أعلنت سابقًا عن تقاعد مدير العمليات جيف ويليامز، إلى جانب رحيل مصمم “الزجاج السائل” آلان داي الذي التحق بميتا.
إلى جانب هذه التغييرات، تزداد التكهنات حول احتمال رحيل تيم كوك نفسه، إذ ذكرت تقارير أن الرئيس التنفيذي قد يترك منصبه في أقرب وقت العام المقبل، وأن الشركة بدأت بالفعل البحث عن خليفة مناسب.
ويقال إن كوك يفضل جون تيرنوس، نائب الرئيس الأول لهندسة العتاد، كخيار أول لتولي المنصب، إلا أن بلومبرج أوضحت مؤخرًا أنه لا توجد مؤشرات داخلية قوية على قرب رحيل كوك، وأنه قد يبقى في منصبه “على الأقل” حتى منتصف 2026.
وبين شائعات الرحيل وحركة التغييرات المستمرة داخل أبل، يظل تأكيد سروجي على بقائه إشارة مهمة إلى استمرار استقرار واحد من أهم الأقسام التقنية داخل الشركة، وهو قسم الرقاقات الذي يعتمد عليه نجاح منتجات أبل القادمة بشكل مباشر.






