وبحسب المعلومات التي أوردتها الصحيفة، فإن الأوكراني المعتقل سيرغي ك.، المشتبه في ضلوعه في الحادث، قد يكون قام بدور منسق لفريق مكون من سبعة أشخاص. يعتقد أنه بالإضافة إلى سيرغي ك.، شارك في العملية التخريبية خمسة رجال وامرأة أخرى، حيث قاموا باستئجار اليخت الشراعي "أندروميدا" باستخدام جوازات سفر مزورة، وزرعوا المتفجرات على خطي أنابيب "نورد ستريم".
كما أفادت مجلة "دير شبيغل" الألمانية في وقت سابق، بأن رحلة سيرغي ك. إلى إيطاليا، حيث تم اعتقاله، لم تكن الأولى له منذ سبتمبر 2023.
ونقلت المجلة عن أجهزة الأمن قولها إنه منذ خريف عام 2023، كان يعبر الحدود الأوكرانية بشكل متكرر مستخدما اسمه الحقيقي.
وبحسب نفس المصادر، سيرغي ك. خريج من إحدى الجامعات التي تدرب ضباط أجهزة الاستخبارات، لكن المجلة لم تحدد أي جامعة بالتحديد.
وقبل عام 2015، عمل سيرغي ك. في أجهزة الاستخبارات الأوكرانية، ثم انتقل بعدها إلى العمل في مجال الأعمال التجارية المرتبطة بالطاقة. وبعد بداية العملية العسكرية الخاصة، عاد مرة أخرى إلى الخدمة ضمن "قوات العمليات الخاصة في الجيش الأوكراني"، وفقا لما ذكرته المجلة.
يذكر أن نتائج التحقيقات الغربية حول هوية مفجر خط أنابيب "نورد ستريم" لاتزال تثير تساؤلات من الجانب الروسي، الذي يشكك في نزاهتها ويعتبر أنها تسعى إلى إلقاء المسؤولية على أوكرانيا بهدف إبعاد الشبهات عن طرف آخر. ويعزز هذا الشك رفض الجانب الغربي إشراك روسيا في التحقيقات، مما يفتح الباب أمام تفسيرات متضاربة حول حقيقة الواقعة.
وفي آخر التصريحات بهذا الشأن أعلن نائب المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي، أن الوضع بشأن التحقيق في تفجير خطوط أنابيب الغاز "السيل الشمالي" يتطور "في اتجاه خاطئ" وروسيا "لا تعلم شيئا بشأنه".
المصدر: تاس
كما أفادت مجلة "دير شبيغل" الألمانية في وقت سابق، بأن رحلة سيرغي ك. إلى إيطاليا، حيث تم اعتقاله، لم تكن الأولى له منذ سبتمبر 2023.
ونقلت المجلة عن أجهزة الأمن قولها إنه منذ خريف عام 2023، كان يعبر الحدود الأوكرانية بشكل متكرر مستخدما اسمه الحقيقي.
وبحسب نفس المصادر، سيرغي ك. خريج من إحدى الجامعات التي تدرب ضباط أجهزة الاستخبارات، لكن المجلة لم تحدد أي جامعة بالتحديد.
وقبل عام 2015، عمل سيرغي ك. في أجهزة الاستخبارات الأوكرانية، ثم انتقل بعدها إلى العمل في مجال الأعمال التجارية المرتبطة بالطاقة. وبعد بداية العملية العسكرية الخاصة، عاد مرة أخرى إلى الخدمة ضمن "قوات العمليات الخاصة في الجيش الأوكراني"، وفقا لما ذكرته المجلة.
يذكر أن نتائج التحقيقات الغربية حول هوية مفجر خط أنابيب "نورد ستريم" لاتزال تثير تساؤلات من الجانب الروسي، الذي يشكك في نزاهتها ويعتبر أنها تسعى إلى إلقاء المسؤولية على أوكرانيا بهدف إبعاد الشبهات عن طرف آخر. ويعزز هذا الشك رفض الجانب الغربي إشراك روسيا في التحقيقات، مما يفتح الباب أمام تفسيرات متضاربة حول حقيقة الواقعة.
وفي آخر التصريحات بهذا الشأن أعلن نائب المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي، أن الوضع بشأن التحقيق في تفجير خطوط أنابيب الغاز "السيل الشمالي" يتطور "في اتجاه خاطئ" وروسيا "لا تعلم شيئا بشأنه".
المصدر: تاس
