بدأت الجهات المعنية في محافظة الاسكندرية، تنفيذ عدة جهود عملية على الأرض للقضاء على مشكلة الزحام والتكدس المرورى في معظم أنحاء المحافظة خاصة في أوقات الذروة وخلال شهور فصل الصيف تزامناً مع استقبال الإسكندرية قرابة 5 ملايين من مصطافي المدينة الساحلية والمحافظات الاخرى، ما يجعل أعداد المركبات الطبيعية التى تستخدم الشوارع تصل الى قرابة مليوني سيارة بمختلف أنواعها فيما يضاف إليها قرابة مليون سيارة أخرى بما يعنى ان حوالى 3 ملايين سيارة تجوب الشوارع في الاسكندرية سنوياً خلال فصل الصيف، ما يخلق زحام واختناق مروري كبير في المدينة خاصة القطاع الشرقي منها نظرا لتواجد 70% من الشواطئ موجودة في شرق الاسكندرية.
بـ«توسعة المحاور الضيقة».. جهود عاجلة للهروب من الاختناقات المرورية في الصيف بالإسكندرية (صور)
وقال الفريق احمد خالد، محافظ الاسكندرية، إن الخطة تستهدف التوسع في عرض الشوارع الرئيسية والضيقة والتى تعانى منها المحافظة منذ عشرات السنين ليتم بدء تحركات عاجلة ضمن خطط التنمية العمرانية المستمرة لخدمة كافة أهالي ومواطني المحافظة وتيسيراً وتسهيلاً على سائقي المركبات المختلفة بهدف إيجاد حلول عاجلة لمشكلة زحام الشوارع والاختناقات المرورية في النقاط الاستراتيجية المهمة مشيراً الى أنه تزامناً مع الزيادة المستمرة في أعداد السيارات وخاصة عند أوقات الذورة وإزالة العقبات التى تعيق التوسعة وتفعيل المخططات العمرانية لتلبية الاحتياجات المتزايدة ، يتم التحرك الفعلي على الأرض من خلال خطة توسعة كبيرة للشوارع الضيقة على ان يتم خلالها مراعاة المعايير الهندسية والأمنية.
ولفت الى أن توسعة الشوارع بالاسكندرية تهدف الى تخفيف الزحام المروري وتسهيل الحركة ما يساهم في تحسين جودة الحياة والبنية التحتية للمدينة الساحلية مشيرا الى أنه مع الزيادة السكانية والتوسعة العمرانية المتزايدة تصبح التوسعة المرورية ضرورة لتلبية احتياجات المواطنين والتى تساهم في تسهيل حركة المرور والمرافق العامة.
بـ«توسعة المحاور الضيقة».. جهود عاجلة للهروب من الاختناقات المرورية في الصيف بالإسكندرية (صور)
وأشار الى أنه تم البدء بشارع أبو قير في حى شرق، حيث يجرى حاليا أعمال استكمال مراحل استراتيجية وخطة المحافظة للحد من الاختناقات المرورية بالمحاور الحيوية، موجهاً الشركة المنفذة بسرعة إنجاز الأعمال وفق الجدول الزمني المحدد، مشيرا الى أنه بالتزامن مع التوسعات في الشوارع يتم استبدال الأشجار الحالية، أسوةً بما تم في مشروعات التحسينات المرورية السابقة، وذلك بزراعة أنواع ملائمة تضيف لمسات جمالية مثل أشجار الجاكراندا والبونسيانا والبلتفورم، مع التدعيم بالنباتات العطرية مثل مسك الليل والعتر البلدي والريحان، وذلك في الجزر الوسطي، كما تم اختيار أشجار لزراعتها على الأرصفة بجانبى الطريق بحيث لا تعيق حركة المشاة ومنتظمة النمو حتى لا تتعارض مع واجهات المباني والخدمات، مثل شجرة السرو الإيطالي، مع التدعيم بشجيرات مثل التويا والجهنمية، وكذلك النباتات العطرية والزهور، وذلك في إطار خطة المحافظة للارتقاء بأعمال التشجير وفق الهوية البصرية للطرق.
بـ«توسعة المحاور الضيقة».. جهود عاجلة للهروب من الاختناقات المرورية في الصيف بالإسكندرية (صور)
وأوضح أن المشروع الثانى يشمل توسعة طريق الحرية (أبو قير)، ويتضمن المشروع إضافة 4 حارات مرورية جديدة ليصل إجمالي عدد الحارات إلى 8 حارات (4 حارات في كل اتجاه)، بما يحقق سيولة مرورية بمناطق سيدي جابر وسموحة، والتي تُعد من أكثر المناطق تأثراً بالكثافة المرورية، ويتم تنفيذ المشروع على عدة مراحل، تبدأ بالمرحلة الأولى منها فى المسافة من شارع إبراهيم الشريف حتى شارع سوريا، وتستغرق مدة تنفيذها 45 يوماً بواقع ثلاثة أسابيع لكل اتجاه، وذلك في المسافة من منطقة سيدي جابر وحتى محطة ترام الوزارة، بهدف تحسين السيولة المرورية في مناطق سيدي جابر وسموحة، والتي تُعد من أكثر المناطق تكدسًا مروريًا، حيث يتضمن المشروع إضافة أربع حارات مرورية جديدة ليصل إجمالي عدد الحارات إلى 8 حارات (4 حارات في كل اتجاه)، بما يسهم في تعزيز الحركة المرورية وتخفيف الضغط على الطريق، مشيرا الى أنه يُنفذ المشروع على عدة مراحل، تبدأ المرحلة الأولى من شارع إبراهيم الشريف حتى شارع سوريا، وتستغرق مدة تنفيذها 45 يومًا، بمعدل ثلاثة أسابيع لكل اتجاه.
وقال محمد جبريل محمد، عضو لجنة النقل والمواصلات في مجلس النواب، نائب دائرة كرموز ومينا البصل و أبيس في الاسكندرية، أن تحركات المحافظة للمساهمة في حل مشكلة الاختناقات المرورية وتخفيف الزحام خاصة في المناطق الاستراتيجية وفى أوقات الذروة أمر جيد للغاية خاصة وان الاسكندرية تستقبل ما يعادل عدد سكانها في فصل الصيف.
محمد جبريل عضو مجلس النواب - صورة أرشيفية
وأوضح «جبريل»، في تصريحات لـ« المصرى اليوم»، أن الاسكندرية تتفرد بمشكلتين على مستوى الجمهورية وهى العقارات القديمة الآيلة للسقوط والمائلة والزحام الكبير في الشوارع خاصة وان معظم شوارعها ضيقة ولم تمتد إليها يد التطوير والتوسعة منذ عشرات السنين ، ما يجعلها عاجزة عن استيعاب الأعداد الكبيرة من السيارات التى تستخدم هذه الطرق سنوياً.
وأشار الى أن قرابة 3 ملايين مركبة تجوب شوارع الإسكندرية سنوياً بواقع مليونى سيارة في الايام العادية يضاف اليها حوالي مليون سيارة اخرى في شهور فصل الصيف، الامر الذي يتطلب إيجاد حلول جذرية لأزمة الزحام في الشوارع.
وقال الدكتور محمد حسين الحمامى، عضو مجلس النواب عن دائرة المنتزة بالاسكندرية، إن المدينة الساحلية تعانى منذ عشرات السنين بسبب الزحام خاصة على طريق الجيش (الكورنيش) خاصة في المنطقة من الشاطبى وحتى المندرة ، فضلا عن طريق أبوقير وهو الشريان الرئيسي الثانى بعد الكورنيش لكنه يواجه أزمات كبيرة بسبب الاحتقانات المرورية وعدم وجود محاور لاستيعاب الزيادات الكبيرة في أعداد المركبات سنوياً.
النائب محمد الحمامى - صورة أرشيفية
وتساءل «الحمامى»، في تصريحات لـ «المصرى اليوم»: لك ان تتخيل ان محافظة الإسكندرية يبلغ عدد سكانها قرابة 6 ملايين نسمة فيما تستقبل قرابة 5 ملايين نسمة سنوياً في فصل الصيف لارتياد الشواطئ ، بالاضافة الى ان الزائرين يستخدمون سياراتهم الخاصة او استقدام سيارات من خارج المحافظة للمجيء بها ما يمثل ضغط مرورى غير عادى على الشوارع والطرقات والتى لا تتحمل كل هذه الاعداد من المركبات.
ودعا الاجهزة المعنية في المحافظة الى التمدد في خطة توسعة الشوارع الضيقة والرئيسية خلال الفترة المقبلة لاسيما في فصل الصيف وموسم الاصطياف، مشيرا الى أن البدء بشارع ابوقير والحرية أمر جيد لكن كان ينبغي وضع الكورنيش والذى يصل في بعض مناطقه طوال فصل الصيف إلى شلل تام نتيجة العدد الرهيب من المركبات.
بـ«توسعة المحاور الضيقة».. جهود عاجلة للهروب من الاختناقات المرورية في الصيف بالإسكندرية (صور)
وقال الفريق احمد خالد، محافظ الاسكندرية، إن الخطة تستهدف التوسع في عرض الشوارع الرئيسية والضيقة والتى تعانى منها المحافظة منذ عشرات السنين ليتم بدء تحركات عاجلة ضمن خطط التنمية العمرانية المستمرة لخدمة كافة أهالي ومواطني المحافظة وتيسيراً وتسهيلاً على سائقي المركبات المختلفة بهدف إيجاد حلول عاجلة لمشكلة زحام الشوارع والاختناقات المرورية في النقاط الاستراتيجية المهمة مشيراً الى أنه تزامناً مع الزيادة المستمرة في أعداد السيارات وخاصة عند أوقات الذورة وإزالة العقبات التى تعيق التوسعة وتفعيل المخططات العمرانية لتلبية الاحتياجات المتزايدة ، يتم التحرك الفعلي على الأرض من خلال خطة توسعة كبيرة للشوارع الضيقة على ان يتم خلالها مراعاة المعايير الهندسية والأمنية.
ولفت الى أن توسعة الشوارع بالاسكندرية تهدف الى تخفيف الزحام المروري وتسهيل الحركة ما يساهم في تحسين جودة الحياة والبنية التحتية للمدينة الساحلية مشيرا الى أنه مع الزيادة السكانية والتوسعة العمرانية المتزايدة تصبح التوسعة المرورية ضرورة لتلبية احتياجات المواطنين والتى تساهم في تسهيل حركة المرور والمرافق العامة.
بـ«توسعة المحاور الضيقة».. جهود عاجلة للهروب من الاختناقات المرورية في الصيف بالإسكندرية (صور)
وأشار الى أنه تم البدء بشارع أبو قير في حى شرق، حيث يجرى حاليا أعمال استكمال مراحل استراتيجية وخطة المحافظة للحد من الاختناقات المرورية بالمحاور الحيوية، موجهاً الشركة المنفذة بسرعة إنجاز الأعمال وفق الجدول الزمني المحدد، مشيرا الى أنه بالتزامن مع التوسعات في الشوارع يتم استبدال الأشجار الحالية، أسوةً بما تم في مشروعات التحسينات المرورية السابقة، وذلك بزراعة أنواع ملائمة تضيف لمسات جمالية مثل أشجار الجاكراندا والبونسيانا والبلتفورم، مع التدعيم بالنباتات العطرية مثل مسك الليل والعتر البلدي والريحان، وذلك في الجزر الوسطي، كما تم اختيار أشجار لزراعتها على الأرصفة بجانبى الطريق بحيث لا تعيق حركة المشاة ومنتظمة النمو حتى لا تتعارض مع واجهات المباني والخدمات، مثل شجرة السرو الإيطالي، مع التدعيم بشجيرات مثل التويا والجهنمية، وكذلك النباتات العطرية والزهور، وذلك في إطار خطة المحافظة للارتقاء بأعمال التشجير وفق الهوية البصرية للطرق.
بـ«توسعة المحاور الضيقة».. جهود عاجلة للهروب من الاختناقات المرورية في الصيف بالإسكندرية (صور)
وأوضح أن المشروع الثانى يشمل توسعة طريق الحرية (أبو قير)، ويتضمن المشروع إضافة 4 حارات مرورية جديدة ليصل إجمالي عدد الحارات إلى 8 حارات (4 حارات في كل اتجاه)، بما يحقق سيولة مرورية بمناطق سيدي جابر وسموحة، والتي تُعد من أكثر المناطق تأثراً بالكثافة المرورية، ويتم تنفيذ المشروع على عدة مراحل، تبدأ بالمرحلة الأولى منها فى المسافة من شارع إبراهيم الشريف حتى شارع سوريا، وتستغرق مدة تنفيذها 45 يوماً بواقع ثلاثة أسابيع لكل اتجاه، وذلك في المسافة من منطقة سيدي جابر وحتى محطة ترام الوزارة، بهدف تحسين السيولة المرورية في مناطق سيدي جابر وسموحة، والتي تُعد من أكثر المناطق تكدسًا مروريًا، حيث يتضمن المشروع إضافة أربع حارات مرورية جديدة ليصل إجمالي عدد الحارات إلى 8 حارات (4 حارات في كل اتجاه)، بما يسهم في تعزيز الحركة المرورية وتخفيف الضغط على الطريق، مشيرا الى أنه يُنفذ المشروع على عدة مراحل، تبدأ المرحلة الأولى من شارع إبراهيم الشريف حتى شارع سوريا، وتستغرق مدة تنفيذها 45 يومًا، بمعدل ثلاثة أسابيع لكل اتجاه.
وقال محمد جبريل محمد، عضو لجنة النقل والمواصلات في مجلس النواب، نائب دائرة كرموز ومينا البصل و أبيس في الاسكندرية، أن تحركات المحافظة للمساهمة في حل مشكلة الاختناقات المرورية وتخفيف الزحام خاصة في المناطق الاستراتيجية وفى أوقات الذروة أمر جيد للغاية خاصة وان الاسكندرية تستقبل ما يعادل عدد سكانها في فصل الصيف.
محمد جبريل عضو مجلس النواب - صورة أرشيفية
وأوضح «جبريل»، في تصريحات لـ« المصرى اليوم»، أن الاسكندرية تتفرد بمشكلتين على مستوى الجمهورية وهى العقارات القديمة الآيلة للسقوط والمائلة والزحام الكبير في الشوارع خاصة وان معظم شوارعها ضيقة ولم تمتد إليها يد التطوير والتوسعة منذ عشرات السنين ، ما يجعلها عاجزة عن استيعاب الأعداد الكبيرة من السيارات التى تستخدم هذه الطرق سنوياً.
وأشار الى أن قرابة 3 ملايين مركبة تجوب شوارع الإسكندرية سنوياً بواقع مليونى سيارة في الايام العادية يضاف اليها حوالي مليون سيارة اخرى في شهور فصل الصيف، الامر الذي يتطلب إيجاد حلول جذرية لأزمة الزحام في الشوارع.
وقال الدكتور محمد حسين الحمامى، عضو مجلس النواب عن دائرة المنتزة بالاسكندرية، إن المدينة الساحلية تعانى منذ عشرات السنين بسبب الزحام خاصة على طريق الجيش (الكورنيش) خاصة في المنطقة من الشاطبى وحتى المندرة ، فضلا عن طريق أبوقير وهو الشريان الرئيسي الثانى بعد الكورنيش لكنه يواجه أزمات كبيرة بسبب الاحتقانات المرورية وعدم وجود محاور لاستيعاب الزيادات الكبيرة في أعداد المركبات سنوياً.
النائب محمد الحمامى - صورة أرشيفية
وتساءل «الحمامى»، في تصريحات لـ «المصرى اليوم»: لك ان تتخيل ان محافظة الإسكندرية يبلغ عدد سكانها قرابة 6 ملايين نسمة فيما تستقبل قرابة 5 ملايين نسمة سنوياً في فصل الصيف لارتياد الشواطئ ، بالاضافة الى ان الزائرين يستخدمون سياراتهم الخاصة او استقدام سيارات من خارج المحافظة للمجيء بها ما يمثل ضغط مرورى غير عادى على الشوارع والطرقات والتى لا تتحمل كل هذه الاعداد من المركبات.
ودعا الاجهزة المعنية في المحافظة الى التمدد في خطة توسعة الشوارع الضيقة والرئيسية خلال الفترة المقبلة لاسيما في فصل الصيف وموسم الاصطياف، مشيرا الى أن البدء بشارع ابوقير والحرية أمر جيد لكن كان ينبغي وضع الكورنيش والذى يصل في بعض مناطقه طوال فصل الصيف إلى شلل تام نتيجة العدد الرهيب من المركبات.