مقتدى الصدر يوجه "نصيحة وتحذيرا" للحكومة السورية بعد تفجير مسجد الإمام علي في حمص

  • منذ 2 ساعات
  • سي إن إن عربية
مقتدى الصدر يوجه "نصيحة وتحذيرا" للحكومة السورية بعد تفجير مسجد الإمام علي في حمص
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- علق زعيم التيار الوطني الشيعي في العراق، مقتدى الصدر، على التفجير الذي استهدف المصلين في مسجد الإمام علي بن أبي طالب بمدينة حمص السورية، الجمعة، وأسفر عن وقوع قتلى وجرحى والذي أدانته العديد من دول العالم.

وكتب مقتدى الصدر في تدوينة نشرها عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، تويتر سابقا، الجمعة: " ببالغ الحزن الممزوج بالغضب تلقينا خبر تفجير (مسجد الإمام علي) المسمى باسم ابن عم الرسول، صلى اللّه عليه وآله ووصيه، في الجارة العزيزة سوريا، وبتبجح وقح من قبل عصائب إرهابية طائفية وقحة لا تمت إلى النظام المخلوع بصلة بقتل العلويين لا السنّة !!وأضاف زعيم التيار الصدري: "وبرأيي أن هذا بمثابة إعلان لبدء الحرب الطائفية التي اكتوى بها عراقنا الحبيب من ذي قبل"، حسب قوله.

ومضى مقتدى الصدر في تدوينته: "لذا، ننصح الحكومة (السورية) بكبح جماح التشدد الطائفي فوراً، وإبعاده عن مفاصل الدولة وعن الانتخابات المرتقبةوأردف الزعيم الشيعي العراقي: "وليعلم هؤلاء أن تفجير المسجد أو المعبد هو تعد على مكان عبادة الله، ولكن الأشدّ حرمة هو دم الإنسان المحتقر برأي شذاذ الآفاق، خلافاً لما يقول مولانا ومولاكم ومولاهم علي أمير المؤمنين والمؤمنات: (الناس) صنفان، إما أخ لك في الدين، أو نظير لك في الخلق، ومن هنا نفهم ليس المحقون دماؤهم هم النواصب ولا أحبتنا السنة فقط، بل كل إنسان مهما كان دينه، فهو إن لم يك أخاك فهو نظيركوتابع مقتدى الصدر: "فكفاكم وقاحة وشذوذاً عمّا سنّه الرسول صلى الله عليه وآله، الذي لم يأت بالذبح ولا بالتفجير، بل جاء بالأخلاق وإتمام مكارمها، ولتعلموا يا شذاذ الآفاق، إنكم لستم حكاماً ولا قضاة ولا جلادين، فما أنتم إلا دودة تنخر بجسد الإنسانية، لا الإسلام فقط وبدفع من العدو المشترك: الثالوث المشؤوم، فسوريا الحبيبة لجميع الطوائف وليست حكراً على أحد، ولن تستسلم لفصائل الإرهاب، بل هي حرة أبية للظلم والإرهاب وللتطبيع"، حسب تعبيره.

وكانت قد أعلنت وزارة الصحة في الحكومة السورية الحالية، ارتفاع عدد ضحايا الانفجار الذي وقع خلال صلاة الجمعة، في مسجد الإمام علي بن أبي طالب بحمص، إلى 8 قتلى وإصابة 18 آخرين بجروح متفاوتة، بحسب ما أوردت وكالة "سانا" السورية للأنباء.

وفي الوقت نفسه، شيّعت محافظة حمص، السبت، ضحايا التفجير الذي استهدف المسجد، حيث دُفن 5 من الضحايا الثرى في مقبرة الفردوس بمدينة حمص، فيما نُقلت جثامين الضحايا الآخرين إلى مناطق أخرى لدفنها، طبقا لما أفادت وكالة "سانا".
إقرأ الخبر الكامل من المصدر