كشف الإعلامي تامر أمين، عن الأسباب التي دفعت أسطورة كرة القدم المصرية والإفريقية، الكابتن محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، لاتخاذ قراره المفاجئ بعدم الترشح لدورة جديدة، واصفا القرار بأنه جاء «مفاجأة زلزالية» هزت مشاعر الكثيرين، بعد رحلة حافلة بالنجاحات رسخت لمرحلة تأسيسية قوية داجل جدران النادي الأهلي.
وأشار خلال برنامج «آخر النهار» إلى أن التأثير الأكبر كان في شعور الجماهير بالرحيل فجأة في منتصف المشوار بعد أن «زرع بداخلهم حلم ستاد الأهلي» الذي بات وشيكًا، مؤكدا أن قرار «بيبو» لم يكن مفاجأة تامة بالنسبة له، عازيا ذلك إلى معرفته بشخصية الخطيب التي تميل إلى الرحيل في قمة المجد، على غرار ما فعله في اعتزاله كلاعب عام 1987 حين طالبه الجميع بالبقاء.
وأضاف أن الخطيب يفضل أن يغادر المشهد والجميع يطالبه بالاستمرار، على أن ينتظر للحظة التي يطالبه فيها البعض بالرحيل.
وتطرق إلى الأسباب الرئيسية وراء القرار، مشيرا إلى أن العامل الصحي «لم يخف على أحد» بعد أن نصحه الأطباء مرارًا بضرورة الحصول على راحة تامة والابتعاد عن الضغوط معتبرين أن استمراره في ظل المشاكل بمثابة «انتحار».
ورأى أن السبب «الأهم»، يكمن في شعور الخطيب بالإيذاء من الطعنات الداخلية من أبناء الأهلي داخل النادي.
وتابع: «خذوا الكلام هذا مني وعلى الله، بيبو ممكن يقاوم خصومات وصراعات وصدمات من هنا للصبح، لكن يتعب جدًا عندما تأتي الصدامات والطعنات من داخل الأهلي، يتأثر وينجرح ويتضايق أوي عندما تأتي المعارك والأزمات والطعنات من داخل الأهلي، من أبناء النادي، من الذين كانوا في ظهره بالأهلي، لذلك قال سلام عليكم، وتفضلوا المؤسسة أديروها كما تشاؤون».
وشدد أن الحل لمستقبل رئاسة النادي يتمثل في استنساخ «نموذج صالح سليم» في فترته الأخيرة، بأن يظل الخطيب رئيسا وأيقونة وملهمًا للنادي، يمنح المشورة من دون حضور يومي مرهق، على أن يذهب لفترة نقاهة وعلاج مع بقاء مجلس الإدارة مسيرًا للأعمال وفق توجيهاته، «لا يأتمر المجلس إلا بأمره ولا يُقر قرار إلا بمشورته».
وأشار خلال برنامج «آخر النهار» إلى أن التأثير الأكبر كان في شعور الجماهير بالرحيل فجأة في منتصف المشوار بعد أن «زرع بداخلهم حلم ستاد الأهلي» الذي بات وشيكًا، مؤكدا أن قرار «بيبو» لم يكن مفاجأة تامة بالنسبة له، عازيا ذلك إلى معرفته بشخصية الخطيب التي تميل إلى الرحيل في قمة المجد، على غرار ما فعله في اعتزاله كلاعب عام 1987 حين طالبه الجميع بالبقاء.
وأضاف أن الخطيب يفضل أن يغادر المشهد والجميع يطالبه بالاستمرار، على أن ينتظر للحظة التي يطالبه فيها البعض بالرحيل.
وتطرق إلى الأسباب الرئيسية وراء القرار، مشيرا إلى أن العامل الصحي «لم يخف على أحد» بعد أن نصحه الأطباء مرارًا بضرورة الحصول على راحة تامة والابتعاد عن الضغوط معتبرين أن استمراره في ظل المشاكل بمثابة «انتحار».
ورأى أن السبب «الأهم»، يكمن في شعور الخطيب بالإيذاء من الطعنات الداخلية من أبناء الأهلي داخل النادي.
وتابع: «خذوا الكلام هذا مني وعلى الله، بيبو ممكن يقاوم خصومات وصراعات وصدمات من هنا للصبح، لكن يتعب جدًا عندما تأتي الصدامات والطعنات من داخل الأهلي، يتأثر وينجرح ويتضايق أوي عندما تأتي المعارك والأزمات والطعنات من داخل الأهلي، من أبناء النادي، من الذين كانوا في ظهره بالأهلي، لذلك قال سلام عليكم، وتفضلوا المؤسسة أديروها كما تشاؤون».
وشدد أن الحل لمستقبل رئاسة النادي يتمثل في استنساخ «نموذج صالح سليم» في فترته الأخيرة، بأن يظل الخطيب رئيسا وأيقونة وملهمًا للنادي، يمنح المشورة من دون حضور يومي مرهق، على أن يذهب لفترة نقاهة وعلاج مع بقاء مجلس الإدارة مسيرًا للأعمال وفق توجيهاته، «لا يأتمر المجلس إلا بأمره ولا يُقر قرار إلا بمشورته».