أعرب إريك ترامب وهو الابن الثالث للرئيس الأمريكي من زوجته الأولى الراحلة إيفانا، عن غضبه من الشائعات حول صحة والده ووصفها بـ"مضللة"، واتهم معارضي ترامب السياسيين بنشر شائعة وفاة ترامب عمدا لتشويه صورة والده، وقال غاضبا: "هذا هو اليسار في أسوأ حالاته"، معيدا نشر رسالة والده على منصة تروث سوشيال والتي جاء فيها: "لم أشعر أني أحسن حالا في حياتي من الآن".
لكن النقاد سارعوا إلى الرد علي نجل ترامب بكلماته، ففي عام 2020، شكك إريك مرارًا وتكرارًا في لياقة جو بايدن الرئيس السابق وحذر من "تدهوره المعرفي" خلال السباق الرئاسي وفي وقت لاحق، ضخم والده نظريات المؤامرة التي تفيد بأن بايدن تم استبداله بروبوت.
حلفاء ترامب زادوا الطين بلة خلال موجة الشائعات الأخيرة، حيث صرح جيه دي فانس نائب الرئيس الأمريكي الذي أكد أن ترامب لائق صحيا، قائلا أنا مستعد للتدخل إذا ما وقعت "مأساة مروعة" على الرئيس، وهي تعليقات لم تؤدي إلا إلى إثارة المزيد من التكهنات.
جاءت الأحداث في الوقت الذي خضعت فيه صحة ترامب لتدقيق مكثف، حيث التقطت صور للرجل البالغ من العمر 79 عاما بكاحلين متورمين، وكدمات في يديه، وسير غير مستقرة، وأقر البيت الأبيض بمعاناته من قصور وريدي مزمن، وهي حالة في الدورة الدموية.
وهذه ليست المرة الأولى التي تكتسب فيها التقارير الكاذبة عن وفاة الرئيس زخمًا على الإنترنت ففي سبتمبر 2023، تعرض حساب دونالد ترامب الابن على منصة X للاختراق، ونشر المخترق رسالة كاذبة تعلن وفاة والده وتوعده بالترشح للرئاسة وقد كذب هذا الادعاء بسرعة عندما نشر دونالد ترامب نفسه على موقع تروث سوشيال ليطمئن متابعيه.