وأشارت شبكة "CNN" إلى أن رد فعل مدير الـFBI على سلسلة الأحداث السريعة التي أعقبت مقتل كيرك أثار شكوكا لدى بعض حلفاء ترامب حول قدرة باتل على قيادة هذه الهيئة الكبيرة بنجاح.
وانتقد بعض المسؤولين الأمريكيين باتل لأن الـFBI لم ينشر صور المشتبه به مباشرة بعد الجريمة، مما أدى إلى إضاعة وقت ثمين في اليوم الأول. ووفقا لمصادر "CNN" فإن فصل باتل لموظفين كبار ذوي خبرة يمتلكون معرفة عميقة بأساليب عمل الـ"FBI" في تحقيقات القتل والبحث عن المجرمين قد أعاق أيضا إمكانية القبض على قاتل كيرك في وقت قصير.
ومن وجهة نظر المطلعين على سير التحقيق، كان الخطأ الآخر هو احتفاظ الـ"FBI" لفترة طويلة بأداة الجريمة (بندقية القتل). وبعد تدخل وزيرة العدل الأمريكية بام بوندي ونائبتها تود بلانش، تم نقل السلاح للفحص في مكتب الكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات (ATF).
ولفتت الشبكة إلى أن بيان باتل، الذي أدلى به يوم الجمعة في مؤتمر صحفي في يوتا بعد القبض على المشتبه به، أصبح مصدرا للاستياء داخل الـ"FBI" وخارجه، حيث استاء بعض عملاء الـ"FBI" من محاولة باتل نسب الفضل في نجاح أكثر مراحل التحقيق لنفسه. بينما كان باتل نفسه هو الذي أعلن خطأ عبر منصة "X" في 10 سبتمبر القبض على المشتبه به، واضطر بعد ساعات إلى التراجع عن تلك المعلومات.
ونتيجة لذلك، لم يكن عملاء الـ"FBI" والقيادات في وزارة العدل راضين عن منشورات باتل على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقد تعرض تشارلي كيرك (31 عاما) لإطلاق نار في 10 سبتمبر أثناء إلقائه خطابا في جامعة في أوريم (ولاية يوتا)، وتوفي متأثرا بجراحه في المستشفى. وكان كيرك، الناشط ذو التوجهات المحافظة، مؤيدا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب. بالإضافة إلى ذلك، عارض كيرك مرارا المساعدة العسكرية الأمريكية لأوكرانيا.
وقد تم القبض على المشتبه به، تايلر جيمس روبنسون المقيم في ولاية يوتا، مساء يوم 11 سبتمبر بعد أن سلمه والده للسلطات، حيث اعترف الابن للوالد بجريمته. وأعرب ترامب عن أمله في إدانة روبنسون وإصدار حكم الإعدام في حقه.
من جانبه نوه حاكم يوتا سبنسر كوكس في وقت سابق إلى أن السلطات تعتقد أن روبنسون ارتكب الجريمة بمفرده وبدون ايعاز من أحد.
المصدر: نوفوستي
وانتقد بعض المسؤولين الأمريكيين باتل لأن الـFBI لم ينشر صور المشتبه به مباشرة بعد الجريمة، مما أدى إلى إضاعة وقت ثمين في اليوم الأول. ووفقا لمصادر "CNN" فإن فصل باتل لموظفين كبار ذوي خبرة يمتلكون معرفة عميقة بأساليب عمل الـ"FBI" في تحقيقات القتل والبحث عن المجرمين قد أعاق أيضا إمكانية القبض على قاتل كيرك في وقت قصير.
ومن وجهة نظر المطلعين على سير التحقيق، كان الخطأ الآخر هو احتفاظ الـ"FBI" لفترة طويلة بأداة الجريمة (بندقية القتل). وبعد تدخل وزيرة العدل الأمريكية بام بوندي ونائبتها تود بلانش، تم نقل السلاح للفحص في مكتب الكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات (ATF).
ولفتت الشبكة إلى أن بيان باتل، الذي أدلى به يوم الجمعة في مؤتمر صحفي في يوتا بعد القبض على المشتبه به، أصبح مصدرا للاستياء داخل الـ"FBI" وخارجه، حيث استاء بعض عملاء الـ"FBI" من محاولة باتل نسب الفضل في نجاح أكثر مراحل التحقيق لنفسه. بينما كان باتل نفسه هو الذي أعلن خطأ عبر منصة "X" في 10 سبتمبر القبض على المشتبه به، واضطر بعد ساعات إلى التراجع عن تلك المعلومات.
ونتيجة لذلك، لم يكن عملاء الـ"FBI" والقيادات في وزارة العدل راضين عن منشورات باتل على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقد تعرض تشارلي كيرك (31 عاما) لإطلاق نار في 10 سبتمبر أثناء إلقائه خطابا في جامعة في أوريم (ولاية يوتا)، وتوفي متأثرا بجراحه في المستشفى. وكان كيرك، الناشط ذو التوجهات المحافظة، مؤيدا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب. بالإضافة إلى ذلك، عارض كيرك مرارا المساعدة العسكرية الأمريكية لأوكرانيا.
وقد تم القبض على المشتبه به، تايلر جيمس روبنسون المقيم في ولاية يوتا، مساء يوم 11 سبتمبر بعد أن سلمه والده للسلطات، حيث اعترف الابن للوالد بجريمته. وأعرب ترامب عن أمله في إدانة روبنسون وإصدار حكم الإعدام في حقه.
من جانبه نوه حاكم يوتا سبنسر كوكس في وقت سابق إلى أن السلطات تعتقد أن روبنسون ارتكب الجريمة بمفرده وبدون ايعاز من أحد.
المصدر: نوفوستي