في أعقاب حادث الغرق المأساوي الذي أودى بحياة 7 طلاب وأصاب 28 آخرين خلال مشاركتهم في معسكر صيفي تابع لمعهد "دار الضيافة الجوية" بمحافظة سوهاج، على شاطئ أبو تلات غرب الإسكندرية، يوم السبت الماضي، أعلنت السلطات، اليوم الثلاثاء، إغلاق جميع شواطئ الإسكندرية، ورفع الرايات الحمراء ومنع النزول نهائيًا إلى البحر في القطاعين الشرقي والغربي، حفاظًا على أرواح المصطافين، وذلك في ظل اضطراب البحر وارتفاع الأمواج.
وفي هذا السياق، تحدث الكابتن إيهاب المالحي، قائد فريق "غواصين الخير" لإنقاذ الغرقى، إلى "الشروق"، محذرًا من أن الغرق قد يحدث في ثوانٍ معدودة إذا غابت لحظة انتباه، مشيرًا إلى أن أخطر ما يواجه الغريق هو الهلع وفقدان السيطرة، وهو ما يصنع الفارق بين الحياة والموت.
وأكد المالحي ضرورة الالتزام بالتعليمات والإرشادات الموضوعة على مداخل الشواطئ، واتباع توجيهات المنقذين دون تهاون، مشددًا على أهمية الانتباه لألوان الرايات المرفوعة، حيث:
- الراية الحمراء تعني منع النزول تمامًا.
- الراية الصفراء تعني النزول بحذر شديد.
- الراية الخضراء تعني أن البحر آمن للنزول.
وأوضح أن مخالفة هذه الإشارات تعرّض الحياة للخطر، لافتًا إلى أن كثيرًا من حوادث الغرق تقع خارج أوقات الحراسة أو ليلًا، عندما لا يتواجد المنقذون، خاصة مع نزول أشخاص لا يجيدون السباحة إلى مناطق عميقة.
وفي تعليقه على حادث أبو تلات، قال المالحي إن الفريق واجه صعوبة كبيرة في التعامل مع العدد الكبير من الغرقى في وقت واحد، موضحًا أن الفريق تمكن من إنقاذ معظمهم قبل الوفاة، لكن التصرف غير الواعي لبعض المشاركين أدى إلى المأساة.
وأوضح المالحي أن أول إشارة تصدر من الغريق غالبًا ما تكون رفع اليد إلى الأعلى، وهي إشارة استغاثة يعرفها المنقذون جيدًا، داعيًا إلى تجنب السباحة ضد التيار، حيث يكون من الأفضل ترك الجسم ينساق مع التيار مع محاولة التحرك تدريجيًا يمينًا أو يسارًا للخروج إلى الشاطئ أو السباحة بعرض الشاطئ لتفادي السحب القوي.
وقدم المالحي عدة نصائح مهمة لمن يصادف غريقًا:
- إذا كنت لا تجيد السباحة أو الإنقاذ، لا تحاول التدخل حتى لا تصبح ضحية جديدة، بل ابحث عن وسيلة طفو أو عوامة.
- إذا كنت تجيد السباحة، لا تقترب من الغريق من الأمام لأنه في حالة هلع وقد يتشبث بك بعنف، بل اقترب من الخلف، وامسكه من منطقة الصدر لرفع رأسه فوق الماء، مع السباحة تدريجيًا باتجاه الشاطئ.
- خلال الإنقاذ، يجب طلب النجدة بأعلى صوت ممكن.
واختتم المالحي حديثه بالتأكيد على ضرورة استدعاء الإسعاف فورًا في حال حدوث غرق، حتى لو تم إخراج الشخص من الماء حيًا، خاصة إذا ابتلع كميات كبيرة من المياه، لضمان سرعة إنقاذه وتلقي العلاج الطبي اللازم قبل فوات الأوان.
وفي هذا السياق، تحدث الكابتن إيهاب المالحي، قائد فريق "غواصين الخير" لإنقاذ الغرقى، إلى "الشروق"، محذرًا من أن الغرق قد يحدث في ثوانٍ معدودة إذا غابت لحظة انتباه، مشيرًا إلى أن أخطر ما يواجه الغريق هو الهلع وفقدان السيطرة، وهو ما يصنع الفارق بين الحياة والموت.
وأكد المالحي ضرورة الالتزام بالتعليمات والإرشادات الموضوعة على مداخل الشواطئ، واتباع توجيهات المنقذين دون تهاون، مشددًا على أهمية الانتباه لألوان الرايات المرفوعة، حيث:
- الراية الحمراء تعني منع النزول تمامًا.
- الراية الصفراء تعني النزول بحذر شديد.
- الراية الخضراء تعني أن البحر آمن للنزول.
وأوضح أن مخالفة هذه الإشارات تعرّض الحياة للخطر، لافتًا إلى أن كثيرًا من حوادث الغرق تقع خارج أوقات الحراسة أو ليلًا، عندما لا يتواجد المنقذون، خاصة مع نزول أشخاص لا يجيدون السباحة إلى مناطق عميقة.
وفي تعليقه على حادث أبو تلات، قال المالحي إن الفريق واجه صعوبة كبيرة في التعامل مع العدد الكبير من الغرقى في وقت واحد، موضحًا أن الفريق تمكن من إنقاذ معظمهم قبل الوفاة، لكن التصرف غير الواعي لبعض المشاركين أدى إلى المأساة.
وأوضح المالحي أن أول إشارة تصدر من الغريق غالبًا ما تكون رفع اليد إلى الأعلى، وهي إشارة استغاثة يعرفها المنقذون جيدًا، داعيًا إلى تجنب السباحة ضد التيار، حيث يكون من الأفضل ترك الجسم ينساق مع التيار مع محاولة التحرك تدريجيًا يمينًا أو يسارًا للخروج إلى الشاطئ أو السباحة بعرض الشاطئ لتفادي السحب القوي.
وقدم المالحي عدة نصائح مهمة لمن يصادف غريقًا:
- إذا كنت لا تجيد السباحة أو الإنقاذ، لا تحاول التدخل حتى لا تصبح ضحية جديدة، بل ابحث عن وسيلة طفو أو عوامة.
- إذا كنت تجيد السباحة، لا تقترب من الغريق من الأمام لأنه في حالة هلع وقد يتشبث بك بعنف، بل اقترب من الخلف، وامسكه من منطقة الصدر لرفع رأسه فوق الماء، مع السباحة تدريجيًا باتجاه الشاطئ.
- خلال الإنقاذ، يجب طلب النجدة بأعلى صوت ممكن.
واختتم المالحي حديثه بالتأكيد على ضرورة استدعاء الإسعاف فورًا في حال حدوث غرق، حتى لو تم إخراج الشخص من الماء حيًا، خاصة إذا ابتلع كميات كبيرة من المياه، لضمان سرعة إنقاذه وتلقي العلاج الطبي اللازم قبل فوات الأوان.