وقال جونسون في مقابلة مع برنامج "فوكس نيوز صنداي": "من الواضح أنها لا تعرف ما تتحدث عنه. لم تكن تتابع تشارلي. إنها تكرر وصفًا روّج له اليسار". وأضاف جونسون أن هناك من "يحتفل بالفعل بمقتله عبر الإنترنت"، مشيرًا إلى أن ذلك يكشف الكثير عن طبيعة الخطاب في الجانب الآخر، قبل أن يؤكد: "علينا أن نتجاوز ذلك".
وكان كيرك، البالغ من العمر 31 عامًا، قد قُتل بالرصاص الأربعاء خلال فعالية في جامعة وادي يوتا، فيما اعتقل مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) المشتبه به تايلر روبنسون (22 عامًا) في اليوم التالي.
وأدانت شخصيات من مختلف الأطياف السياسية عملية الاغتيال، معتبرةً إياها جزءًا من موجة متصاعدة من العنف السياسي في الولايات المتحدة.
في المقابل، وصفت إلهان عمر مقتل كيرك بأنه "محزن ومحرج"، وأعربت عن صدمتها بعد مشاهدة الفيديو، قائلة إنها فكرت في أسرته وأطفاله. لكنها هاجمت في الوقت نفسه الجمهوريين الذين ألقوا باللوم على اليسار، ووصفتهم بأنهم "مليئون بالهراء". كما عبّرت عن مخاوفها بشأن سلامتها الشخصية، مشيرة إلى تصريحات سابقة للرئيس دونالد ترامب عام 2019 دعاها فيها إلى مغادرة الولايات المتحدة والعودة إلى الصومال.
جونسون من جانبه تناول هذه المخاوف، مؤكدًا أن أمن المشرعين "مسألة خطيرة"، كاشفًا عن بحث خيارات لتوسيع التغطية الأمنية بما يشمل حماية سكنية وشخصية على مدار الساعة. لكنه انتقد لهجة عمر، مشددًا على ضرورة "تخفيف حدة الخطاب السياسي" في هذه المرحلة.
وكان الرئيس ترامب قد ألقى باللوم على "اليسار المتطرف" في مقتل كيرك خلال خطاب من المكتب البيضاوي الخميس الماضي، وكرر اتهاماته في مقابلة مع شبكة إن بي سي نيوز السبت، معتبرًا أن اليسار يقف عائقًا أمام توحيد البلاد.
من جهته، قال حاكم ولاية يوتا سبنسر كوكس (جمهوري) إن روبنسون لم يكن منتميًا إلى أي حزب سياسي بحسب سجلات الولاية، لكنه "أصبح أكثر انخراطًا سياسيًا" قبل الحادثة، مشيرًا إلى أنه عبّر في عشاء عائلي مؤخرًا عن كرهه لكيرك ومواقفه المحافظة.