.jpeg)
محمد شحتة، ابن الشرقية والحاصل على 5 شهادات من موسوعة جينيس بأطول ذراع وأطول كف شمال في العالم، يكشف معاناته لأول مرة بعد وفاة شقيقته بنفس المرض.. "باخد حقنة بـ18 ألف جنيه شهريًا علشان ما أطولش.. وخايف أموت زي أختي".
قصة إنسان قبل ما تكون أرقام، ومعاناة يومية مع المرض والتنمر ونظرات الناس، في لقاء إنساني مؤثر مع برنامج "فتحى شو"، إعداد وتقديم محمد فتحى عبد الغفار، كشف محمد شحته، المعروف إعلاميًا بـ عملاق مصر الطيب من أبناء محافظة الشرقية، عن كواليس مؤلمة من حياته، بعد فترة اختفاء أثارت تساؤلات كثيرة بين متابعيه.
محمد شحتة، الحاصل على 5 شهادات رسمية من موسوعة جينيس العالمية كصاحب أطول ذراع وأطول كف في العالم، فتح قلبه لأول مرة بعد وفاة شقيقته التي كانت تعاني من نفس المرض، كاشفا عن مخاوفه الدائمة من أن يلقى المصير نفسه، وقال عملاق مصر خلال اللقاء، "أنا باخد حقنة شهرية للغدة النخامية تمنها 18 ألف جنيه علشان أوقف الزيادة في الطول.. الحقنة دي بتمنع الخطر وبتقلل الألم في جسمى ولو مخدتهاش بتعب جدا، بس تمنها تقيل جدًا وميتحملوش حد".
وأوضح "شحته"، أن المرض الوراثي النادر الذي يعاني منه لا يمنحه فقط أرقامًا قياسية، بل يفرض عليه حياة قاسية مليئة بالمعاناة الجسدية والنفسية، بدءا من صعوبة الحركة، مرورا بآلام مستمرة، وصولا إلى نظرات الناس والتنمر اليومي في الشارع والمناسبات التي بها تجمعات وأخشى حضورها .
وكشف اللقاء أيضا عن قصة شقيقته "هدى"، التي كانت تعاني من الحالة نفسها، وحصلت هي الأخرى على نفس شهادات جينيس العالمية، قبل أن تتوفى، ما ترك جرحا عميقا في قلب محمد وزاد من خوفه الدائم من المرض.
وأضاف محمد بحزن، "الناس شايفة الطول والإنجاز، بس مش شايفة الوجع أنا مش عايز أكون أطول، أنا عايز أعيش، انا ربنا خلقنى كده وانا مش معترض على إرادة الله تعالى ولكنى زعلان من تنمر البعض، الناس فاكرة ان شهادات موسوعة جينيس خدت منها فلوس واموال وانا مخدتش غير الورق اللى انت شايفه ده ومخدناش فلوس منها الناس بتاخد بالظاهر ومش شايفه بواطن الأمور ".
واستكمل قائلا، "الناس فاكرة انى اقدر اشيل بدراعى 10 رجالة وممكن اكول في الوجبة الواحدة خروف، مع انى بنى ادم عادى خالص كل ما في الامر انى أطول واضخم ولكن باكول عادى جدا زى اى حد ممكن ازيد شوية ومقدرش اشيل نفسى بمشى بالعافية ، مش بلاقى حد يعملى مداس لانه لازم بتعمل تفصيل وبلاقى معاناة كبيرة جدا في تفصيل لبسى" .
اللقاء سلط الضوء على معاناة إنسان قبل أن يكون رقما قياسيا، "فتحى شو" يواصل فتح الملفات الإنسانية المسكوت عنها، ويضع الإنسان قبل التريند، والوجع قبل الأرقام.
قصة إنسان قبل ما تكون أرقام، ومعاناة يومية مع المرض والتنمر ونظرات الناس، في لقاء إنساني مؤثر مع برنامج "فتحى شو"، إعداد وتقديم محمد فتحى عبد الغفار، كشف محمد شحته، المعروف إعلاميًا بـ عملاق مصر الطيب من أبناء محافظة الشرقية، عن كواليس مؤلمة من حياته، بعد فترة اختفاء أثارت تساؤلات كثيرة بين متابعيه.
محمد شحتة، الحاصل على 5 شهادات رسمية من موسوعة جينيس العالمية كصاحب أطول ذراع وأطول كف في العالم، فتح قلبه لأول مرة بعد وفاة شقيقته التي كانت تعاني من نفس المرض، كاشفا عن مخاوفه الدائمة من أن يلقى المصير نفسه، وقال عملاق مصر خلال اللقاء، "أنا باخد حقنة شهرية للغدة النخامية تمنها 18 ألف جنيه علشان أوقف الزيادة في الطول.. الحقنة دي بتمنع الخطر وبتقلل الألم في جسمى ولو مخدتهاش بتعب جدا، بس تمنها تقيل جدًا وميتحملوش حد".
وأوضح "شحته"، أن المرض الوراثي النادر الذي يعاني منه لا يمنحه فقط أرقامًا قياسية، بل يفرض عليه حياة قاسية مليئة بالمعاناة الجسدية والنفسية، بدءا من صعوبة الحركة، مرورا بآلام مستمرة، وصولا إلى نظرات الناس والتنمر اليومي في الشارع والمناسبات التي بها تجمعات وأخشى حضورها .
وكشف اللقاء أيضا عن قصة شقيقته "هدى"، التي كانت تعاني من الحالة نفسها، وحصلت هي الأخرى على نفس شهادات جينيس العالمية، قبل أن تتوفى، ما ترك جرحا عميقا في قلب محمد وزاد من خوفه الدائم من المرض.
وأضاف محمد بحزن، "الناس شايفة الطول والإنجاز، بس مش شايفة الوجع أنا مش عايز أكون أطول، أنا عايز أعيش، انا ربنا خلقنى كده وانا مش معترض على إرادة الله تعالى ولكنى زعلان من تنمر البعض، الناس فاكرة ان شهادات موسوعة جينيس خدت منها فلوس واموال وانا مخدتش غير الورق اللى انت شايفه ده ومخدناش فلوس منها الناس بتاخد بالظاهر ومش شايفه بواطن الأمور ".
واستكمل قائلا، "الناس فاكرة انى اقدر اشيل بدراعى 10 رجالة وممكن اكول في الوجبة الواحدة خروف، مع انى بنى ادم عادى خالص كل ما في الامر انى أطول واضخم ولكن باكول عادى جدا زى اى حد ممكن ازيد شوية ومقدرش اشيل نفسى بمشى بالعافية ، مش بلاقى حد يعملى مداس لانه لازم بتعمل تفصيل وبلاقى معاناة كبيرة جدا في تفصيل لبسى" .
اللقاء سلط الضوء على معاناة إنسان قبل أن يكون رقما قياسيا، "فتحى شو" يواصل فتح الملفات الإنسانية المسكوت عنها، ويضع الإنسان قبل التريند، والوجع قبل الأرقام.
