وأفادت صحيفة "لوفيغارو" نقلا عن مكتب المدعي العام في مدينة بوبيني الواقعة ضمن إقليم سين سان دوني شمال باريس، بأن الممرضة، البالغة من العمر 26 عاما، والتي تعمل بقسم حديثي الولادة بمستشفى مونتروي، تواجه تهما تتعلق بـ"الاعتداء الجنسي على قاصرين دون سن الخامسة عشرة، وتصوير مواد إباحية للأطفال".
كما وُجهت تهم مماثلة إلى شريكها، الذي أُوقف أيضا بتهمة "التحريض على الاعتداء الجنسي"، إلى جانب "التواطؤ في الاعتداء على القاصرين".
ورغم طلب النيابة العامة فرض الحبس الاحتياطي على المتهمين، قررت المحكمة وضعهما تحت المراقبة القضائية، مع فرض قيود صارمة تحظر عليهما التواصل فيما بينهما، وتمنعهما من مغادرة دائرة سين سان دوني، إلى جانب حظر ممارسة أي نشاط مهني له علاقة بالقصّر.
وأشارت صحيفة "لوفيغارو" إلى أن المتهمة حضرت مساء الأربعاء إلى مركز شرطة كليشي سو بوا، المدينة الواقعة أيضا ضمن إقليم سين سان دوني، وأبلغت عن الأفعال التي ارتكبتها.
جاء ذلك بعد انطلاق تحقيقات إثر انتشار عدة مقاطع فيديو على منصة "تيك توك" تحذر من وجود "فضيحة في مستشفى" ضمن الدائرة 93 (رمز إقليم سين سان دوني)، حيث ظهر في أحد الفيديوهات الذي حصد أكثر من 1.4 مليون مشاهدة، رجل يدّعي أن "شخصين يعملان مع الأطفال الرضع يستمتعان بالاعتداء عليهم".
وبحسب المصادر، يشمل التحقيق أيضا وقائع تتعلق بحيازة وتسجيل وتبادل محتويات ذات طابع إجرامي تتعلق بالأطفال.
وقال مصدر أمني للصحيفة: "إنها قضية نادرة ومقلقة نظرا لصغر سن الضحايا للغاية والمكان الذي ارتُكبت فيه الأفعال".
وسيتعين على التحقيقات أن تحدد الفترة الزمنية التي ارتُكبت خلالها هذه الاعتداءات الجنسية وعدد الضحايا المعنيين. كما ينبغي توضيح طبيعة العلاقة بين الممرضة والرجل الذي يُقدَّم على أنه المحرِّض الرئيسي في القضية، وفقا للمصدر نفسه.
وفي بيان صحفي نُشر يوم الجمعة، أوضحت إدارة مجموعة مستشفيات "غران باري نور-إست" أن "الممرضة المتهمة كانت تعمل حصريا في قسم الإنعاش لحديثي الولادة بمستشفى مونتروي التي تتبع للمجموعة"، وهو القسم الذي يُعنى برعاية الأطفال الخُدّج، ولم تكن تعمل في قسم الولادة.
وأضافت إدارة المجموعة: "في حال تأكيد صحة أفعال هذه الممرضة من خلال التحقيقات الشرطية الجارية، فإنها تمثل انحرافا خطيرا على المستوى الشخصي تدينه المؤسسة بشكل قاطع، وهي لا تعكس بأي حال من الأحوال سلوكا جماعيا داخل القسم".
وقد أثارت الشائعات حالة من الذعر والقلق يومي الأربعاء والخميس، حيث "تلقت المؤسسة اتصالات من أمهات قلقات، بعضهنّ وضعن مواليدهن في المستشفى قبل عام"، على حد تعبير إدارة المجموعة.
وبحسب المجموعة ذاتها، فقد تمّ "تعليق عمل الممرضة المعنية بشكل احترازي في انتظار نتائج التحقيقات الأمنية الجارية".
المصدر: لوفيغارو
كما وُجهت تهم مماثلة إلى شريكها، الذي أُوقف أيضا بتهمة "التحريض على الاعتداء الجنسي"، إلى جانب "التواطؤ في الاعتداء على القاصرين".
ورغم طلب النيابة العامة فرض الحبس الاحتياطي على المتهمين، قررت المحكمة وضعهما تحت المراقبة القضائية، مع فرض قيود صارمة تحظر عليهما التواصل فيما بينهما، وتمنعهما من مغادرة دائرة سين سان دوني، إلى جانب حظر ممارسة أي نشاط مهني له علاقة بالقصّر.
وأشارت صحيفة "لوفيغارو" إلى أن المتهمة حضرت مساء الأربعاء إلى مركز شرطة كليشي سو بوا، المدينة الواقعة أيضا ضمن إقليم سين سان دوني، وأبلغت عن الأفعال التي ارتكبتها.
جاء ذلك بعد انطلاق تحقيقات إثر انتشار عدة مقاطع فيديو على منصة "تيك توك" تحذر من وجود "فضيحة في مستشفى" ضمن الدائرة 93 (رمز إقليم سين سان دوني)، حيث ظهر في أحد الفيديوهات الذي حصد أكثر من 1.4 مليون مشاهدة، رجل يدّعي أن "شخصين يعملان مع الأطفال الرضع يستمتعان بالاعتداء عليهم".
وبحسب المصادر، يشمل التحقيق أيضا وقائع تتعلق بحيازة وتسجيل وتبادل محتويات ذات طابع إجرامي تتعلق بالأطفال.
وقال مصدر أمني للصحيفة: "إنها قضية نادرة ومقلقة نظرا لصغر سن الضحايا للغاية والمكان الذي ارتُكبت فيه الأفعال".
وسيتعين على التحقيقات أن تحدد الفترة الزمنية التي ارتُكبت خلالها هذه الاعتداءات الجنسية وعدد الضحايا المعنيين. كما ينبغي توضيح طبيعة العلاقة بين الممرضة والرجل الذي يُقدَّم على أنه المحرِّض الرئيسي في القضية، وفقا للمصدر نفسه.
وفي بيان صحفي نُشر يوم الجمعة، أوضحت إدارة مجموعة مستشفيات "غران باري نور-إست" أن "الممرضة المتهمة كانت تعمل حصريا في قسم الإنعاش لحديثي الولادة بمستشفى مونتروي التي تتبع للمجموعة"، وهو القسم الذي يُعنى برعاية الأطفال الخُدّج، ولم تكن تعمل في قسم الولادة.
وأضافت إدارة المجموعة: "في حال تأكيد صحة أفعال هذه الممرضة من خلال التحقيقات الشرطية الجارية، فإنها تمثل انحرافا خطيرا على المستوى الشخصي تدينه المؤسسة بشكل قاطع، وهي لا تعكس بأي حال من الأحوال سلوكا جماعيا داخل القسم".
وقد أثارت الشائعات حالة من الذعر والقلق يومي الأربعاء والخميس، حيث "تلقت المؤسسة اتصالات من أمهات قلقات، بعضهنّ وضعن مواليدهن في المستشفى قبل عام"، على حد تعبير إدارة المجموعة.
وبحسب المجموعة ذاتها، فقد تمّ "تعليق عمل الممرضة المعنية بشكل احترازي في انتظار نتائج التحقيقات الأمنية الجارية".
المصدر: لوفيغارو