قالت رانسي، إحدى الطالبات الناجيات من حادث الغرق الذي وقع لشباب إحدى الأكاديميات الخاصة بشاطئ أبو تلات بمحافظة الإسكندرية، إن خطة اليوم تضمنت إجراء تدريبات رياضية على الشاطئ، يليها تغيير الملابس وارتداء المايوهات للنزول إلى البحر.
وأضافت خلال تصريحات تلفزيونية عبر فضائية «صدى البلد 2»، أن الصور ومقاطع الفيديو المتداولة على منصات التواصل الاجتماعي «لا تخص مجموعتنا»، مشددة: «الصور المنتشرة على فيسبوك كلها كذب وليست لنا، وفيديو التنبيه على الطلاب من نزول البحر، هؤلاء طلاب المعسكر السابق، لم يصورونا من الأساس».
وأشارت إلى أن الطلاب ارتدوا ملابسهم الرياضية عند التوجه إلى الشاطئ، مضيفة أن الأكاديمية أخبرتهم بإجراء بعض التمرينات على الرمل، ومن ثم يمكنهم التصوير ثم النزول إلى البحر.
ونفت ما تردد عن عدم سيطرة المشرفين عليهم، قائلة: «إذا لم يتمكنوا من السيطرة علينا، لكانوا ألغوا التدريب وأعادونا للمعسكر الذي لا يفصله عن البحر سوى شارع واحد»، مؤكدة أن التدريبات جرت بشكل عادي.
وتابعت: «أنهينا التمرينات، ثم جلسنا على الشاطئ. أثناء جلوسي كان الموج يسحبني، أخرج ثم يعيدني مرة أخرى، وبدأت أختنق من شرب المياه، فقررت الخروج فورًا؛ لكن مجموعات كبيرة من أصحابنا دخلوا البحر».
وأضافت أن عدد الطلاب داخل المعسكر تراوح بين 150 و200 طالب، مشيرة إلى أنه «فجأة وجدنا بعض الأشخاص يطفون على سطح الماء. أؤكد مرة أخرى: لم تكن هناك رايات حمراء، وكان هناك أشخاص غيرنا، ولم يكن هناك منقذون».
وكانت وزارة الصحة والسكان أعلنت وفاة 6 طالبات وإصابة 24 آخرين في الحادث الذي وقع صباح السبت بشاطئ أبو تلات في منطقة العجمي بالإسكندرية، ضمن رحلة تابعة لإحدى الأكاديميات المتخصصة في الضيافة الجوية.
وأكد بيان الوزارة أن هيئة الإسعاف المصرية وقطاع الرعاية العاجلة والطوارئ استجابا فورًا للبلاغ، وتم الدفع بـ16 سيارة إسعاف مجهزة إلى موقع الحادث لنقل المصابين، حيث تم إسعاف 3 مصابين بموقع البلاغ، ونقل 13 مصابًا إلى مستشفى العجمي التخصصي، و8 آخرين إلى مستشفى العامرية.
وفي السياق، كلف المستشار المحامي العام لنيابات الدخيلة الكلية بالإسكندرية بمباشرة التحقيقات في الواقعة، حيث انتقل فريق من نيابة أول العامرية لمعاينة موقع الحادث بشاطئ أبو تلات، وكذلك المستشفيات التي نُقل إليها المصابون، لسماع أقوالهم وأقوال الشهود، فضلًا عن معاينة جثامين الطالبات الست بالمشرحة.
وأضافت خلال تصريحات تلفزيونية عبر فضائية «صدى البلد 2»، أن الصور ومقاطع الفيديو المتداولة على منصات التواصل الاجتماعي «لا تخص مجموعتنا»، مشددة: «الصور المنتشرة على فيسبوك كلها كذب وليست لنا، وفيديو التنبيه على الطلاب من نزول البحر، هؤلاء طلاب المعسكر السابق، لم يصورونا من الأساس».
وأشارت إلى أن الطلاب ارتدوا ملابسهم الرياضية عند التوجه إلى الشاطئ، مضيفة أن الأكاديمية أخبرتهم بإجراء بعض التمرينات على الرمل، ومن ثم يمكنهم التصوير ثم النزول إلى البحر.
ونفت ما تردد عن عدم سيطرة المشرفين عليهم، قائلة: «إذا لم يتمكنوا من السيطرة علينا، لكانوا ألغوا التدريب وأعادونا للمعسكر الذي لا يفصله عن البحر سوى شارع واحد»، مؤكدة أن التدريبات جرت بشكل عادي.
وتابعت: «أنهينا التمرينات، ثم جلسنا على الشاطئ. أثناء جلوسي كان الموج يسحبني، أخرج ثم يعيدني مرة أخرى، وبدأت أختنق من شرب المياه، فقررت الخروج فورًا؛ لكن مجموعات كبيرة من أصحابنا دخلوا البحر».
وأضافت أن عدد الطلاب داخل المعسكر تراوح بين 150 و200 طالب، مشيرة إلى أنه «فجأة وجدنا بعض الأشخاص يطفون على سطح الماء. أؤكد مرة أخرى: لم تكن هناك رايات حمراء، وكان هناك أشخاص غيرنا، ولم يكن هناك منقذون».
وكانت وزارة الصحة والسكان أعلنت وفاة 6 طالبات وإصابة 24 آخرين في الحادث الذي وقع صباح السبت بشاطئ أبو تلات في منطقة العجمي بالإسكندرية، ضمن رحلة تابعة لإحدى الأكاديميات المتخصصة في الضيافة الجوية.
وأكد بيان الوزارة أن هيئة الإسعاف المصرية وقطاع الرعاية العاجلة والطوارئ استجابا فورًا للبلاغ، وتم الدفع بـ16 سيارة إسعاف مجهزة إلى موقع الحادث لنقل المصابين، حيث تم إسعاف 3 مصابين بموقع البلاغ، ونقل 13 مصابًا إلى مستشفى العجمي التخصصي، و8 آخرين إلى مستشفى العامرية.
وفي السياق، كلف المستشار المحامي العام لنيابات الدخيلة الكلية بالإسكندرية بمباشرة التحقيقات في الواقعة، حيث انتقل فريق من نيابة أول العامرية لمعاينة موقع الحادث بشاطئ أبو تلات، وكذلك المستشفيات التي نُقل إليها المصابون، لسماع أقوالهم وأقوال الشهود، فضلًا عن معاينة جثامين الطالبات الست بالمشرحة.