أمرت النيابة العامة بالإسماعيلية، حبس صاحب محل هواتف، في واقعة مقتل طفل الإسماعيلية على يد زميله، وذلك لاستبيان علاقته بالمشاركة في الجريمة من عدمه، بعد أن اشترى هاتف المجني عليه.
واتخذت جهات التحقيق قرارات جديدة، في جلساتها اليوم، جاء أبرزها حبس والد المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، إضافة إلى حبس صاحب محل الموبايلات 4 أيام على ذمة التحقيقات لحين الانتهاء من إجراء التحقيقات اللازمة وإيضاح علاقته بارتكاب الجريمة من عدمه.
وكان محمد الجبلاوى محامي المجني عليه، أكد لـ«المصري اليوم» أن المعاينة أثبتت وجود عبارات دموية عنيفة على جدران حوائط غرفة المتهم، في إشارة إلى اتخاذه طريق الجريمة سبيلًا له.
وأضاف محامي الطفل ضحية سفاح الإسماعيلية الصغير قائلا: «أقاويل متضاربة للمتهم، تارة يؤكد أنه كان تحت تأثير مشاهدة أفلام الرعب والجريمة، وتارة أخرى يؤكد وجود خلاف بسبب هاتف محمول، كما أنه أكد في اعترافاته أنه كان يريد تمثيل أجزاء من الفيلم الذي كان يشاهده، تلك الأقاويل المتضاربة قد تشير إلى وجود متهم آخر شريك للجاني.
وتابع: «لا أستبعد وجود شركاء بالغين للمتهم، طريقة التخلص من جثمان الطفل الضحية قد تشير إلى ذلك أيضا، بعدما تخلص منه قام بشقه إلى نصفين مستخدما منشارا كهربائيا وقد تسفر اللحظات القادمة عن شئ جديد»
وأوضح محامي المجني عليه: «وارد يكون فيه مشاركون له، ذلك ما توضحه أركان الجريمة، خاصة بعد أن اكتشفنا من خلال تقرير الطب الشرعي أن الضحية قد فارق الحياة بواسطة استخدام حبل وليس من خلال التعدي عليه بآلة حادة أو قطعة خشبية، مازال التحقيق جاريا ولا يمكن الإفصاح عن هوية المحرض أو المشتركين مع المتهم حتي صدور بيان رسمي» .
كما نفت أسرة الطفل الضحية ما تم تداوله من أنباء حول احتفاظ الجاني بقطع من جثمان الطفل محمد ضحية سفاح الإسماعيلية الصغير داخل ثلاجة منزله، مؤكدين أن الجثمان كان مكتملا وأن ما تم تداوله من أخبار مثل هذه غير صحيحة، موضحين أنهم في انتظار انتهاء التحقيقات وكشف هوية المشتركين مع الجاني في تنفيذ تلك الجريمة.
واتخذت جهات التحقيق قرارات جديدة، في جلساتها اليوم، جاء أبرزها حبس والد المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، إضافة إلى حبس صاحب محل الموبايلات 4 أيام على ذمة التحقيقات لحين الانتهاء من إجراء التحقيقات اللازمة وإيضاح علاقته بارتكاب الجريمة من عدمه.
وكان محمد الجبلاوى محامي المجني عليه، أكد لـ«المصري اليوم» أن المعاينة أثبتت وجود عبارات دموية عنيفة على جدران حوائط غرفة المتهم، في إشارة إلى اتخاذه طريق الجريمة سبيلًا له.
وأضاف محامي الطفل ضحية سفاح الإسماعيلية الصغير قائلا: «أقاويل متضاربة للمتهم، تارة يؤكد أنه كان تحت تأثير مشاهدة أفلام الرعب والجريمة، وتارة أخرى يؤكد وجود خلاف بسبب هاتف محمول، كما أنه أكد في اعترافاته أنه كان يريد تمثيل أجزاء من الفيلم الذي كان يشاهده، تلك الأقاويل المتضاربة قد تشير إلى وجود متهم آخر شريك للجاني.
وتابع: «لا أستبعد وجود شركاء بالغين للمتهم، طريقة التخلص من جثمان الطفل الضحية قد تشير إلى ذلك أيضا، بعدما تخلص منه قام بشقه إلى نصفين مستخدما منشارا كهربائيا وقد تسفر اللحظات القادمة عن شئ جديد»
وأوضح محامي المجني عليه: «وارد يكون فيه مشاركون له، ذلك ما توضحه أركان الجريمة، خاصة بعد أن اكتشفنا من خلال تقرير الطب الشرعي أن الضحية قد فارق الحياة بواسطة استخدام حبل وليس من خلال التعدي عليه بآلة حادة أو قطعة خشبية، مازال التحقيق جاريا ولا يمكن الإفصاح عن هوية المحرض أو المشتركين مع المتهم حتي صدور بيان رسمي» .
كما نفت أسرة الطفل الضحية ما تم تداوله من أنباء حول احتفاظ الجاني بقطع من جثمان الطفل محمد ضحية سفاح الإسماعيلية الصغير داخل ثلاجة منزله، مؤكدين أن الجثمان كان مكتملا وأن ما تم تداوله من أخبار مثل هذه غير صحيحة، موضحين أنهم في انتظار انتهاء التحقيقات وكشف هوية المشتركين مع الجاني في تنفيذ تلك الجريمة.