أفادت تقارير إعلامية روسية بأن الغواصة نوفوروسيسك التابعة لأسطول البحر الأسود أعلنت حالة التأهب في البحر الأبيض المتوسط، إثر تسرب خطير فى نظام الوقود أثار مخاوف من وقوع انفجار على متنها.
ووفق صحيفة ديلى ميل البريطانية، فإن التسرب ناجم عن عطل تقني تسبب في تراكم الوقود داخل مخازن الغواصة، بينما يواجه الطاقم المؤلف من 52 فرداً صعوبات كبيرة في إصلاح الخلل بسبب غياب قطع الغيار والفنيين المتخصصين، ما قد يجبرهم على ضخ الوقود المتسرب مباشرة إلى البحر لاحتواء الخطر.
الغواصة، التي تعمل بالديزل والكهرباء ويبلغ طولها نحو 74 متراً، صُممت لحمل صواريخ "كاليبر" القادرة على التزويد برؤوس نووية، غير أن تقارير أكدت أن هذه القدرات غير مفعّلة خلال وجودها في المتوسط.
وخلال الأشهر الماضية، رصدت البحرية الملكية البريطانية تحركات الغواصة أكثر من مرة، كان أبرزها عند عبورها القناة الإنجليزية وبحر الشمال في يوليو، ثم دخولها المتوسط عبر مضيق جبل طارق مطلع أغسطس، حيث أرسلت لندن سفناً حربية ومروحيات لمتابعتها عن كثب.
ويأتي الحادث وسط تزايد المخاوف الغربية من نشاط الأسطول الروسي، في ظل اتهامات لموسكو باستخدام ما يُعرف بـ"أسطول الظل" من سفن تجارية وعسكرية في عمليات تجسس أو محاولات استهداف للبنية التحتية البحرية الحساسة، بما فيها كابلات الطاقة تحت الماء.
يُذكر أن الغواصة نوفوروسيسك لم يُعلن عن مشاركتها المباشرة في الحرب الأوكرانية، فيما سبق لكييف أن أكدت العام الماضي إغراق شقيقتها روستوف أون دون في البحر الأسود.
ووفق صحيفة ديلى ميل البريطانية، فإن التسرب ناجم عن عطل تقني تسبب في تراكم الوقود داخل مخازن الغواصة، بينما يواجه الطاقم المؤلف من 52 فرداً صعوبات كبيرة في إصلاح الخلل بسبب غياب قطع الغيار والفنيين المتخصصين، ما قد يجبرهم على ضخ الوقود المتسرب مباشرة إلى البحر لاحتواء الخطر.
الغواصة، التي تعمل بالديزل والكهرباء ويبلغ طولها نحو 74 متراً، صُممت لحمل صواريخ "كاليبر" القادرة على التزويد برؤوس نووية، غير أن تقارير أكدت أن هذه القدرات غير مفعّلة خلال وجودها في المتوسط.
وخلال الأشهر الماضية، رصدت البحرية الملكية البريطانية تحركات الغواصة أكثر من مرة، كان أبرزها عند عبورها القناة الإنجليزية وبحر الشمال في يوليو، ثم دخولها المتوسط عبر مضيق جبل طارق مطلع أغسطس، حيث أرسلت لندن سفناً حربية ومروحيات لمتابعتها عن كثب.
ويأتي الحادث وسط تزايد المخاوف الغربية من نشاط الأسطول الروسي، في ظل اتهامات لموسكو باستخدام ما يُعرف بـ"أسطول الظل" من سفن تجارية وعسكرية في عمليات تجسس أو محاولات استهداف للبنية التحتية البحرية الحساسة، بما فيها كابلات الطاقة تحت الماء.
يُذكر أن الغواصة نوفوروسيسك لم يُعلن عن مشاركتها المباشرة في الحرب الأوكرانية، فيما سبق لكييف أن أكدت العام الماضي إغراق شقيقتها روستوف أون دون في البحر الأسود.