حكاية أم امام محكمة الأسرة بالقاهرة أبكت الحاضرين داخل القاعة، فقد وقفت تبكي قسوة إبنتها التي أودعتها دا رعاية لمدة 3 سنوات عقب إصابتها ببعض الأمراض المزمنة، وعدم رعايتها لها أو الإهتمام بعلاجها، ورغم ذلك -كما قالت الأم لمحكمة الأسرة- فوجئت بالإبنة تقيم ضدها دعوى قضائية تطلب فيها الحجر على ممتلكاتها وإدارتها والتصرف فيها مدعية عدم قدرة الأم على ذلك «عقليًا وصحيًا»..
التفاصيل كما روتها الأم المدعى عليها أمام محكمة الأسرة ووصفتها بأنها «حكاية من حكايات أخر الزمن» جاء فيها: أنا لولا الناس الطيبين اللي أنا عايشة معاهم في الدار عارفين إني ست عاقلة ومتزنة لولا سمحولي أجي أتكلم النهاردة قدام المحكمة، وأحكي بنتي الوحيدة عاوزة تعمل فيا إيه.. بنتي اللي ما بخلتش عليها طول حياتي بأي حاجة، وعلمتها أحسن تعليم وجوزتها وجهزتها بأحسن وأغلي حاجة، النهاردة بتقول عليا إني ست مجنونة ومضطربة نفسيًا وما أقدرتش أدير فلوسي وأملاكي وعاوز تحجر عليا..
أنا لما إستلمت إعلان قضية الحجر في الدار اللي أنا عايشة فيه كل الموجودين معايا هناك فضلوا يعيطوا من اللي حصل، سواء زمايلي النزلاء أو حتي العاملين في الإدارة، أنا اللي كنت بهديهم- هكذا قالت الأم أمام هيئة محكمة الأسرة بالقاهرة- وماكنتش زعلانة من اللي عملته بنتي، بالعكس أنا كنت زعلانة من نفسي عشان أنا اللي ما عرفتش أربيها كويس، ما أعرفتش أحرمها من حاجة ولا أحملها مسئولية حاجة وطول عمرها كل طلباتها مجابة، فكان طبيعي تعمل فيها كده.
بعد وفاة جوزي من حوالي 15 سنة بقيت أنا أم وأب، كنا ميسورين الحال الحمد لله معانا اللي نعيش بيه كويس أوي، وكنت بحاول بكل طاقتي ما أخليش بنتي تحس إنها يتيمة لكن ماكنتش أتوقع أبدا تكون دي النتيجة- تضيف الأم امام محكمة الأسرة. .
بعدما ما جالي القلب وبقيت محتاجة رعاية وعلاج، وبنتي كانت إتجوزت وإنشغلت بحياتها، ماكنتش بلاقي حد يديني الدوا وكذا مرة يجيلي غيبوبة سكر وأبقي هموت ويلحقوني جيراني في اللحظات الأخيرة.
أنا جيت النهاردة المحكمة- محكمة الأسرة التي تنظر الدعوى- عشان أقول إني مش عايزة حاجة من كل الثروة بتاعتي وعاوزة أتنازل عنها كلها لبنتي، مش عايزة غير مبلغ بس أقدر أدفع منه مصاريف الدار كل شهر، ومن غير محاكم ولا حاجة أنا بقر بتنازلي عن الثروة لبنتي، بشرط إني مش عايزة أشوفها تاني لغاية ما أموت .
التفاصيل كما روتها الأم المدعى عليها أمام محكمة الأسرة ووصفتها بأنها «حكاية من حكايات أخر الزمن» جاء فيها: أنا لولا الناس الطيبين اللي أنا عايشة معاهم في الدار عارفين إني ست عاقلة ومتزنة لولا سمحولي أجي أتكلم النهاردة قدام المحكمة، وأحكي بنتي الوحيدة عاوزة تعمل فيا إيه.. بنتي اللي ما بخلتش عليها طول حياتي بأي حاجة، وعلمتها أحسن تعليم وجوزتها وجهزتها بأحسن وأغلي حاجة، النهاردة بتقول عليا إني ست مجنونة ومضطربة نفسيًا وما أقدرتش أدير فلوسي وأملاكي وعاوز تحجر عليا..
أنا لما إستلمت إعلان قضية الحجر في الدار اللي أنا عايشة فيه كل الموجودين معايا هناك فضلوا يعيطوا من اللي حصل، سواء زمايلي النزلاء أو حتي العاملين في الإدارة، أنا اللي كنت بهديهم- هكذا قالت الأم أمام هيئة محكمة الأسرة بالقاهرة- وماكنتش زعلانة من اللي عملته بنتي، بالعكس أنا كنت زعلانة من نفسي عشان أنا اللي ما عرفتش أربيها كويس، ما أعرفتش أحرمها من حاجة ولا أحملها مسئولية حاجة وطول عمرها كل طلباتها مجابة، فكان طبيعي تعمل فيها كده.
بعد وفاة جوزي من حوالي 15 سنة بقيت أنا أم وأب، كنا ميسورين الحال الحمد لله معانا اللي نعيش بيه كويس أوي، وكنت بحاول بكل طاقتي ما أخليش بنتي تحس إنها يتيمة لكن ماكنتش أتوقع أبدا تكون دي النتيجة- تضيف الأم امام محكمة الأسرة. .
بعدما ما جالي القلب وبقيت محتاجة رعاية وعلاج، وبنتي كانت إتجوزت وإنشغلت بحياتها، ماكنتش بلاقي حد يديني الدوا وكذا مرة يجيلي غيبوبة سكر وأبقي هموت ويلحقوني جيراني في اللحظات الأخيرة.
أنا جيت النهاردة المحكمة- محكمة الأسرة التي تنظر الدعوى- عشان أقول إني مش عايزة حاجة من كل الثروة بتاعتي وعاوزة أتنازل عنها كلها لبنتي، مش عايزة غير مبلغ بس أقدر أدفع منه مصاريف الدار كل شهر، ومن غير محاكم ولا حاجة أنا بقر بتنازلي عن الثروة لبنتي، بشرط إني مش عايزة أشوفها تاني لغاية ما أموت .
