كشف عدد من أهالي قرية دلجا التابعة لمركز ديرمواس جنوب المنيا أن ناصر محمد على 48 سنة المزارع والد الأطفال الخمسة المتوفين في المنيا تم تحويله لمستشف أسيوط الجامعي إثر معاناته من نفس الأعراض هو وابنته الكبرى «فرحة»، 14 سنة.
وعن الأعراض قالوا: إنه يعاني من «سخونية وقئ ومش عارف يدخل الحمام».
وأكد الأهالي الذين طلبوا عدم ذكر أسمائهم: «أنه لا يوجد أحد من أهالي البلد عنده الأعراض التي لحقت بالأب وأبنائه».
وأكدت وزارة الصحة والسكان عبر بيان أصدرته مساء أمس الخميس أنها تابعت واقعة وفاة الأشقاء الخمسة الأطفال من قرية دلجا بمركز دير مواس بمحافظة المنيا متابعة دقيقة، وذلك يوم السبت الموافق 12 يوليو 2025 حيث تلقى قطاع الطب الوقائي والصحة العامة بلاغًا من مديرية الشؤون الصحية بالمحافظة، وتم التعامل مع الحادث بكل شفافية وسرعة.
وبعد إجراء تحقيقات ميدانية ومعملية دقيقة شملت زيارة مستشفيات ووحدات صحية ومراجعة سجلات المرضى وتحليل بيانات الإبلاغ عن الأمراض المعدية وزيارة منزل الأطفال والمنازل المجاورة أكدت الوزارة عدم وجود أي زيادة في معدلات الأمراض المعدية بمحافظة المنيا أو بقرية دلجا كما لم تُسجل أي إصابات بأمراض معدية بين الأب أو الأم أو الزوجة الثانية أو بنتها أو أيا من الأقارب أو الأسر المحيطة.
كما أكدت الوزارة أن نتائج التحاليل المعملية لعينات الدم والبول والسائل النخاعي التي أُجريت بالمعامل المركزية للصحة العامة أثبتت خلو الحالات من أي أمراض معدية، بما في ذلك التهاب السحايا الفيروسي أو البكتيري، كما أظهرت تحاليل عينات المياه من منزل الحالات مطابقتها للمواصفات، وتتولى جهات التحقيق حاليًا التحقيق في الأسباب غير المرضية للوفاة، وتؤكد الوزارة أن الوضع الصحي العام في المنطقة مستقر ولا يوجد أي تهديد بأمراض وبائية أو معدية.
وتطمئن وزارة الصحة والسكان الرأي العام بأن جميع الإجراءات تمت وفق أعلى معايير الشفافية والدقة، مع احترام اختصاص الجهات القضائية في استكمال التحقيقات، وتجدد الوزارة التزامها بحماية صحة المواطنين ومتابعة أي تطورات بدقة وسرعة.
وكانت أجهزة الأمن قد تلقت بلاغًا من غرفة عمليات النجدة بوفاة وإصابة 6 أطفال من أسرة واحدة بقرية دلجا، وعلى الفور انتقلت سيارات الإسعاف وقوات الأمن إلى مكان البلاغ، وتبين من الفحص وفاة كل من: ريم ناصر (10 سنوات)، وعمر ناصر (7 سنوات)، ومحمد ناصر (11 سنة)، ثم لحقهم شقيقهم أحمد ناصر (5 سنوات) ورحمة ناصر (12 عاما)، بينما ترقد الشقيقة الأخيرة الباقية على قيد الحياة «فرحة» 14 سنة تحت للرعاية الصحية.
وجاءت وفاة «رحمة» بعد ساعات من فقدان شقيقها «أحمد» الذي سبقه رحيل كل من «محمد» و«عمر» و«ريم»، ما تسبب في صدمة كبيرة بين أهالي القرية الذين لم يصدقوا تسارع وتيرة الوفيات داخل منزل واحد.
وعن الأعراض قالوا: إنه يعاني من «سخونية وقئ ومش عارف يدخل الحمام».
وأكد الأهالي الذين طلبوا عدم ذكر أسمائهم: «أنه لا يوجد أحد من أهالي البلد عنده الأعراض التي لحقت بالأب وأبنائه».
وأكدت وزارة الصحة والسكان عبر بيان أصدرته مساء أمس الخميس أنها تابعت واقعة وفاة الأشقاء الخمسة الأطفال من قرية دلجا بمركز دير مواس بمحافظة المنيا متابعة دقيقة، وذلك يوم السبت الموافق 12 يوليو 2025 حيث تلقى قطاع الطب الوقائي والصحة العامة بلاغًا من مديرية الشؤون الصحية بالمحافظة، وتم التعامل مع الحادث بكل شفافية وسرعة.
وبعد إجراء تحقيقات ميدانية ومعملية دقيقة شملت زيارة مستشفيات ووحدات صحية ومراجعة سجلات المرضى وتحليل بيانات الإبلاغ عن الأمراض المعدية وزيارة منزل الأطفال والمنازل المجاورة أكدت الوزارة عدم وجود أي زيادة في معدلات الأمراض المعدية بمحافظة المنيا أو بقرية دلجا كما لم تُسجل أي إصابات بأمراض معدية بين الأب أو الأم أو الزوجة الثانية أو بنتها أو أيا من الأقارب أو الأسر المحيطة.
كما أكدت الوزارة أن نتائج التحاليل المعملية لعينات الدم والبول والسائل النخاعي التي أُجريت بالمعامل المركزية للصحة العامة أثبتت خلو الحالات من أي أمراض معدية، بما في ذلك التهاب السحايا الفيروسي أو البكتيري، كما أظهرت تحاليل عينات المياه من منزل الحالات مطابقتها للمواصفات، وتتولى جهات التحقيق حاليًا التحقيق في الأسباب غير المرضية للوفاة، وتؤكد الوزارة أن الوضع الصحي العام في المنطقة مستقر ولا يوجد أي تهديد بأمراض وبائية أو معدية.
وتطمئن وزارة الصحة والسكان الرأي العام بأن جميع الإجراءات تمت وفق أعلى معايير الشفافية والدقة، مع احترام اختصاص الجهات القضائية في استكمال التحقيقات، وتجدد الوزارة التزامها بحماية صحة المواطنين ومتابعة أي تطورات بدقة وسرعة.
وكانت أجهزة الأمن قد تلقت بلاغًا من غرفة عمليات النجدة بوفاة وإصابة 6 أطفال من أسرة واحدة بقرية دلجا، وعلى الفور انتقلت سيارات الإسعاف وقوات الأمن إلى مكان البلاغ، وتبين من الفحص وفاة كل من: ريم ناصر (10 سنوات)، وعمر ناصر (7 سنوات)، ومحمد ناصر (11 سنة)، ثم لحقهم شقيقهم أحمد ناصر (5 سنوات) ورحمة ناصر (12 عاما)، بينما ترقد الشقيقة الأخيرة الباقية على قيد الحياة «فرحة» 14 سنة تحت للرعاية الصحية.
وجاءت وفاة «رحمة» بعد ساعات من فقدان شقيقها «أحمد» الذي سبقه رحيل كل من «محمد» و«عمر» و«ريم»، ما تسبب في صدمة كبيرة بين أهالي القرية الذين لم يصدقوا تسارع وتيرة الوفيات داخل منزل واحد.